تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
1 2 
مجلس الـمـواضيـع الساخـنـة>هل مجزرة عرس التاجي حقيقية ؟؟؟؟
 سعد العقيدي
 09:46 PM
 10.06.11
السلام عليكم ورحمة الله



لم أكن في حاجة لمراجعة تاريخ الجرائم في عراق 2006 لأدرك أن تمثيلية قاسم عطا الجديدة عن جريمة لم تحدث رغم اعتراف مرتكبها هي كما قلت مجرد تمثيلية خائبة ولكني مع ذلك ولتحري الدقة قضيت يوم أمس وبعض اليوم في البحث عن هذه الجريمة التي وصفت من قبل أبواق الببغاوات (أجهزة الإعلام التي لا عقل لها) أنها (مرعبة) (شنيعة) (أفظع جريمة) يكفي أن تسأل : ماذا تريد القصة أن تقول؟ لتعرف إذا كانت حقيقية أو كاذبة


حسب قوانين الكذابين لابد من أشخاص يصادقون على الكذبة لترسخ أكثر في عقول الناس وها هي وزيرة المرأة في حكومة الاحتلال تطالب بالقصاص السريع وها هو نائبهم علي الشلاه يطالب لجنة الأمن والدفاع في برلمانهم بإجراء تحقيق عاجل في علاقة زعيم القائمة العراقية أياد علاوي مع الإرهابي فراس فليح الجبوري وإجراء تحقيق شامل بعلاقة بعض الأطراف السياسية بالمجموعات الأرهابية ...


بهذا تكون القصة قد اكتملت أدلتها وأركانها: اعتراف تلفزيوني - وزيرة تعضدها - نائب يصدقها ويضيف إليها- قاسم عطا يظهر في حوار صادق جدا مع مذيع في قناة العراقية حول الجريمة الشنعاء التي لم تحدث


الجريمة التي لابد أن لديكم الآن فكرة عنها من الروابط أعلاه أو مباشرة من الأخبار التي يذيعها قاسم عطا عند كل مفصل مصيري في تاريخ العملاء ولكن مع ذلك ولهواة أفلام الرعب إليكم القصة كما رواها قاسم عطا بلسانه نقلا عن الاعترافات قائلا:

«إن المجرمين قاموا بإيقاف موكب زفاف يعود لشخص شيعي ينتمي إلى عشيرة بني تميم من أهالي الدجيل وعروس سنية من أهالي التاجي بعد أن فجروا عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي من أجل دفعهم للدخول إلى طريق زراعي جانبي»


وأضاف أن

«مجموعة يقدر عددها بنحو 20 شخصا يرتدون زي الجيش وبينهم شخص ينتحل صفة ضابط برتبة نقيب ويدعى نجم العزاوي قامت باقتياد المشاركين في الموكب إلى بيت وعزل النساء عن الرجال والأطفال»


وتابع

«ألقوا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما بالنهر بعد أن ربطوا أجسادهم بالأثقال» وقام أفراد المجموعة فيما بعد «باغتصاب العروس أمام عيني زوجها داخل قبو في مسجد الحنبلي قبل أن يقطع أحد المسلحين ثديها ويتركها تنزف حتى الموت»


وحسب عطا أَعدَمَ أفراد المجموعة «الرجال بعد وضع عصابات على أعينهم ثم قاموا برميهم في نهر دجلة» مشيرا إلى أنها "العملية الأبشع على الرغم من الكثير من الجرائم التي ارتكبوها"


وقال فليح في اعترافاته المتلفزة:

«إنه تم اغتصاب النساء واحدة تلو الأخرى ومن ثم قتلهن أيضا والأطفال وضعناهم مع كتل من الأثقال ورميناهم في النهر وكان عددهم 15 طفلا»


وتابع

«أما العريس والعروس فإن إبراهيم نجم عبود وسفيان جاسم شهاب وحكمت فاضل إبراهيم وضرغام اصطحبوهما إلى المفتي الذي يكنى بأبي ذيبة وهو مصري الجنسية وكان ذلك داخل جامع الحنبلي حيث أمر باغتصاب العروس وقتلها مع زوجها»


وذكر فليح أن

أفراد المجموعة أنزلت العروسين إلى سرداب الجامع وتم اغتصاب العروس أمام زوجها من قبلنا جميعا وبعدها اقتدناهما إلى النهر حيث قام إبراهيم بقتل العريس ثم قام حكمت فاضل إبراهيم وجمعة المكنى بأبي منجل بقطع ثدي العروس التي ظلت تنزف حتى فارقت الحياة



في النسخة الأخرى من القصة وحسب أصول الكذب المخربط

أن قتل الرجال واغتصاب النساء لم تحدث في بيت وإنما في مضيف شيخ اسمه الشيخ محجوب في منطقة الفلاحات وأن العصابة اقتادت الأشخاص في موكب الزفاف مع عشر سيارات كانت بحوزتهم إلى مضيف الشيخ محجوب في منطقة الفلاحات وقمنا بعزل الرجال والنساء والأطفال فقامت جماعة الشيخ محجوب بقتل الرجال بطلقات نارية ورميهم في النهر وبعدها تم اغتصاب النساء واحدة تلو الأخرى داخل المضيف


هل يمكن أن نصدق أن موكب زفاف من 70 شخصا و10 سيارات منطلق من الدجيل بلدة العريس إلى التاجي بلدة العروس (ربما لجلب العروس إلى بيت زوجها في الدجيل) قد اختفى بالقتل ولم ينتبه أهل الدجيل ولا أهل التاجي؟ ولم يسأل عنهم أحد؟ وأن الجريمة لم تعرف أو تذع أخبارها إلا بعد 5 سنوات حين اعترف الجناة؟


رجعت إلى أرشيف حوادث 2006 المشار إليه أعلاه وكان قد وثق حتى جرائم قتل شخص واحد وليس 70 شخصا وقد وجدت في بعض الجرائم تشابها مع فقرات من هذه الجريمة ولكن لا تمت لها بصلة مثلا:


في 23 حزيران 2006 عثر على 5 جثث في نهر دجلة ولكنها كانت لجماعة من العمال اختطفوا وهم يركبون حافلات المصنع (منشأة النصر) بين بغداد والتاجي وكان الخاطفون قد أطلقوا سراح النساء والأطفال


كان هناك استهداف لحفل زفاف في بغداد 31 تشرين أول 2006 ولكن بتفجير انتحاري


في 5 كانون أول 2006 فجر (متمردون) سيارة مفخخة من أجل إيقاف سيارة مني باص كان بداخلها موظفو حكومة من الشيعة وقتل 15 منهم (مماثلة لاستخدام تفجير لتحويل مسار الموكب لطريق معين في قصتنا موضوع البحث)



حسنا دعونا نصدق أن حادثا خطيرا وكبيرا ويمس حياة عائلات في الدجيل وفي التاجي لم يرد ذكره طوال خمس سنوات دعونا نقرأ التفاصيل الدقيقة كما أوردتها اعترافات (الجناة) وتصريحات (قاسم عطا)


1- الجاني الأول فراس فليح الجبوري حاصل على شهادتين جامعيتين (ماجستير) إحداهما في العلوم السياسية وانه يرأس منظمة حقوق إنسان وانه شارك في المظاهرات السلمية في ساحة التحرير مطالبا بالإفراج عن المعتقلين لكنه في القصة مجرم سايكوباثي يقتل ويغتصب بأشنع الطرق وفي أماكن مقدسة وهو يتظاهر بالورع والتقوى وله علاقة بأياد علاوي انضم في 2005 إلى الجيش الإسلامي ثم إلى القاعدة

(الرسالة هنا: المشاركون في المظاهرات مجرمون ومنافقون وأصدقاء علاوي أعضاء فصائل المقاومة (الجيش الإسلامي) تحولوا إلى أعضاء في القاعدة فما يسمى مقاومة هو في الواقع إرهاب)


2- قاسم عطا الكذاب لا يفرق بين (بيت) و(مضيف) مع الاختلاف الواضح والمعروف في الشكل والوظائف بين هذا وذاك


3- تم التخلص من الأطفال وتم التخلص من الرجال واغتصبت النساء (واحدة تلو الأخرى) وهذا ما لم أفهمه أريد أن أتصور هذه العملية هل المقصود أن الواحدة كانت تقاد إلى المضيف بمفردها ويغتصبها رجال العصابة كلهم وبعد الانتهاء منها يأتون بالثانية وهكذا؟ كم كان عددهن وكم كان عدد العصابة؟ وكم من الوقت استغرقوه في هذه العملية ؟ ومن أين الطاقة المتجددة لهؤلاء المغتصبين؟ هل كانوا مستعجلين لإنهاء الجريمة وإخفاء آثارها أم أنهم كانوا يملكون الوقت كله؟ طبعا الشيء الذي نسي عطا أن يذكره هو هل كانت هؤلاء النساء والرجال القتلى والأطفال كلهم (شيعة) ؟ أم بينهم سنة من أهل العروس؟ لأن المقصود في الرسالة هنا هو أنها جريمة طائفية ارتكبها سنة في حق شيعة

(الرسالة هنا: إنهم -السنة- حيوانات)


4- ثم بعد ذلك تحدث مبادرة غريبة بعد كل هذا القتل والعربدة يتذكر الجناة أنهم استبقوا العريس والعروس (مسك الختام) ويتذكرون في نفس الوقت أنهم مسلمون وعليه ينبغي استفتاء المفتي الخاص بهم والصدفة الجميلة انه مصري (طبعا أليسوا هم الآن من القاعدة ؟) واسمه (أبو ذيبة) مع أن صحفيا عراقيا تخصص كما يقول في إجراء محاورات مع قادة فصائل المقاومة وتسجيل قصصهم وبطولاتهم يقول أن أبا ذيبة عراقي أبا عن جد وان مسرح عملياته كانت الأنبار وهيت ولم يكن مفتيا وإنما مقاتلا ولكن لا بأس تشابه كنية!! المهم .. لماذا لم يسألوا المفتي حول قتل واغتصاب 68 شخصا ولكنهم سعوا من أجل فتوى فيما يفعلونه بالعروس والعريس؟

(الرسالة هنا: مفتي القاعدة مصري وأنه يحلل الحرام: الاغتصاب والقتل)


5- المفتي يفتي باغتصاب العروس أمام أنظار زوجها

(الرسالة هنا: هذا هو دين الإسلام على المذهب السني)


6- يأخذون العروس وزوجها إلى سرداب في الجامع ! يتم اغتصابها من قبل جميع رجال العصابة أمام زوجها

(الرسالة هنا: إن جوامع السنة هي للقتل والاغتصاب)


7- يأخذونهما إلى النهر يرمى الزوج في النهر ويقطع ثدي المرأة من قبل (أبو منجل) احد أفراد العصابة ويتركها تنزف حتى الموت

(الرسالة هنا: إنهم ساديون سايكوباث لديهم شهوة التعذيب بأبشع صورها. هؤلاء لا ينفع معهم إلا إعدامهم قصاصا)


وفي مجمل القصة لا يفهم القارئ أو المستمع : لماذا قتل واغتصب هؤلاء؟ ما هو الدافع؟ إذا صدقنا القصة يعني أن جزءا كبيرا من المجتمع العراقي بجوامعه ورجال دينه مجرمون مرضى لا علاج لهم إلا محوهم من على وجه البسيطة هل هذه هي الرسالة الأخيرة التي يريدون توجيهها الآن؟ هل هي دعوة لحرب أهلية جديدة؟ يكفي أن تقرأ تعليقات الأخوة المؤمنين على الجريمة في المواقع المختلفة لترى الأثر التي تركته القصة في نفوس العراقيين المغمضين الذين يصدقون أي شيء بدون مراجعة


قد أميل إلى تصديق أن الجريمة وقعت فعلا ولكن من قام بها هم نفس فرق الموت المرتزقة التي كانت تقوم بمثل هذه العمليات السرية (بيارق مزيفة) لإشعال فتيل الحرب


ولكن كيف نصدق أن القصة وقعت وليس لها ذكر في أي صحيفة أو موقع طوال عام 2006 لقد بحثت كثيرا ويحق لي أن أسأل: هل أصبحت الاعترافات المتلفزة هي دليل الجريمة الوحيد؟ أين الجثث؟


