نكمل وإياكم فصول المهزلة
أسماء من صدرت بحقهم أحكام الإعدام في مسرحية (عروس التاجي) من مصادر خاصة
و(الشيخ محجوب الفلاحي) ليس في القائمة
من الغريب والعجيب والمريب وما لم يسمع به في تاريخ المحاكمات في العالم أن محاكمة على قضية اختطاف واغتصاب وقتل لـ 70 مواطنا تنتهي في أسبوع واحد فقط
وأن عوائل المتهمين في قضية خطيرة وكبيرة كهذه
لا يعرفون موعد بدء وانتهاء المحاكمة
ولا يتمكنون من زيارة أبناءهم في المعتقل
ولا يمكنهم توكيل محام عنهم
ثم يسمعون بأحكام الإعدام من خلال وسائل الإعلام ..!
ويضاف إلى كل هذا أن العراقيين يجهلون حتى هذه اللحظة أسماء جميع القائمة الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام
أسماء جميع من صدرت بحقهم أحكام الإعدام قبل أيام
أسماء تم الإعلان عنها في وسائل الإعلام
1. إبراهيم نجم عبود الجبوري
2. فراس فليح حسن الجبوري
3. حسن فليح حسن الجبوري
4. حكمت فاضل إبراهيم
5.سفيان جاسم محمد
6. حيدر متعب عبد القادر
7. فاضل إبراهيم
8. حمادي أحمد
9. عبد الرحمن مزهر (؟)
الأسماء التي لم تعلن من قبل المحكمة
10. خالد وليد أحمد النداوي
11. رائد وليد أحمد النداوي
12. عماد أكرم محمد
13. أسعد لطيف كامل المفرجي
14. مثنى عبد الجبار عبد القادر
15. هيثم جدوع خضر الكربولي
هناك ملاحظتين مهمتين من قائمة من صدرت بهم أحكام الإعدام
1. عدم وجود الشيخ محجوب أو أيا من أولاده في القائمة
رغم أنه (حسب المسرحية) بطل الفلم
2. عدم وجود أي متهم من عشيرة الفلاحات أي من منطقة مسرح الجريمة المزعومة
فإذا أخذنا في الاعتبار أيضا عدم وجود سرداب أسفل المسجد والتناقض الفاضح في أقوال المتهمين فكل ذلك يؤكد لنا أكثر فأكثر ما توصلنا له سابقا من أن القصة بأجمعها مفبركة بطريقة غبية جدا
كما علمنا أن لجان تحقيق عديدة (بعضها يشرف على البعض الآخر) قد تم تشكيلها في المنطقة الخضراء لضمان (تطابق) إفادات المتهمين مع فصول المسرحية التي عرضت على الجمهور وأن هذه الإفادات قد تم (تعديلها) أكثر من مرة بطلب من لجان عليا لإدراج تفاصيل في إفادات المتهمين كانت تتغير بين آونة وأخرى ..!
هذا وقد تيقنا من أن المتهمين كانوا معتقلين في أحد السجون السرية داخل المنطق الخضراء وليس خارجها وأنهم لم يذهبوا لقاضي التحقيق وإنما جاءوا بقاضي التحقيق إلى المنطقة الخضراء ليصدق على الأقوال (المفبركة) للمتهمين
ثم رفعت تلك الإفادات المصدقة من قبل قاضي التحقيق إلى رئيس المحكمة دون حضور المتهمين أنفسهم ثم أصدرت المحكمة قرارات الإعدام دون السماع لأقوال المتهمين أو محاميهم (إن كانت المحكمة قد انتدبت لهم محامين أصلا)
وبذلك تم حرمان المتهمين من فرصة إنكار أقوالهم الأولية المنتزعة تحت التعذيب أو التهديد ..!
للموضوع تتمة
انتظرونا