أسألكم : هل لأحدكم أي خبر عن هذه الجريمة قبل أن يخرج قاسم عطا بهذه التمثيلية؟ أرسلوا أية معلومة وأنا على استعداد لاعترف بالخطأ وأعيد حساباتي



للموضوع بقية

تقبلوا تحياتي


 سعد العقيدي
 10:04 PM
 10.06.11
السلام عليكم ورحمة الله

نكمل الموضوع



اعترافات المتهم بقضية (عرس التاجي) كاذبة والدليل هو : قاسم عطا المكصوصي يتحدث على قناة العراقية.. وكفى !
(بقلم هيفاء زنكنة)




منذ أسبوعين وأجهزة الإعلام العراقية وبعض العربية بالإضافة إلى المواقع الالكترونية (من بينها مواقع جادة) تتناقل خبرا وشريط فيديو بثته قناة العراقية الرسمية يوم السبت الماضي وتستحق طبيعة شريط الفيديو وكيفية إخراجه وتناقله عبر وسائل الإعلام وما سبب من ردود أفعال سياسية وانعكاسات ذلك على القضاء وقفة من باب التساؤل والتمحيص تشجيعا للبحث عن الحقيقة ودفاعا عن حق المواطن المتهم في الدفاع عن نفسه أمام قضاء عادل مستقل خاصة إذا ما كان موقف الكسل واللامبالاة الإعلامية فضلا عن المناورات السياسية يتعلق بحياة إنسان


ولنبدأ أولا بالجهة التي بثت الخبر والفيديو ومصدرهما .. القناة التلفزيونية العراقية وهي القناة الرسمية الناطقة باسم حكومة الاحتلال المستخدمة لتسويق سياستها وتزويق أفعالها أي إنها ليست مصدرا مستقلا وموثوقا به لذلك يصبح من أولويات واجب الصحافي المستقل والمشاهد الواعي النظر بعين الشك لما تبثه وعدم اعتباره مصدرا وحيدا للخبر (هل نصدق حراميا يتحدث عن الأمانة؟) .. بل التأكيد على أهمية التساؤل والبحث عن مصادر أخرى تؤكد أو تنفي الخبر قبل تناقله فما هو الخبر وما الذي قدمه شريط الفيديو؟


الخبر هو عن اعتقال عدد من أعضاء تنظيم الجيش الإسلامي ويبين شريط الفيديو اعترافات اثنين منهما وكان الشريط قد عرض أولا (وهي ممارسة باتت مألوفة) يوم الجمعة 27 أيار/مايو في مؤتمر صحافي عقده اللواء قاسم عطا آمر قيادة عمليات بغداد





(الإرهابي) الأول هو فراس حسن فليح من مواليد عام 1978 ولديه شهادة بكالوريوس علوم سياسية جامعة بغداد وماجستير من معهد التاريخ العربي ورئيس منظمة لحقوق الإنسان تعنى بمتابعة وتوثيق حال المعتقلين في السجون والمعتقلات بالإضافة إلى كونه أحد الناشطين في تظاهرات ساحة التحرير أي انه يحمل كل مواصفات (الإرهابي) المطلوب من قبل حكومة الاحتلال


يخبرنا فليح في الفيديو الذي لم يتح لأية جهة مستقلة التأكد من مصداقيته:

[انتميت لتنظيم الجيش الإسلامي عام 2005 وقمت بأول عملية عندما فجرت عبوة ناسفة في جسر المثنى وذلك بتكليف من مسؤول التنظيم إبراهيم نجم عبود وتسببت بسقوط ضحايا من عناصر الجيش]


ثم يواصل بذات الجمود الآلي سرد تفاصيل قتل جماعي استهدف موكب زفاف في منطقة التاجي شمال بغداد عام 2006 راح ضحيته 70 قتيلاً من النساء والرجال والأطفال وتم خلاله اغتصاب العروس (داخل قبو في مسجد) بعد إصدار [فتوى بذلك من قبل المفتي الذي يكنى بابي ذيبة وهو مصري الجنسية] وتلا ذلك إلقاء 15 طفلا في النهر

واعترف حكمت فاضل إبراهيم الذي بدا مرعوبا متلعثما مكررا مفردة (سيدي) بين كلمة وأخرى بارتكاب عدد من الجرائم من بينها حرق عدد من باعة قناني الغاز..!

ولتوضيح [الاعترافات] وإكسابها المصداقية قامت (العراقية) باستضافة اللواء قاسم عطا واللواء عطا (لندع جانبا كيفية حصوله على رتبة لواء) معروف بين أبناء الشعب بالتصريحات الكاذبة والمؤتمرات الصحافية التي تنظم فيها عروض (الاعترافات) بالكيلو وهو أحد الذين تنطبق عليهم باستحقاق أغنية (كذاب نوري المالكي كذاب) التي باتت شعارا للمتظاهرين في ساحة التحرير وأرجاء العراق وقد ركز عطا جهوده (الأمنية) أخيرا لا على حملة الاغتيالات بكواتم الصوت التي طالت المئات ولا على تفجير السيارات المفخخة بل على استهداف المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التحرير ببغداد فكانت حملات الاعتقال والتعذيب والترويع للشباب بتهم يستلها اللواء عطا كالحاوي من سلة مليئة بالتهم الجاهزة وتتراوح ما بين تزوير الهويات والإرهاب وعضوية تنظيم القاعدة أو البعث الصدامي


ومن يراجع أيام التظاهرات منذ بداية شهر شباط وحتى اليوم سيلاحظ كم كانت قوات أمن بغداد نشطة في اعتقال وتعذيب منظمي التظاهرات السلمية المطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل والقضاء على الفساد في أجهزة الحكومة ومن أوائل المعتقلين كان منتظر الزيدي رامي (بوش بالحذاء) ثم عدي الزيدي منسق أهم ائتلاف وطني معاد للطائفية والأثنية في مظاهرات الاحتجاج من الموصل إلى البصرة والذي خرج من معتقل اللواء عطا إلى المستشفى مباشرة بسبب التعذيب كما تعرض المعتصمون في ساحة التحرير لهجوم شنه 90 مجهولاً يحملون العصي الكهربائية والسكاكين ويغطون وجوههم ويرتدون ملابس مدنية سوداء مما أدى إلى إصابة واعتقال عدد من المعتصمين


وكان نوري المالكي في بداية موجة الاحتجاجات قد اصدر حكمه على المتظاهرين المسالمين بالإرهاب وعضوية القاعدة والتفجير والأحزمة الناسفة (كما في أشرطة الاعترافات) حتى قبل نزولهم إلى الشارع إذ قال المالكي في خطاب عبر قناة (العراقية):

(أدعو إلى عدم المشاركة في مظاهرة الغد لأنها مريبة... إن من يقف خلف المظاهرة الصداميون والإرهابيون والقاعدة)

إن تصريحا كهذا يعني إصدار الحكم الرسمي بإعدام منظمي التظاهرات وشرعنة تنفيذ العقاب بالمتظاهرين وفعلا تحقق ذلك حيث قتل (الأصح القول أعدم) 29 متظاهرا بينهم طفل واعتقل نحو ثلاثمائة شخص فيهم صحافيون وفنانون ومحامون بارزون كطريقة للترهيب


ومن المفيد قراءة البيان الذي أصدره إعلاميون وناشطون في مجال المجتمع المدني أثر اعتقال أربعة صحافيين يعملون في صحف رسمية أو مؤيدة للعملية السياسية على الأقل بالإضافة إلى شهادة صحافيين (ميدل ايست اون لاين 26 / 2/ 2011) لفهم واقع ما يتعرض إليه معتقل مثل رئيس منظمة حقوق الإنسان فراس حسن فليح وكيف ينتهي به الحال معترفا بكل الجرائم التي يريد منه الجلاد الاعتراف بها

جاء في البيان أنهم تعرضوا (إلى أبشع أنواع التعذيب من قبل عناصر استخبارات الفرقة 11 واجبروا على التوقيع على أوراق لا يعرفون محتواها) وقالوا إنه تم تكبيلهم وتعصيب أعينهم وضُربوا وهددوا بالإعدام من قبل جنود في وحدة الاستخبارات العسكرية وقال الصحافي والشاعر حسام السراي (المسؤول الثقافي في الصباح الجديد) في وصفه لمئات المحتجين الذين كانت رؤوسهم مغطاة بقلنسوات سوداء في السجن إن (الأمر كان أشبه بالتعامل مع عملاء للقاعدة وليس مجموعة من الصحافيين) أما المسرحي هادي المهدي فقد أكد تعرضه إلى (صعقة كهربائية وللتحقيق أربع مرات وسط إهانات وشتم بذيء) وقال إن (المحققين حاولوا إجباري على الاعتراف باني أحرض على إسقاط النظام وحاولوا إجباري على التوقيع على اعترافات تؤكد أنني ممول من البعثيين)


هنا نتساءل عن أدلة الإثبات التي قدمها اللواء عطا ضد فراس فليح في هذه المسرحية نهاية شهر أيار/مايو يقول عطا بان سلطات الامن

(عثرت على عشرات الهويات المزورة في منزلين يعودان إلى فليح . وعلى تسجيلات فيديو يوثق فيها الجرائم التي ارتكبها وان فليح تمكن من الالتقاء بسياسيين ورجال دين بحكم عمله في المنظمة الحقوقية وقد تم العثور في منزله على صور وهو يصلي فيها إلى جانب علماء دين كما كان من الوجوه التي تكرر الحضور في ساحة التحرير للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين)


فكما هو واضح تصب الاتهامات الأخيرة في صالح فليح ونعلم جميعا بأن منظمات حقوق الإنسان المستقلة تبذل أقصى جهدها لتوثيق جرائم الاحتلال بواسطة الصور والتسجيلات وبيانات المعلومات مما يعرض حياة مسؤوليها إلى الخطر ولا تزال جريمة اغتيال الدكتور عصام الراوي رئيس رابطة التدريسيين الجامعيين الذي عمل على توثيق عمليات اغتيال مئات الأساتذة والكفاءات العلمية العراقية أما بالنسبة للهويات المزورة فان عطا كان قد استخدم التهمة نفسها يوم 13/4 عندما أعلن عن اعتقال (جماعة مسلحة جديدة تحمل اسم حركة التغيير الوطني العراقي ووجدت بحوزة أفرادها أسلحة وهويات مزورة) وأدى اعتقال 4 شباب من منظمي التظاهرات بواسطة سيارة إسعاف واقتيادهم لجهة مجهولة لإثارة حملة استنكار عالمية ضد حكومة المالكي وأكاذيبها بصدد حرية التعبير


أما بالنسبة إلى أعضاء مجلس النواب فبدلا من العمل كما هو مفترض لتحقيق العدالة لذوي الضحايا والمتهمين معا حسب قاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته نراهم يزايدون على المالكي وعطا في إصدار أحكام الإعدام الاستباقية وبشكل وحشي

فها هي شذى العبيدي النائبة عن التحالف الوطني تطالب (أن يعدم هؤلاء القتلة في ميدان عام أمام العالم) وحذر رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب سليم الجبوري من أن اللجنة ستتخذ موقفًا حازماً (في حال عدم تطبيق القانون بصورة صحيحة على المجرمين) ودخلت ابتهال الزيدي وزيرة الدولة لشؤون المرأة على الخط مطالبة بـ(إنزال القصاص العادل بهم بأسرع وقت)


إن ما يقوم به المالكي وحكومته وقواته الخاصة وقوات أمن بغداد من اعتقال وتعذيب وتسجيل اعترافات إنما يثبت أنهم ليسوا أبناء أوفياء لناظم كزار وزبانيته الذين طالما مارسوا الأفعال ذاتها في قصر النهاية فحسب ولكنهم تفوقوا عليه ليرتقوا لمستوى سادتهم في غوانتنامو وهذه شهادة ممن تعرض للتعذيب في قصر النهاية على يد شلة كزار قبل أكثر من ربع قرن

إن إنصاف الضحية قد يتحول من مبدأ إنساني إلى انتقامية أكبر لتخريج جلادين أشد قسوة وشراسة (وهذا ما نراه الآن) عند السقوط في دوامة غياب الصدق والعدل والإنسانية أما أعضاء البرلمان العراقي المطالبين بإعدام المتهمين حتى قبل محاكمتهم في الميادين العامة فان أخشى ما أخشاه أن تطالهم نداءات مماثلة ذات يوم لتلتهمهم دائرة العنف والانتقام التي يساهمون في تغذيتها ويدفعون بلادنا إليها







أدلة جريمة عرس التاجي ؟ احترموا عقولنا !!
بقلم عشتار العراقية



أخذت أبحث عما ظهر من أدلة لأصحح نظرياتي بعد ساعات قضيتها في البحث أقول : نعم كل هذا كذب وكلهم يكذبون بشكل أو بآخر والموضوع كله سياسي موجه ضد غريمهم علاوي وتستطيع فهم هذا من ردود أفعال الجوقة التي تصاحب الكذبة الكبرى


ردود أفعال من وزراء وشخصيات برلمانية كلهم يطالبون بالإعدام ! من غير محاكمة أو غيره

وفي (دولة القانون) ينبغي أن يطالبوا بمحاكمة عادلة أليس كذلك؟ حتى أبشع المجرمين يستحق حسب قوانين ديمقراطيتكم وشفافيتكم وإسلامكم محاكمة .. حتى رب العالمين يحاسب ويحاكم . أليس كذلك؟


المطالبة بالإعدام هي لإسكات الأصوات وللضغط باتجاه سياسي ضد كتلة العراقية

نأتي إلى ما قيل من أن أهل الضحايا (من الدجيل حصرا) ولا ادري ألم يقتل من أهالي العروس (السنية)؟ حتى أن الصورة سميت من مصدرها (الدجيل) وهي في أدناه:





والخبر يقول : زار فريق من وزارة حقوق الإنسان عوائل ضحايا العصابة المتورطة في الجريمة التي عرفت بمذبحة عرس الدجيل الذين حضروا لمقر مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بدعوة من إدارة المقر يوم 31 /5 / 2011 حيث عبر ذوو الضحايا عن سخطهم وغضبهم من مرتكبي هذه الجريمة مطالبين الجهات المسؤولة بإنزال أقصى العقوبات بحقهم كما طالب البعض منهم المساعدة على إيجاد رفات ضحاياهم الذين لازال مصيرهم مجهولا إذ لم يعثروا على جثثهم وبذلك يصعب عليهم الحصول على شهادة وفاة خاصة بهم


طيب ما أسماء هؤلاء الضحايا؟

هل هو سر قومي؟

هل هؤلاء الذين زاروا مديرية الاستخبارات العسكرية (ولا ادري لماذا لم يزوروا مقر وزارة حقوق الإنسان؟) هم أهالي ضحايا هذه الجريمة التي لم تحدث أم أهالي ضحايا آخرين مفقودين في الجرائم التي حدثت في 2006 ؟

وأين كان هؤلاء الأهالي قبل ذلك ولماذا لم يثيروا الأمر حول اختفاء قافلة العرس طوال هذه السنوات؟

ولماذا ليس بينهم أهالي العروس أيضا ؟ ولماذا لم يذكر اسم العروس أو العريس؟ وقد أصبحا شهيدين في ذمة الله؟

ثم أين جثة العروس ؟


والناس يقولون إنهم يريدون العثور على رفات أحبائهم والرفات كما تعلمون أصبحت في ذمة النهر الجاري


إذن نحن إزاء نفس الموقف : جريمة بدون جثث وبدون أدلة

ولكن كلا .. انتظروا .. هذا فيلم اكتشفوه في منزل أو مكتب المجرم الأول فراس الجبوري

الآن حصحص الحق.. دعونا نرى الفيلم:


الفيلم


http://www.youtube.com/watch?v=spsbx...layer_embedded



الفيلم يصور علاقة (المجرم السفاح الذباح) فراس الجبوري مع علاوي وشخصيات من القائمة العراقية وانه كان يشغل منصب مسؤول الرصافة الثالثة لحركة الوفاق الوطنية (حزب أياد علاوي) وانه كان ممثلا للحركة في الانتخابات البرلمانية

ثم في الدقيقة 1.17 ستجد لقطة تصور جريمة قتل ضيوف عرس التاجي على شاطئ النهر





واحد ممدد على الأرض واثنان معصوبا الأعين ثم طلقة في رأس احدهما ويسقط في النهر .. لا إله إلا الله

لكن لماذا يرتدي القاتل السفاح الذباح ملابس السجن البرتقالية ؟

ألم يقال لنا في القصة الأصلية أن المجرمين كانوا يرتدون ملابس الشرطة ؟

طيب .. اتركوا زي الشرطة ألم يكن من المعقول أن يرتدوا ملابس مدنية لئلا يجلبوا الانتباه وهم يخطفون الضحايا؟

ولكن أن يرتدوا لهم ملابس السجن مسبقا ؟؟
شيء غريب


ولكن لن يكون غريبا إذا فهمنا أن هذه ليست (دليل الجريمة) وأن المجرم كان يحب أن يصور جرائمه كما قيل لنا وإنما هي (إعادة تمثيل) الجريمة كما يجريها المحققون في تحقيقاتهم وهي أن يأخذوا المتهم لتمثيل ما فعله

طبعا فات المزيفون أن يجعلوه يرتدي ملابس مدنية لسبك القصة (دائما هناك غلطة الشاطر)!!

هذه صورة المجرمين الجناة الذين ارتكبوا الجريمة التي لم تحدث وهم بملابس السجن





هذه على الأقل الصورة التي نشرت وإن كنت أظن أنها لمجموعة أخرى تم القبض عليهم في جريمة وهمية أخرى إذ يخيل إلي أني رأيت الصورة من قبل (انظر المتابعة في آخر الموضوع)


ماذا تبقى من الأدلة ؟

آه .. صورة موظفة من وزارة حقوق الإنسان تزور (المجرم السفاح) وهو جالس على مقعد وثير لتجري معه حديثا؟ غريبة !!

أليس المفروض أن يكون وراء القضبان؟

ثم لماذا تحقق معه وزارة حقوق الإنسان؟

أليس من المفروض أن هناك تحقيقات جنائية من قبل جهات تحقيق معنية ؟

ولماذا يخفى وجهه مع إن الرجل عرض على شاشات التلفزيون وصوره انتشرت في كل مكان؟ هل هذه الحركة زيادة في تأكيد ما لم يحدث؟






احترموا عقولنا !! مائة مرة أقول لكم : تعلموا الكذب على أصوله أليس هناك معاهد تخرج كذابين ؟


****


متابعة


الصورة فعلا تعود إلى ضبطية أخرى قام بها البولاني في مارس 2010 حين أعلن في مؤتمر صحفي عقده في مديرية الجرائم الكبرى في بغداد إن "الأجهزة الأمنية العراقية تمكنت وبمساعدة رجال الصحوة والعشائر من اعتقال خلية الأنبار والتي تتكون من 39 عنصرا من تنظيم القاعدة في مناطق سبع البور والطارمية والتاجي شمال بغداد ومحافظة نينوى خلال عمليات دهم شنتها في مناطق عديدة من المحافظة)

وفي وقتها طالب بإعدامهم فورا ! وأدانت منظمة العفو الدولية هذه المطالبة بدون محاكمة الصورة التي نشرت في حينها :





هذا هو الإعلام الحر النزيه.. من صورة واحدة يصنعون مائة جريمة !!



متابعة 2


قولي في النص أعلاه "هل هم أهالي ضحايا هذه الجريمة التي لم تحدث أم أهالي ضحايا آخرين مفقودين في الجرائم التي حدثت في 2006 ؟"


اتضح فعلا أنهم أهالي ضحايا آخرين


للموضوع بقية

تقبلوا تحياتي


 سعد العقيدي
 01:41 PM
 13.06.11
السلام عليكم ورحمة الله


نكمل فصول المسرحية




عرس التاجي: ظهر الحق أخيرا !


الله أكبر على الكذب والكذابين!


برنامج (تحقيق) في قناة الحرة عراق قدم مجموعة من أهالي ضحايا (عرس التاجي) المفترض !

طلع كما قلت لكم من قبل:

الأهالي المكلومين كانوا حقيقيين ولكن ضحاياهم لم يكونوا ضمن جريمة التاجي التي أصر الآن مليون بالمائة أنها لم تحدث!


تحدثوا عن ظروف مختلفة تماما أولادهم وآباؤهم وأبناؤهم اختفوا في 2006

لم يشر أحدهم إلى (عرس)

لم يكن أي من ضحاياهم ذاهبا إلى زفاف

لم يشر أحدهم لقدومهم من الدجيل


بل أنهم اختفوا في 2006 في أشهر مختلفة!!


المثير للسخرية (ومعذرة لآلام الناس) أن المقدم المتذاكي في قناة الحرة - عراق كان يؤكد أن هؤلاء هم أهالي ضحايا عرس التاجي اسمعوا التفاصيل


1- واحد اختفى أخوه (كريم عبيد) في 2006 وكان سائق سيارة كيا اتصل الخاطفون من هاتف أخيه ولكن لم يطلبوا منه شيئا ولم يقولوا شيئا القناة تعرض لقطة من فيديو يظهر فيه أخوه جالسا أمام الكاميرا وخلفه اثنان يحملان كلاشينكوفات (يبدو مثل الفيديوهات التي تعرض المخطوفين) يقول الشقيق أن مع أخيه المخطوف كان 4 أشخاص أيضا .. القناة تعرض لقطات مشابهة بالضبط لأشخاص آخرين . يقول إن الأمريكان لما داهموا الطارمية وجدوا الفيلم وبعدها عرف الشقيق كيف تعذب الضحية وكيف رموه بالشط


2- زوجة مخطوف آخر (أم كرار) وهي أم لسبعة أبناء تظهر وهي حاملة هويات أولادها أمام الشاشة وتقول تركهم وعمر أصغرهم 20 يوم وأكبرهم 10 سنوات مقدم البرنامج يحاول الإيحاء بأن هؤلاء هم الأطفال الذين قتلوا في (عرس التاجي) يسألها عن الأطفال بلغة الماضي "كم كانت أعمارهم؟" تعيد ذكر أعمارهم وتقول (حين تركهم) تقول إن الخاطفين اتصلوا بها ولم يطلبوا مالا وإنما قالوا (اسمه حيدر وهذا كافي حتى ينعدم) ثم أردفت : راح صايم في رمضان (تذكروا رمضان 2006)


3- رجل كهل اسمه أبو محمد: ابني فقد قبل 5 سنوات ولم اعثر عليه ظروف الاختفاء كان يشتغل على سيارة توزيع بيبسي واختفى قرب الفلاحات والتاجي


4- الحاجة أم سعد : جئت اسأل على ابني كان سائق سيارة وطلع على علوة التاجي واختفى


5- واحدة من التاجي : دخلوا علينا وأخذوهم أولادي الأربعة وأبوهم حبسونا نحن النسوان والأطفال في غرفة وأخذوهم وراحوا كان ذلك يوم السبت 7 تموز 2006 (تذكروا هذا التاريخ)


6- رجل كهل قريب (رقم 5) فهو شقيق زوجها وهو يسكن في بعقوبة يقول انه علم أن 25 سيارة جاءت إلى دار شقيقه واخذوا الجماعة وطلعوا على الفلاحات يقول أنهم خابروا الشيخ محجوب (الوارد في قصة الجريمة أن الاغتصاب حصل في مضيفه) وقال لهم بعد 10 سنين لو تبين شي عليّ اخذوا مني بدل الواحد عشرة


7- واحد اسمه فاضل البلداوي يقول أن شقيقه كان يستقل سيارة أجرة مع ركاب واختفى يروي نفس سيناريو (عرس التاجي): صادفت السيارة عبوة ناسفة وحولت الطريق وتوقفوا عند نقطة تفتيش وهمية وكانت بانتظارهم سيارة ذكر لونها ونوعها (كأنه كان معهم) ثم يقول إن الخاطفين اتصلوا به على هاتف أخيه وطلبوا منه فدية 40 ألف دولار وابلغوه أن يذهب إلى مكان معين ويضع الفلوس ونفذ ما طلبوه ولم يعد أخوه



طالب جميع الأهالي من المالكي بإعدام الجناة فورا قبل أن يهربوا


ملاحظاتي :


1- من الواضح أن هؤلاء اختفى لهم أفراد من العائلة في 2006 لكن لا علاقة لهم بأي واقعة عرس فلم يذكر أي منهم أن قريبه كان متوجها من الدجيل في زفة


2- الأفلام التي عرضت وهي شبيهة بأفلام الخطف التي كانت فصائل مقاومة تنشرها ولكن كان المخطوفون في حينها معظمهم أجانب وليس سائقي سيارات أو شخصيات عراقية عادية والأفلام تناقض قصة الجناة المفترضين فلم يقل احدهم أنه كان هناك تصوير أفلام فيديو لطلب الفدية بل لم يذكر احدهم حكاية أي فدية


3- رمضان وما أدراك ما رمضان . صادف رمضان 2006 في شهر تشرين أول/أكتوبر بينما تقول إحدى النساء أن زوجها اختطف وهو صائم رمضان كانت أخرى تقول أن أولادها وزوجها اختطفوا في 7 تموز!!


4- السيدة من التاجي تذكر أنهم دخلوا عليها بيتها اخذوا أولادها وزوجها في حين حبسوا النساء والأطفال وهذه القصة تناقض قصة (عرس التاجي) بالسيناريو الذي سمعناه فليس فيه اقتحام بيوت الناس وخطف الرجال منها كما أن شهادة قريب السيدة ساكن بعقوبة الذي تحدث عن 25 سيارة وصلت إلى بيت شقيقه واقتحموه تناقض سيناريو العرس حيث قيل لنا أن الضيوف من الدجيل كانوا يركبون 20 سيارة ولم تذكر قصة فلاح وحكمت أنهم كانوا يقفون بالسيارات على البيوت ويخطفون منها الرجال


5- بالنسبة للفقرة (3): كما أن "القانون ما فيهوش زينب" على رأي خالد الذكر فؤاد المهندس فإن "السيناريو ما فيهوش بيبسي"


6- اختلفت دوافع الخطف كما رواها الشهود أو اهالي الضحايا، فبعضهم قال (لأنهم شيعة) كما قالت واحدة (اسمه حيدر كافي ليعدم) يتحدث آخر عن فدية.

7- ملاحظة عابرة . في اعتراف حكمت الجبوري (اللي يشبه الى حد كبير وجه الروغان الجلبي) أجاب حين سأله مقدم البرنامج عن علاقته بفراس الجبوري في ذلك الحين (2006) قال: "لم اكن اعرفه ولم التق به لأنه كان يداوم في منظمة حقوق الانسان." مع أن فراس في اعترافاته الكثيرة يقول أن انتماءه للمنظمة كان في عام 2009. امسك كذاب لم يحفظ النص جيدا !!


شنو رأي الذين عارضوني الآن؟ أدلة مزيفة وأهالي ناس ثانية


باختصار: جريمة لم تحدث


وقد جاءتنا (نيرة) هذه الأيام متلبسة فراس وحكمت !


سوف تختفي آثارهما ولا نسمع بعد ذلك عنهما شيئا


سيقولون لنا أنهما انتحرا حزنا لما اقترفاه!!


وأقطع يدي إن كان أحدهما موجودا الآن في العراق


إن كانا على قيد الحياة




للموضوع بقية إن شاء الله

 إبن الفرااات
 01:20 AM
 15.06.11
ننتظر البقية أخي الحبيب .. تجمد عقلي عدة مرات عند المتابعة وفي كل مرة كان يحتاج إلى إقلاع من جديد والله يستر من تاليها
 عماد العكيدي
 02:09 PM
 15.06.11
حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء المجرمين
شكرا لك اخي العزيز على اظهار الحقيقه للناس كافه لان وسائل الاعلام باتت الان بعدم نقل الحقائق

ولكم الشكر والتقدير
 سعد العقيدي
 04:09 PM
 15.06.11
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن الفرااات:
ننتظر البقية أخي الحبيب .. تجمد عقلي عدة مرات عند المتابعة وفي كل مرة كان يحتاج إلى إقلاع من جديد والله يستر من تاليها
أخوي الغالي إبن الفرات

شرفني طيب مرورك ومداخلتك

وهذا غيض من فيض

مما تفعله حكومتنا (الناقصة) من فضائع

تقبل خالص تحياتي

 سعد العقيدي
 04:15 PM
 15.06.11
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد العكيدي:
حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء المجرمين
شكرا لك اخي العزيز على اظهار الحقيقه للناس كافه لان وسائل الاعلام باتت الان بعدم نقل الحقائق

ولكم الشكر والتقدير

الأخ الغالي عماد

المثل يقول

إشبع البطن تستحي العين

وهذا حال إعلامنا اليوم النظر بعين واحدة

أشكر جميل مرورك ومتابعتك

دمت بحفظ الرحمن

 سعد العقيدي
 04:23 PM
 15.06.11
السلام عليكم ورحمة الله


نكمل مسرحية العرس



جاءنا قاسم عطا برئيس العصابة إبراهيم نجم عبود الجبوري وعمله خادم ومؤذن جامع الإمام المالكي في شاطئ التاجي كرر نفس القصة بشكل مقتضب طبعا لأن الشيطان في التفاصيل فقد كانت هناك تفاصيل صغيرة مختلفة:

عدد الأطفال المغدورين 20 وليس 15 كما قال كل أفراد المجموعة في اعترافاتهم

الجامع الذي احتجزت واغتصبت فيه العروس اسمه بلال الحبشي وليس الحنبلي

العروس بعد الاغتصاب استبقيت هي وعريسها لمدة 8 أيام لا نعرف لماذا

ثم أخذا للنهر . قتل العريس أمامها ثم قطع ثدياها وتركت تنزف حتى الموت ثم رموهما في النهر

الجريمة كانت في شهر حزيران 2006

على غير المعتاد لم نشاهد حوارا مع رئيس العصابة لنعرف لماذا فعل ذلك ولماذا الوحشية؟ ومن كان يمول ومن كان يأمر


بعد الاعترافات المسجلة أجاب عطا على أسئلة الصحفيين ومن إجاباته:


- السجون العراقية خمسة نجوم طعام وكهرباء ورعاية صحية


- بعض الجهات السياسية متورطة في دعم هذه المجاميع وسوف تكشف في وقتها


- يطلب قرارا مناسبا يشفي قلوب العوائل المكلومة


- لدينا تنسيق مع مجلس القضاء لكن طبعا الأمر متروك لهم بدون تدخلنا


- اتصل المالكي برئيس مجلس القضاء الأعلى لسرعة إنصاف الناس


- أتمنى أن يعدم هؤلاء في ساحة التحرير


- هذه أفظع جريمة في التاريخ !


- هذا من أهم الانجازات الأمنية


- لابد أن يقول الناس كلمتهم في هذه الجريمة والمؤسسات والإعلام



هناك لازمة تنهي بها المواقع التي نشرت تغطية لهذا المؤتمر تقول كما في (موقع قناة السومرية)

(وشهد العراق بعد تداعيات العام 2003 دخول عدد من المجاميع المسلحة تمول من دول إقليمية صنفت بعضها من قبل مجلس الأمن الدولي بأنها تنظيمات إرهابية لاسيما تلك التي تنفذ هجمات ضد المدنيين بحجة مقاتلة القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد فضلا عن تلك التي تنفذ أجندات خارجية لحساب دول من شأنها إرباك الأوضاع الأمنية في العراق)


العنصر العربي هنا هو المفتي المصري.


مرة أخرى نرى أن لهذه الجريمة سمات مهمة وهي أنها تحوي كل (فظاعات) ممكن تخيلها في صفقة واحدة:


- أطفال يرمون في النهر أحياء


- نساء يغتصبن ثم يقتلن


- عروس تغتصب أمام عريسها ثم يقطع ثدياها وتترك لتنزف حتى الموت



وتخدم هذه الجريمة التي تم انتقاؤها من بين جرائم كثيرة ولم يقل لنا أحد كيف تم اكتشاف القتلة في حين أن جرائم أخرى لا تقل عنها بشاعة لم يتم اكتشاف فاعليها


هل كان الأمر بالصدفة؟


هل صحا ضمير احدهم واعترف على نفسه والآخرين؟



تخدم في تحقيق عدة أهداف:


- وصم فصيل (الجيش الإسلامي) الذي (يزعم) انه يقاتل قوات الاحتلال بارتكابه جرائم بشعة ضد مواطنين عراقيين. كل الجرائم التي قامت بها هذه المجموعة لم تكن ضد الأمريكان وهذا ما يؤكد البروباغندا الرسمية من أن المقاومة في العراق (إرهاب)


- إثارة مشاعر الشعب العراقي بأحداث كل هذه الضجة ليوافق على كل الخطوات التي سوف تتخذها حكومة المالكي ومنها الالتفاف على (حكومة الشراكة) وإقامة حكومة (الأغلبية) وإبعاد القائمة العراقية وعلاوي بعد كشف ارتباطه مع هؤلاء الإرهابيين


- إنهاء المظاهرات والاحتجاجات بدعوى أن المشاركين فيها مجرمون وقتلة



ومن الواضح أن مماطلة المالكي في تعيين وزراء أمنيين كان استعدادا لهذه الطبخة حيث يظل الملف الأمني بيده ليستطيع التلاعب بهذه السيناريوهات بدون رقابة من جهة منافسة


وعليه أعتقد أن الشخصيات التي ظهرت واعترفت بدون أية أدلة هي شخصيات قامت بمهمة أولا الاندساس في ما يسمى (الجيش الإسلامي) ولي تحفظات على كثير من الفصائل التي ظهرت على الساحة العراقية باعتبارها فصائل مقاومة احتلال وفي الواقع أنها مجموعات استخبارية تزرع في مجاميع موجودة أو تنشئ مجموعة تزعم المقاومة ليوم مثل هذا لتشويه صورة المقاومة وهذا ليس شيئا جديدا في عمليات مكافحة (التمرد) التي بشر بها وطبقها في العراق وأفغانستان بترايوس والقوات الخاصة وقد ذكر هذا الأسلوب في دليله (مكافحة التمرد) ولهذا ترون على وجوه المعترفين بلادة وجمود وتكرار لكلام محفوظ بدون أية مشاعر


وعليه يمكنكم فهم أن الصور التي التقطت لفراس الجبوري مع علاوي وشخصيات أخرى كانت ضمن مهامه والصور كانت أدلة (إدانة) محفوظة ليوم مثل هذا


هؤلاء (المعترفون) فلول عمليات غلاديو أو برنامج فينكس أو خيار السلفادور لن ترونهم بعد الآن ولهذا صيحات (إعدام اعدام) حتى يتم تسريع ولفلفة إعدامهم ويختفون من على الشاشة ولكنهم في الواقع سوف يستمرون يعملون إما داخل الجيش الأمريكي أو داخل وحدات خاصة بالجيش العراقي أو سيمنحون اللجوء وأسماء جديدة في قاعدة من قواعد أمريكا المنتشرة في العالم


ألا تلاحظون انه من الغريب على غير العادة لم يتبرأ احد من أهاليهم أو عشائرهم منهم بعد كل هذه الجرائم الشنيعة؟



للمسرحية فصول أخرى


انتظرونا


 سعد العقيدي
 04:23 PM
 15.06.11
السلام عليكم ورحمة الله


نكمل مسرحية العرس



جاءنا قاسم عطا برئيس العصابة إبراهيم نجم عبود الجبوري وعمله خادم ومؤذن جامع الإمام المالكي في شاطئ التاجي كرر نفس القصة بشكل مقتضب طبعا لأن الشيطان في التفاصيل فقد كانت هناك تفاصيل صغيرة مختلفة:

عدد الأطفال المغدورين 20 وليس 15 كما قال كل أفراد المجموعة في اعترافاتهم

الجامع الذي احتجزت واغتصبت فيه العروس اسمه بلال الحبشي وليس الحنبلي

العروس بعد الاغتصاب استبقيت هي وعريسها لمدة 8 أيام لا نعرف لماذا

ثم أخذا للنهر . قتل العريس أمامها ثم قطع ثدياها وتركت تنزف حتى الموت ثم رموهما في النهر

الجريمة كانت في شهر حزيران 2006

على غير المعتاد لم نشاهد حوارا مع رئيس العصابة لنعرف لماذا فعل ذلك ولماذا الوحشية؟ ومن كان يمول ومن كان يأمر


بعد الاعترافات المسجلة أجاب عطا على أسئلة الصحفيين ومن إجاباته:


- السجون العراقية خمسة نجوم طعام وكهرباء ورعاية صحية


- بعض الجهات السياسية متورطة في دعم هذه المجاميع وسوف تكشف في وقتها


- يطلب قرارا مناسبا يشفي قلوب العوائل المكلومة


- لدينا تنسيق مع مجلس القضاء لكن طبعا الأمر متروك لهم بدون تدخلنا


- اتصل المالكي برئيس مجلس القضاء الأعلى لسرعة إنصاف الناس


- أتمنى أن يعدم هؤلاء في ساحة التحرير


- هذه أفظع جريمة في التاريخ !


- هذا من أهم الانجازات الأمنية


- لابد أن يقول الناس كلمتهم في هذه الجريمة والمؤسسات والإعلام



هناك لازمة تنهي بها المواقع التي نشرت تغطية لهذا المؤتمر تقول كما في (موقع قناة السومرية)

(وشهد العراق بعد تداعيات العام 2003 دخول عدد من المجاميع المسلحة تمول من دول إقليمية صنفت بعضها من قبل مجلس الأمن الدولي بأنها تنظيمات إرهابية لاسيما تلك التي تنفذ هجمات ضد المدنيين بحجة مقاتلة القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد فضلا عن تلك التي تنفذ أجندات خارجية لحساب دول من شأنها إرباك الأوضاع الأمنية في العراق)


العنصر العربي هنا هو المفتي المصري.


مرة أخرى نرى أن لهذه الجريمة سمات مهمة وهي أنها تحوي كل (فظاعات) ممكن تخيلها في صفقة واحدة:


- أطفال يرمون في النهر أحياء


- نساء يغتصبن ثم يقتلن


- عروس تغتصب أمام عريسها ثم يقطع ثدياها وتترك لتنزف حتى الموت



وتخدم هذه الجريمة التي تم انتقاؤها من بين جرائم كثيرة ولم يقل لنا أحد كيف تم اكتشاف القتلة في حين أن جرائم أخرى لا تقل عنها بشاعة لم يتم اكتشاف فاعليها


هل كان الأمر بالصدفة؟


هل صحا ضمير احدهم واعترف على نفسه والآخرين؟



تخدم في تحقيق عدة أهداف:


- وصم فصيل (الجيش الإسلامي) الذي (يزعم) انه يقاتل قوات الاحتلال بارتكابه جرائم بشعة ضد مواطنين عراقيين. كل الجرائم التي قامت بها هذه المجموعة لم تكن ضد الأمريكان وهذا ما يؤكد البروباغندا الرسمية من أن المقاومة في العراق (إرهاب)


- إثارة مشاعر الشعب العراقي بأحداث كل هذه الضجة ليوافق على كل الخطوات التي سوف تتخذها حكومة المالكي ومنها الالتفاف على (حكومة الشراكة) وإقامة حكومة (الأغلبية) وإبعاد القائمة العراقية وعلاوي بعد كشف ارتباطه مع هؤلاء الإرهابيين


- إنهاء المظاهرات والاحتجاجات بدعوى أن المشاركين فيها مجرمون وقتلة



ومن الواضح أن مماطلة المالكي في تعيين وزراء أمنيين كان استعدادا لهذه الطبخة حيث يظل الملف الأمني بيده ليستطيع التلاعب بهذه السيناريوهات بدون رقابة من جهة منافسة


وعليه أعتقد أن الشخصيات التي ظهرت واعترفت بدون أية أدلة هي شخصيات قامت بمهمة أولا الاندساس في ما يسمى (الجيش الإسلامي) ولي تحفظات على كثير من الفصائل التي ظهرت على الساحة العراقية باعتبارها فصائل مقاومة احتلال وفي الواقع أنها مجموعات استخبارية تزرع في مجاميع موجودة أو تنشئ مجموعة تزعم المقاومة ليوم مثل هذا لتشويه صورة المقاومة وهذا ليس شيئا جديدا في عمليات مكافحة (التمرد) التي بشر بها وطبقها في العراق وأفغانستان بترايوس والقوات الخاصة وقد ذكر هذا الأسلوب في دليله (مكافحة التمرد) ولهذا ترون على وجوه المعترفين بلادة وجمود وتكرار لكلام محفوظ بدون أية مشاعر


وعليه يمكنكم فهم أن الصور التي التقطت لفراس الجبوري مع علاوي وشخصيات أخرى كانت ضمن مهامه والصور كانت أدلة (إدانة) محفوظة ليوم مثل هذا


هؤلاء (المعترفون) فلول عمليات غلاديو أو برنامج فينكس أو خيار السلفادور لن ترونهم بعد الآن ولهذا صيحات (إعدام اعدام) حتى يتم تسريع ولفلفة إعدامهم ويختفون من على الشاشة ولكنهم في الواقع سوف يستمرون يعملون إما داخل الجيش الأمريكي أو داخل وحدات خاصة بالجيش العراقي أو سيمنحون اللجوء وأسماء جديدة في قاعدة من قواعد أمريكا المنتشرة في العالم


ألا تلاحظون انه من الغريب على غير العادة لم يتبرأ احد من أهاليهم أو عشائرهم منهم بعد كل هذه الجرائم الشنيعة؟



للمسرحية فصول أخرى


انتظرونا


 سعد العقيدي
 05:11 PM
 16.06.11
السلام عليكم ورحمة الله


عودة أخرى معكم



أكاذيب (قناة العراقية) في مقابلة المتهم فراس الجبوري في مسرحية (مذبحة عرس التاجي)



ليست هذه المرة الأولى التي تشارك فيها قناة الاحتلال الطائفية (العراقية) في لعبة قذرة تقوم على إدانة الأبرياء قبل وصولهم للقضاء وقبل محاكمتهم أصلا ضاربين عرض الحائط القاعدة القانونية الأبدية والمعمول بها حتى في أكثر الدول تخلفا : (المتهم بريء حتى تثبت إدانته)..!





ولا ندري من منح قناة إعلامية الحق القانوني والدستوري في استجواب متهمين في قضايا خطيرة (ممن تعرضوا قبلها لتعذيب المحققين دون أدنى شك) أمام ملايين المشاهدين؟


هل هي جهة تحقيق رسمية مخولة بالتحقيق؟؟


هل تتوقعون أن المتهم يوافق بمحض إرادته أن يتحدث على الهواء ويفضح نفسه أمام الملايين لولا تعذيب مرعب تعرض له أو تهديد بمصير اسود ينتظر عائلته إن هو رفض ذلك؟؟



ولكن المشكلة التي تعاني منها أجهزة الكذب والتلفيق العراقية أنها لا تجيد فنون الكذب وتخاف من كلمة الصدق لذلك فهي مفضوحة دوما ولا تنطلي أكاذيبها إلا على شرائح معبئة طائفيا لقبول كل اتهام لخصومهم انطلاقا من عقدة (المظلومية التاريخية) وهولوكوست المقتل


وكما عودناكم فنحن بالمرصاد لهؤلاء الكاذبين وأقل ما نفعله للدفاع عن حقوق أي متهم عراقي هو أن نفضح ونكشف الأساليب الرخيصة التي يتبعها المالكي وأجهزته الطائفية القذرة لإلصاق التهم بالأبرياء ولنتابع معا كيف ورطت قناة العراقية نفسها في المسرحية التي تشاهدونها في الفلم أدناه:


1.من الواضح تماما حالة الرعب التي يعيشها المتهم (فراس الجبوري) والذي كان يتلعثم على الدوام وتزيغ عينيه هنا وهناك محاولا أن يتذكر ما أملي عليه المحققون أثناء تعذيبه لأن نسيان أي شيء مما يجب أن يقولوه يعني مواصلة تعذيبه . وهذا ما عرفناه من خلال مقابلات أجريت مع أشخاص ظهروا على قناة العراقية من قبل على أنهم إرهابيين ثم أفرج عنهم بعد ذلك..!


وسوف نفرج قريبا عن مقابلتنا الخاصة مع الشيخ (أبو تبارك) الذي أتهم من قبل لواء الذيب في الموصل باللواطة في مسجده وبالقتل والذبح عام 2006 أيضا (في مقابلة متلفزة تناقلتها القنوات الطائفية).. ثم أفرج عنه بعد ذلك بشهور لعدم ثبوت أي دليل ضده..!



2.نفتتح بسؤال منطقي بسيط هل يعقل أن يلجأ شخص أكاديمي ناجح في حياته وحامل لشهادة بكالوريوس علوم سياسية وشهادة الماجستير أيضا في التاريخ لوسائل الإرهاب والقتل والذبح والاغتصاب والتي يمارسها في العادة مجرمون وفاشلون في حياتهم؟



3.في الدقيقة 6:30 من الفلم يقول المتهم فراس الجبوري أنهم كلفوا بزرع العبوة على الشارع العام بعد الساعة 2 ظهرا ولكن في الدقيقة 12:40 من المقابلة نفسها يقول المتهم أن سيارات (الزفة) وصلت إلى مضيف الشيخ محجوب في منطقة الفلاحات الساعة 12 ظهرا وكرر هذا في الدقيقة 13:49 من المقابلة..!

فلا ندري هل كانت الساعة تسير بالمقلوب؟ كيف يا ترى تم زرع العبوة الساعة 2 ظهرا ثم تنفجر أو لا تنفجر العبوة ثم يتغير مسير الزفة ويتم توجيه رحلتهم نحو قرية (الإرهابيين) فيصلوها الساعة 12 ظهرا..؟؟!!



4.في الدقيقة 9:40 من الفلم يوجه مدير المقابلة سؤالا إلى المتهم (كلما تريدون تقتلون أشخاص تزرعون عبوة على الطريق الرئيسي؟) لكن تقطع الإجابة ويتم الانتقال لموضوع آخر..!

لماذا لم نسمع إجابة المتهم فراس على هذا السؤال المهم أم أن إجابته كانت محرجة لهم وخارج سياقات المسرحية؟



5.لماذا لم يتحدث أحد من المتهمين أن العبوة انفجرت وتبعا لذلك توقفت جميع السيارات المسافرة على طريق بغداد-موصل..؟؟!

وهل تم توجيه كافة السيارات المتوقفة بعد وقوع الانفجار نحو طريق شاطئ التاجي أم سيارات الزفة العشرة فقط؟؟



على فكرة فطريق بغداد الموصل خصوصا في هذه المنطقة كانت تجوبه الأرتال الأمريكية على الدوام..

فهل انفجرت العبوة وتم (اختطاف) 10 سيارات فيها 70 راكبا رجال ونساء وأطفال دون أن ينتبه أحد..؟؟

ولماذا لم يبلغ أحد من عوائل العريس والعروس والمحتفلين من العشيرتين ممن كانوا ينتظرون في التاجي خصوصا وأن أسلوب حرف مسير السيارات باستخدام عبوة متبع كما يوحي مدير المقابلة..؟!

هل يعقل اختفاء 70 شخص في يوم واحد دون أثر من غير أن تقوم الدنيا ولا تقعد في مناطق عشائرية ؟؟




6.في الدقيقة 11:40 يسأل مدير المقابلة المتهم (كان عدكم سيارات؟) فأجابه بنعم

لكن هل تساءلتم لماذا لم يسأله (كان عدكم سيارات شرطة ؟).. لأنه لا يعقل أن تكون هناك عدد من سيارات الشرطة مختطفة لدى (الإرهابيين) يتجولون بها دون حسيب أو رقيب..!



7.في الدقيقة 14:27 يسأل مدير المقابلة المتهم (ألم يسألكم مسافري الزفة لماذا تجبروهم على النزول إلى المضيف؟) فأجاب لا أبدا..!

فهل يعقل هذا؟

ضع نفسك في مكان المختطفين .. ألن تتساءل وتقلق لماذا تجبرون على التوقف والنزول في منطقة غريبة خصوصا أن الصراع الطائفي في العراق كان على أشده في ذلك الوقت

ثم يوضح المتهم بعد أن سرد جملة من التفاصيل أن وظيفته كانت الحراسة على الشارع العام والذي يبعد مئات الأمتار عن المضيف..

أي أن المتهم كان يروي أمورا أمليت عليه ببساطة..!



8.يكرر المتهمون الآخرون الذين يظهرون بين الحين والآخر نفس القصة دون زيادة أو نقصان وكأنهم ببغاوات..!

إن اغتصاب وقتل وذبح وإغراق 70 شخصا هو قصة معقدة وطويلة وفيها تفاصيل مهولة فلماذا يصر جميع المتهمين على تكرار نفس العبارات والمفردات من غير تفاصيل؟

وحتى فراس الجبوري يقول أنه كان يحرس على الشارع العام أي أنه
(شاهد مشفش حاجة..!)



9.في الدقيقة 19:16 يقوم مدير المقابلة بإخبار المتهم (فراس الجبوري) أن إغراق الأطفال تم بعد أخذهم بزروقين واحد أبيض وواحد أسود ثم رميهم في النهر ويبدو أن فراس لم يكن يعرف هذا (الفصل) في المسرحية أو لم يراجعه ويحفظه جيدا في (البروفة) لذلك استوجب الأمر أن يقوم مدير المقابلة بـ(تذكيره)..!

أليست هذه مهزلة؟

كيف تعرف قناة العراقية يا ترى تفاصيل من الواضح أن المتهم يجهلها؟

وإذا كان المتهم قد قرر (بمحض إرادته) أن يعترف أمام شاشة التلفاز بدوره في جريمة مروعة فلماذا (نسي) فقرة الزوارق المهمة؟

وعندما أصر مدير المقابلة على أن المتهم كان في أحد الزوارق لم نسمع الإجابة وإنما قفز الشريط لموضوع آخر..!

فهل أصر المتهم على أنه لم يكن في الزورق ولذلك لم نسمع إجابته؟
(أنظر الدقيقة 19:30)



10.في الدقيقة 25:46 يتحدث المتهم فراس عن (المفتي المصري) لكنه لا يعرف عنه شيئا على الإطلاق وينسب كل ما قيل عن المفتي إلى المتهم الآخر (إبراهيم نجم عبود)..!

ولا ندري كيف أن عضوا مثقفا في تنظيم القاعدة يسمونه (الدكتور) يعيش في قرية صغيرة ويصلي في جامعها الصغير لسنوات لا يعرف شيخا مهما للغاية يسكن ويصلي في هذا الجامع وهو المفتي لتنظيمه بل يصر فراس أنه لم يره على الإطلاق..!

الجواب سهل .. ليس هناك مفتي ولا مصري وإنما هي قصة مختلقة من أساسها ومن اغتصب جميع النساء وقتل الرجال والأطفال (كما تدعي المسرحية) لماذا يسأل المفتى ماذا يفعل بالعريس والعروس؟؟!!



11.في الدقيقة 26:26 يقول أحد المتهمين بأنهم بعد أن اغتصبوا العروس رموا في سيارتهم قنبلة يدوية وفجروها..!

هل تعرفون ما هو موديل هذه السيارة؟

في بداية المقابلة يقول فراس أنها (بي أم دبليو) والمعروف عنها بأنها من أسرع وأمتن السيارات في الأجواء العراقية وأغلاها ثمنا أيضا.. فهل يعقل أن يفرط بها (الإرهابيون) بإحراقها بدلا من بيعها أو تفخيخها أو تنفيذ العمليات الإرهابية فيها؟؟؟..



12.في الدقيقة 28:06 يقول فراس أن العريس لم يستنجد بالإرهابيين ويتوسل بهم وهو يراهم كما تدعي المسرحية يغتصبون عروسته..!

هل يعقل هذا؟

لو كنت أنت مكانه ماذا كنت ستفعل.. تقف وتتفرج وتبكي فقط؟؟؟

ولماذا يا ترى لم تخبرنا الأجهزة الأمنية العراقية بأسماء العريس والعروس فقط على الأقل وقد أصبحوا شهداء ووجب تخليد ذكراهم؟

هل يعقل اكتشاف وقوع جريمة مروعة كهذه دون أن تعرف أجهزة التحقيق من هم المجني عليهم؟




13.في الدقيقة 30:40 يشرح المتهم فراس كيف انتمى للجيش الإسلامي فيقول أنه تلقى تهديدا منهم لأنه شارك في تنظيم الانتخابات في منطقة شاطئ التاجي كموظف في المفوضية المستقلة للانتخابات وبتأثير ذلك التهديد فقد أصبح عضوا في هذا التنظيم

ولكن الذي نعرفه جميعا أن الميليشيات المسلحة كانت تهدد خصومها بأن يتركوا عملهم أو يقتلوا ولكن لم نسمع أن أحدا تم تهديده ليصبح عضوا في تنظيم مسلح دون قناعة لأنه قد يقوم بتسريب معلومات خطيرة أو بخيانة مجموعته..!



14.انتبهوا أن المتهم فراس طوال هذه المقابلة الطويلة لم تصدر منه أية كلمة أسف واعتذار وندم تدل على ضلوعه في أي من فقرات هذه المسرحية رغم المحاولات المتواصلة لمدير المقابلة الخبيث

ولو كان فراس مجرما حقيقيا لطمح في أن يستدر العطف والشفقة كما هو متوقع فيسمعنا كلمات الأسى والأسف والاعتذار والندم عما اقترفته يداه.. ونعتقد أن فراس الجبوري كان ذكيا جدا في إدارة أجوبته على محاولات قناة العراقية الإيقاع به وأي خبير جنائي منصف سوف يكتفي بدقائق مما عرض ليحكم بغباء إخراج هذه المسرحية وغباء مخرجيها




نترككم مع المقابلة ونعدكم بمواصلة البحث والتنقيب حتى تتكشف جميع خيوط هذه المسرحية القذرة التي تمارسها حكومة المالكي لتسقيط خصومها السياسيين ولاتهام منظمات حقوق الإنسان والعاملين عليها بالإرهاب كما صرح المالكي نفسه قبل أيام ..



http://www.youtube.com/watch?v=NPDRz...layer_embedded



للموضوع بقية إن شاء الله

 سعد العقيدي
 09:50 PM
 16.06.11
السلام عليكم ورحمة الله



نكمل فصلا آخر من المسرحية



مفرزة ضباط (كشف الدلالة) في مسرحية (عرس التاجي) تفشل في العثور على (سرداب) أسفل جامع بلال الحبشي

وضباط تحقيق يؤكدون (قصة عروس التاجي مفبركة ولا يمكن أن تكون قضية قانونية) ..!
حقائق خطيرة



كما وعدناكم فنحن نواصل متابعة فصول مسرحية (عرس التاجي) لأجل أن نكشف أكاذيب الأجهزة الأمنية للمالكي والتي تسعى لنشر الكراهية الطائفية من جديد في مجتمعنا العراقي:


1. علم من أهالي منطقة الفلاحات في شاطئ التاجي أن مفرزة من ضباط الشرطة قدمت إلى منطقتهم يوم الثلاثاء 7/6/2011 لإعداد (محضر كشف دلالة) وكان بصحبتهم المتهم (حكمت فاضل الجبوري) وقد طلبوا من المتهم إدلاءهم على موقع السرداب أسفل مسجد بلال الحبشي والذي ذكر جميع المتهمين أن اغتصاب العروسة وقع فيه

ولكن حكمت الجبوري أوضح لهم أنه ليس هناك أي سرداب في المسجد وأن هذا الموضوع قد أملي عليه واضطر لذكره تحت وطأة التعذيب وبعد بحث وتنقيب لم تعثر المفرزة على أي سرداب أسفل المسجد..!



2. أجري اتصال بعدد من ضباط التحقيق المتخصصين في القضايا الجنائية وقد أقروا أنه في حالة وجود عدد من المتهمين بنفس القضية الجنائية فإن كشف الدلالة يستوجب اصطحاب كافة المتهمين لموقع الجريمة المفترض ومطالبتهم بتمثيل كافة الوقائع التي ذكرت في إفاداتهم على الأرض ويتألف فريق كشف الدلالة في العادة من ضابط التحقيق والمتهمين وعدد من أفراد الشرطة وشاهدين مدنيين إن أمكن ذلك من أهالي المنطقة وبعد انتهاء الإجراءات يوقع كل من الضابط وأعضاء المفرزة والشهود على محضر كشف الدلالة سواء طابق إفادات المتهمين أم لم يطابقها ويرفق الكشف مع أوراق التحقيق



3. يعتقد بعض المواطنين أن مجرد اعتراف متهمين يظهرون على شاشة تلفاز هو أمر كاف لإدانتهم والمطالبة بإعدامهم كما تروج لذلك شخصيات سياسية ودينية ويدفعون الناس للمطالبة بإعدامهم على الفور في الساحات العامة..!!

أما من الناحية القانونية فإن مجرد اعتراف متهم أو متهمين بقضية جنائية ما لا يكفي لإدانتهم إذا لم يطابق كشف الدلالة في مسرح الجريمة أقوالهم الأولية

وفي حالة عدم المطابقة فإن القضية يفترض أن تعود للتحقيق من جديد ويحق لمحامي المتهمين بالطبع الاطلاع على كافة أوراق التحقيق ومن ضمنها محضر كشف الدلالة وباقي الأدلة المرفوعة ضد المتهم أولا بأول وإذا تم إحالة القضية إلى المحكمة مع عدم مطابقة كشف الدلالة لإفادة المتهم فإن القاضي سوف يحكم بالبراءة لعدم ثبوت الأدلة حتى وإن وقّعوا على اعترافات بضلوعهم في الجريمة وهذا ما لا يعرفه كثير من المواطنين في المسائل القانونية المتبعة..!



4. هناك أمر في غاية الخطورة لعل كثيرا منا يجهله وهو أنه ليست هنالك أية دعوة قضائية في قضية قتل دون تحقق شرطين أساسيين:

(أولا) وجود المشتكي وهو المدعي بالحق الشخصي

(ثانيا) وجود جثة المجني عليه وما يستلزمها من شهادة وفاة وتقرير التشريح الجنائي الذي يحدد سبب الوفاة وتاريخها والأداة أو السلاح المستعمل وغيرها من التفاصيل


أما في قصة (عرس التاجي) فليس هناك مشتكي وليست هنالك جثث..!

وهذا يعني أنه ليست هناك قضية جنائية يمكن الترافع بها حتى مع وجود اعترافات وهذا يعتبر واحدا من أبسط القواعد القانونية الأساسية المعمول بها

ومن المهم أن نذكر أنه لا يمكن للدولة أن تطالب بـ (الحق العام) مع غياب المدعي بالحق الشخصي



5. لنفترض أنه في يوم الخميس 15/6/2006 اختفى 70 شخصا كانوا متوجهين في (زفة) من الدجيل الى التاجي فهذا يعني أن ذوي هؤلاء المفقودين سوف يسجلون بلاغات فقدان أشخاص في مركز شرطة الدجيل (إن كانوا جميعا من الدجيل) بعد مرور 24 ساعة من الفقدان وهذا يعني أنه سيكون هناك في مساء اليوم التالي (الجمعة) 70 بلاغا لدى مركز الشرطة ويتضمن بلاغ الفقدان في العادة اسم وعمر وأوصاف الشخص المفقود وما يرتدي من ملابس مع 7 صور فوتوغرافية وصورة من شهادة الجنسية

وحال اكتمال تسجيل البلاغات فإنها سوف ترفع إلى مديرية الشرطة التي يتبعها المركز (في هذه الحالة مديرية شرطة الكرخ) ثم تعمم على كافة مراكز ودوريات الشرطة ودائرة الطب العدلي والمستشفيات والمنافذ الحدودية


ولنا أن نسأل:

لماذا لم تطلب قيادة عمليات بغداد من مديرية شرطة الكرخ تزويدها ببلاغات الفقدان لشهر حزيران من عام 2006 بدلا من توجيه نداء من خلال الفضائيات لمن لديه مفقود من أهالي الدجيل أن يأتي إلى مقر القيادة بنفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل يعقل أن ذوي 70 مفقودا قرروا عدم إخبار الشرطة بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




6. نعود لعوائل المفقودين


الخطوة الثانية بعد تسجيل بلاغ لدى مركز الشرطة والانتظار لبضعة أيام دون نتيجة هي أنهم سوف يقومون بزيارة إلى دائرة الطب العدلي كما اعتاد العراقيون أن يفعلوا أيام الاقتتال الطائفي لقطع الشك باليقين

إذا لماذا لم يعثر أحد على جثث قتلى زفة عروس التاجي؟؟؟؟

سوف تقول لأن الإرهابيين أغرقوهم في النهر أليس كذلك؟؟؟؟؟



تابع القراءة



7. بخلاف ما قد يعتقده البعض فإن أفضل وسيلة لحفظ جثة الميت من التحلل بعد قتله لفترة طويلة هي بإلقاءه في النهر..! كيف؟

عندما يغرق الجسم البشري فإن الماء سوف يملأ بالتدريج كافة الأنسجة وسوف يساعد ذلك على حفظ أعضاء الجسم دون تحلل ويصبح الجسم في حالة يطلق عليه طبيا (حالة التصبن)

ولو استخرجت الجثة أو طفت على سطح الماء حتى بعد 6 شهور من غرقها فسوف تكون محتفظة بكافة ملامحها وملابسها فيما عدا الانتفاخ والشحوب


ولكن ماذا لو شدت الجثة بحجر ثقيل (أو بلوكة كما يدعي المتهمون)؟

الجواب أنه في مدة أقصاها شهر سوف يصبح الجسم المنتفخ كالبالون داخل الماء وسوف يرفع معه البلوكة مهما كانت ثقيلة ثم تطفو على السطح..!


باختصار.. لا تبقى جثة إنسان في الماء لأكثر من شهر..!



8. لمن لا يعرف سياقات العمل الأصولية في أجهزة الشرطة

فعند العثور على جثة طافية أو بعد انتشالها من قبل شرطة النجدة النهرية أو من قبل مواطنين فإن ضابط التحقيق لتلك المنطقة ينتقل بنفسه إلى مكان الجثة على شاطئ النهر حيث ينظم لهذه الجثة محضر كشف يتضمن كافة أوصافها ثم ينظم استمارة خاصة لأجل تسليمها إلى دائرة الطب العدلي

وبعد استلام الطبيب العدلي للجثة فإنه يجري عليها تشريحا كاملا ومفصلا يتضمن أوصافها وتقدير العمر وأسباب الوفاة ونوع السلاح المستعمل...

ثم تلتقط 4 صور من زوايا مختلفة للجثة وتؤخذ بصمات الأصابع وتدون جميع هذه التفصيلات في تقرير التشريح ولا يتم دفن الجثث الموجودة لدى الطب العدلي إلا بعد مرور 40 يوما عليها إذا لم يتعرف عليها ذووها ويتقدمون بطلب لاستلامها ودفنها بأنفسهم



ملاحظة: جثث الغرقى تحتفظ ببصمات أصابعها كاملة..!



9. نعود لعوائل المفقودين المفترضين

الخطوة التالية ولقطع الشك باليقين لنفترض أن 70 جثة قد ألقيت في نهر دجلة في حزيران 2006 هذا يعني أن 50 منها على الأقل قد طفت على سطح النهر بعد أيام من تاريخ إلقاءها وأن جميع الجثث لابد أنها وصلت إلى الطب العدلي في شهر آب كحد أعلى

هذا يعني أن أحدا من عوائل هؤلاء المفقودين لا بد وأنه عثر على جثة ولده أو شقيقه أو شقيقته في الطب العدلي سواء برؤية الجثة مباشرة أو برؤية صورها التي تعرض للمراجعين

وبما أن (الزفة) هم في العادة من الأقارب والمعارف فهذا يعني أن جميع المفقودين قد تم التعرف عليهم وأن شهادات الوفاة قد استخرجت لهم والتي توضح سبب الوفاة




10. السؤال المهم إذاً هو

أين عوائل هؤلاء القتلى المزعومين في (مذبحة عرس الدجيل)؟؟؟؟

وأين بلاغات الفقدان؟

وأين هي شهادات الوفاة والتي تنص على سبب الوفاة؟

لماذا لم نتعرف حتى هذه اللحظة على اسم العريس والعروس وأسماء جميع القتلى؟


خصوصا وأن هنالك تعويضات مجزية لضحايا العمليات الإرهابية وربما مكافأة حكومية خاصة لعوائل هذه الـ (مجزرة) التي أنقذت نوري المالكي من المحاسبة بعد انتهاء مهلة الـ100 يوم دون تحقيق أي إنجاز..؟؟!



11. وأخيرا .. فإن أي تحقيق يجري خارج الأصول القانونية المتبعة بدءا من ضباط التحقيق وانتهاء بالقضاء هو إجراء غير أصولي ولا قانوني بل ويشكل خرقا لحقوق المتهم والذي (هو بريء حتى تثبت إدانته) في محكمة مدنية بعد أن يمارس حقه الكامل في الدفاع عن نفسه من خلال توكيل محام يختاره بنفسه إن شاء

وأي اعتراف يجري على شاشات التلفزة فإنه يشكل خرقا قانونيا لحقوق المتهم في سرية وخصوصية قضيته لأنه ما يزال بريئا حتى هذه اللحظة

إن ما مارسته قيادة عمليات بغداد وبمعونة قنوات فضائية من تأجيج عاطفي حول هذه القصة سوف يحرم المتهم من حق الدفاع عن نفسه والذي يكفله له الشرع والقانون

لأن أي محام ينوي الترافع عنهم الآن فإنه سوف يعرض نفسه لخطر الانتقام بعد أن أخذت هذه القضية بعدا طائفيا خطيرا..!



تابعوا معنا في الحلقة القادمة

خرائط وإفادات ومعلومات خطيرة


 عادل العكيدي
 04:58 PM
 17.06.11
بارك الله فيك اخوي على هذا الطرح الجرىء والتحليل والشجاعة وليس غريب على حكومة الاحتلال والطائفية ان تفبرك الامور لغاية معروفة في انفسهم المريضة وان شاء الله يومهم قريب
 سعد العقيدي
 07:21 PM
 17.06.11
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العكيدي:
بارك الله فيك اخوي على هذا الطرح الجرىء والتحليل والشجاعة وليس غريب على حكومة الاحتلال والطائفية ان تفبرك الامور لغاية معروفة في انفسهم المريضة وان شاء الله يومهم قريب
الأخ الغالي عادل

شكرا للمرور الكريم والمواصلة

تقبل خالص تحياتي

 سعد العقيدي
 07:27 PM
 17.06.11
السلام عليكم ورحمة الله



نكمل معكم فصول المسرحية الفاشلة



جامع بلال الحبشي لم يتم العثور على اثر لأي سرداب فيه






منذ أن أذاعت القنوات الطائفية الحاقدة الاعترافات المزعومة لـ (إرهابيي عرس التاجي) وأهالي منطقة الفلاحات يتوسلون بالقنوات الإعلامية للحضور وتصوير مسجدهم الخالي من أي سرداب كما تدعي قصة التاجي


ولكن جميع وسائل الإعلام العراقية المحلية أحجمت عن ذلك ولم تشأ أن تكشف الحقائق وتثبت عدم وجود سرداب لأن هذا يعني أن المالكي وقيادة عملياته وعصاباته جميعهم كاذبون ومتواطئون لأجل إثارة الفتنة الطائفية من جديد..!


وبعد أن يأس أهالي المنطقة من كافة القنوات الإعلامية المحلية فقد اصطحبوا قبل أيام مراسلا لإحدى المواقع الالكترونية في جولة تفقدية في مسجد بلال الحبشي والذي تدعي قيادة عمليات بغداد


أن (عروس التاجي) تم اغتصابها فيه قبل قتلها


وأن مفتى تنظيم الجيش الإسلامي (أبو ذيبه المصري) كان يختبئ فيه..!



لم يتم العثور في هذا المسجد الجميل على ضفاف دجلة سوى

مرافق صحية نظيفة جدا

وغرفة تغسيل موتى

وغرفة للإمام

وحرما نظيفا رائعا

وغرفا صغيرة للمولدات



ولا ندعي بأننا خبراء في كشف الأدلة الجنائية ومواقع جريمة مزعومة ولكننا نقول أنه


لو كان هناك أي شك في وجود سرداب تم ردمه فيما بعد


أو له مدخل سري تحت غرف المولدات مثلا



ألم يكن منطقيا أن تقوم الشرطة العراقية بفرض طوق أمني على المسجد لأنه (كما يدعون) مسرح جريمة؟


ومن ثم تقوم بالتنقيب كما تشاء بحثا عن السرداب المزعوم؟؟



بل لا نمانع أن تحفر أرضية المسجد والحرم بأجمعها بحضور شهود من أهالي المنطقة


لأن دم الإنسان البريء أغلى عند الله من الكعبة نفسها فكيف بمسجد يمكن إعادة بناؤه؟!


لماذا (مسرح الجريمة) متروك دون أي حراسة؟


ولماذا ترفض كافة وسائل الإعلام تصوير هذا المسجد؟


لماذا يرفض الوقف السني برئيسه أحمد عبد الغفور السامرائي ونائبه الشيخ محمود الصميدعي إرسال وفد للكشف على هذا المسجد كما طلب منهم أهالي الفلاحات قبل أيام لأجل تبرئة مساجدهم من تهمة الإرهاب؟


لماذا هذا الصمت المطبق من الجميع بينما يواجه 8 متهمون أو أكثر مصير الإعدام؟


ماذا لو شعرت حكومة المالكي بالحرج من عدم وجود السرداب المزعوم ثم أرسلت من يفخخه (مع عدم وجود أية حراسة عليه) زاعمين أن الإرهابيين تعمدوا إخفاء معالم الجريمة؟؟



إذا شاهدوا مسجد بلال الحبشي في منطقة الفلاحات قبل أن يحدث له شيء لا سامح الله..!


وبانتظار قاسم المكصوصي (كذاب بغداد) أن يرشدنا لمكان السرداب..!



مسجد بلال الحبشي ليس فيه سرداب كما تدعي حكومة المالكي

http://www.youtube.com/watch?v=meB89...layer_embedded



للمسرحية فصول أخرى


انتظرونا


 سعد العقيدي
 09:42 PM
 18.06.11
السلام عليكم ورحمة الله



نكمل معكم فصول المسرحية



عشائر الدجيل تؤكد لشيوخ الفلاحات عدم وجود زفة مفقودة في 2006

موقع ومخطط مسرحية (زفة عروس التاجي).. !



توجه قبل أيام الشيخ شلال وهو الشيخ العام لعشيرة الفلاحات مع وفد من شيوخ المنطقة إلى مدينة الدجيل حيث التقوا بشيوخ عشائر الدجيل وبحثوا معهم موضوع زفة العروس المزعومة


وقد أكد شيوخ الدجيل أنهم لا يعلمون شيئا عن أية زفة مفقودة في عام 2006


وأنهم لم ولن يتقدموا بأية شكوى ومطالبات قانونية حول حادثة لم تحصل



كما تم التحقق من موضوع (بيت ومضيف الشيخ محجوب) والذي يدعي المتهمون في اعترافاتهم المتلفزة أنهم اغتصبوا فيه جميع النساء المشاركات في الزفة المزعومة ويقدر عددهن بـ40 امرأة


وقد علم أنه في شهر حزيران من عام 2006 كان يعيش في بيت الشيخ محجوب التالية أسماؤهم وأعدادهم:

1. حسون

متزوج وكان لديه 6 أطفال


2. لطيف

متزوج وكان لديه 3 أطفال
3. أحمد

متزوج وكان لديه طفلين


4. محمد

متزوج وكان لديه 4 أطفال


5. إسماعيل

متزوج وكان لديه ولد واحد


6. خمس زوجات


7. الأب والأم


8. بنتين غير متزوجات


9. ثلاث أولاد غير متزوجين




إذا المجموع الكلي لمن كانوا يعيشون في بيت الشيخ محجوب وقت الحادث المزعوم هو 33 شخص من أفراد الأسرة


وإذا أضفنا لهم 70 جماعة الزفة مع 20 إرهابي فالمجموع يكون 123 شخص



ولكم أن تتخيلوا إمكانية وجود هذا العدد في مكان واحد تمارس فيه أعمال الاغتصاب الجماعي وسط الصراخ والعويل..!


وقد علم أيضا أن بيت شقيق الشيخ محجوب (قاسم) لا يبعد سوى 10 أمتار عنه وكان فيه وقت الحادث المزعوم 18 شخص عدا البنات (الأسماء والتفاصيل موجودة).!



لنفترض أن هذا كان ممكنا وأن هذه العائلة قد نشأت على الجريمة ولا تبالي بما كان يجري في بيتها..


لماذا لم تقم أجهزة التحقيق حتى هذه اللحظة بمقابلتهم والتحقيق معهم كمشتركين في الجريمة أو متواطئين فيها أو على الأقل كشهود عيان وقعت أمامهم كارثة مهولة..؟!


هل تعلمون أن عائلة الشيخ محجوب هي التي تطالب وسائل الإعلام بإجراء مقابلات معهم ولكن لا أحد يهتم لذلك؟



** أسئلة بريئة :



1. حسب تصريح قيادة عمليات بغداد أن العريس كان من الدجيل (أي شيعي) والعروس كانت (سنية) من التاجي وأن الزفة كانت قادمة من الدجيل باتجاه التاجي

شيء رائع أن يتجاوز الزواج في العراق القضايا المذهبية ولكن إذا كانت الزفة قادمة من الدجيل فماذا كانت العروس تفعل معهم؟


المفترض أن الزفة كانت تتألف من العريس وأهله وأنهم كانوا ذاهبين إلى بيت العروس في التاجي ليأتوا بها معهم إلى الدجيل ... أليس كذلك؟


هذا يعني أن مسار الزفة (إذا افترضنا صحة الرواية) كان من التاجي صعودا إلى الدجيل ولكن جميع المتهمين قالوا العكس..!




2. في التحقيق الجنائي تحديد الدوافع من العمل مهمة جدا في تحديد مصداقية الادعاءات


ولنفترض أننا نتفق جمعيا أن الهدف من هذه العملية المزعومة هو قتل (شيعة) أبرياء مشاركين في زفة


السؤال هو


إذا كان (الإرهابيون) قد زرعوا عبوة على الشارع العام فلماذا لم يفجروها حين مرور الزفة ويقتلوهم بكبسة زر واحدة يقوم بها شخص واحد وينتهي كل شيء..؟!


لماذا يفجرون العبوة قبل وصولهم إلى مفرق طريق

على أمل أن تقوم أجهزة الشرطة بإغلاق الطريق في الوقت المناسب قبل وصول الزفة

وعلى أمل أن لا تنتظر الزفة فتح الطريق من جديد بل تأخذ الطريق الفرعي الزراعي الذي يرغبه (الإرهابيون) بالضبط (شاهد المخطط أدناه)

وعلى أمل أن لا يسلكوا طرقا فرعية أخرى للخروج مرة ثانية على الشارع العام دون المرور بشاطئ التاجي خصوصا وأن منطقة شاطئ التاجي كانت معروفة بوجود عناصر من القاعدة

وعلى أمل أن لا تكون هناك الكثير من السيارات الأخرى التي قد تتوقف وتكشف المؤامرة

وعلى أمل أن لا يحاول بعضا من الـ70 شخصا مقاومة الخطف والقتل والاغتصاب

وعلى أمل أن لا تتعرض المنطقة لمداهمة القوات الأمريكية فجأة كما كانت تفعل دوما في تلك المنطقة

وعلى أمل أن لا تشك عوائل الضحايا بضلوع أهالي شاطئ التاجي بتلك المذبحة وبالتالي تطلب من القوات الأمريكية والعراقية القيام بعملية بحث وتنقيب ثم تكتشف الجثث الطافية فوق الماء أو المستقرة في قعره وتكتشف برك الدماء المتكونة من قتل 70 شخص....



بدلا من كل وجع الرأس هذا ... ألم يكن من الأسهل تفجير العبوة على سيارات الزفة وكان الله بالسر عليم؟



3. هل تعلمون أن جميع المتهمين الذين أدلوا باعترافات متلفزة في هذه القضية (نؤكد جميعهم)


ليسوا من عشيرة الفلاحات


ولا يسكنون هذه المنطقة


ولا يصلون في جامع بلال الحبشي..؟؟!



هل هذه مصادفة غريبة؟


الشخص الوحيد المتهم من الفلاحات هو شيخ العشيرة (الشيخ محجوب) والذي يبلغ من العمر 80 عاما ولم نشاهد اعترافاته المتلفزة ولم يذكر أحد من المحققين أنه أدلى بأي اعتراف..!



4. لو بحثتم في محركات البحث عن اسم (أبو ذيبة المصري) فلن تجدوا شيئا..!


أليس غريبا أن يكون مفتي تنظيم الجيش الإسلامي مجهول الهوية ويختبئ في سرداب أسفل الجامع ؟؟


سوف تعثر في النت على شخص واحد يدعى (أبو ذيب) ولكنه عراقي وليس مصري وليس شيخا وكان في أجهزة أمن النظام السابق ثم ترك العمل المسلح وانخرط في العمل السياسي كما ورد في شبكة أخبار النجف..!





مسار زفة الدجيل المزعوم ..!





خارطة الموقع المزعوم لمسرحية (المجزرة)


انتظروا باقي الحقائق

 سعد العقيدي
 12:00 AM
 21.06.11
السلام عليكم ورحمة الله


نعود معكم


منظمة العفو الدولية تعتبر (الاعترافات المتلفزة) لقضية عروس التاجي خرقا قانونيا خطيرا

وتستنكر عدم السماح للمدانين بتوكيل محامين لهم باختيارهم..!



http://www.iraqirabita.org/upload/28410.pdf
مذكرة منظمة العفو الدولية


أرسلت منظمة العفو الدولية مذكرة احتجاج إلى الحكومة العراقية بخصوص الأحكام الصادرة في قضية ما يدعى بـ(عروس الدجيل) جاء فيها:


إن إصدار أحكام بالإعدام على 15 شخصا من مجموعة مسلحة بعد أيام من (اعترافات) أدلى بها عدد منهم على شاشات التلفاز العراقية تؤشر إلى قلق من أن اللجوء إلى مثل هذه الإفادات المتلفزة سوف يؤثر بشكل جدي على حقوق المتهمين في الحصول على محاكمة عادلة كما قالت منظمة العفو الدولية


لقد تم إعلان الأحكام من قبل محكمة الجنايات المركزية في العراق وقالت أنها توصلت إلى نتيجة الحكم في اقل من أسبوع واحد حيث بدأت المحاكمة على ما يبدو في 10 حزيران


ووفقا لمعلومات منظمة العفو الدولية فإن بعضا من عوائل هؤلاء المحكومين (إن لم يكن جميعهم) لم يعلموا بالمحاكمة حتى تم الإعلان عن الأحكام من خلال وسائل الإعلام في 16 حزيران


وتعارض منظمة العفو الدولية أحكام الإعدام في جميع الحالات


لقد استنكرت منظمة العفو الدولية دوما انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في العراق سواء كانت الخطف أو التعذيب أو قتل المدنيين وتواصل دعوتها لجلب هؤلاء المسئولين عن هذه الأعمال إلى العدالة


وبالرغم من ذلك فإن المتهمين بمثل هذه الجرائم يجب أن يتم التعامل معهم وفقا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان ويجب أن يتلقون محاكمة عادلة وفق المعايير الدولية


إن اللجوء إلى الاعترافات (المتلفزة) يؤثر بشكل فضيع على حقوق المتهمين في محاكمة عادلة حتى وإن تطوع المتهمون بمثل هذه الاعترافات


والاعترافات المتلفزة في مثل هذه القضية على وجه الخصوص مقلقة للغاية لأن المتهمين في هذه القضايا سوف يواجهون تهما قد تؤدي إلى أحكام الإعدام


وخلال السنوات الماضية تم الحكم على كثير من العراقيين بالموت وفقا لـ(اعترافات) أدلو بها أثناء وجودهم في المعتقل قبل بدء محاكمتهم حيث كانوا يحتجزون في معتقلات بمعزل عن العالم الخارجي ولم يكن بمقدورهم الاتصال بمحامين ولكنهم كانوا يسحبون اعترافاتهم هذه في المحكمة مستندين إلى أنها انتزعت منهم تحت التعذيب


كما تم إعدام بعضا من المتهمين بعد إدانتهم وفقا لهذه (الاعترافات) والتي قبلتها المحاكم كأدلة دون اللجوء إلى إجراء تحقيق أصولي رغم أن مما لا يمكن إنكاره انتشار التعذيب ووسائل الإساءة الأخرى للمعتقلين في العراق


إن منظمة العفو الدولية قلقة جدا من أن هؤلاء المتهمين الذين أدلو بـ (اعترافات) متلفزة حول ضلوعهم في (مذبحة عروس التاجي) وجرائم أخرى لم يتلقوا محاكمة عادلة وقد أثار قلقنا بشكل أكبر تلك التصريحات الرسمية التي أدلى بها مسئولون في الحكومة العراقية وآخرين يدعون فيها إلى تنفيذ أحكام الإعدام العلني بحق المتهمين


وكمثال على ذلك فقد صرح رئيس المجلس التشريعي الأعلى خلال مؤتمر صحفي في 14 حزيران 2011 بأن أولئك المعتقلين بخصوص (مذبحة عرس التاجي) سوف (يتم إعدامهم حالما يتم التصديق على أحكام الإعدام من قبل رئيس الجمهورية)


إن مثل هذا التصريح من قبل مسئول تشريعي كبير قبل أن تصل المحكمة إلى قراراها يعتبر طعنا دون أدنى شك في حقوق المتهمين في محاكمة عادلة ويخرق القاعدة الأساسية في القانون الجنائي التي تفترض براءة المتهم حتى تثبت إدانته


كما أن منظمة العفو الدولية قلقة أيضا من أن أولئك المدانون في قضية عرس التاجي وغيرها من الجرائم قد تم توقيفهم لعدة أسابيع في أماكن اعتقال سرية حيث حرموا من حق الوصول إلى محامين أو رؤية عوائلهم


أن الاعتقال في أماكن سرية يزيد من احتمالية تعرض المعتقلين إلى التعذيب أو سوء المعاملة وربما يتعرضون إلى الإكراه على الإدلاء بالاعترافات


علاوة على ذلك فإن منع الأقارب من التواصل مع المشتبه بهم في المعتقلات التي تسبق المحاكمات بل عدم إخبارهم أصلا بموعد بدء المحاكمات يثير شكوكا أخرى في أن الهدف من ذلك هو منع المشتبه بهم في تعيين ممثلين قانونيين لهم يختارونهم بأنفسهم وهو حق تكفله المعايير الدولية للمحاكمات العادلة


في منتصف عام 2005 أعلنت السلطات العراقية إيقاف بث (الاعترافات) المتلفزة بعد أن تلقت الحكومة العراقية انتقادا من قبل الأمم المتحدة ونقابة المحامين العراقيين ومنظمات وطنية أخرى


علاوة على انتقاد منظمة العفو الدولية لذلك فإن منظمة العفو الدولية تدعو السلطات العراقية إلى الإنهاء الفوري لكافة ممارسات (الاعترافات) المتلفزة وأية أساليب لانتزاع إفادات إدانة لمتهمين قبل بدء محاكمتهم


إن مثل هذه الممارسات تشكل خرقا فاضحا لحقوق المتهمين في محاكمة عادلة وخرقا لالتزامات العراق وفق قانون حقوق الإنسان العالمي


إن المادة 14 (2) من المعاهدة العالمية للحقوق السياسية والمدنية والتي يعتبر العراق عضوا فيها منذ 1971 تؤكد على أن (كل شخص متهم بقضية جنائية يمتلك الحق في اعتباره بريئا حتى تثبت إدانته وفق القانون)



للموضوع بقية إن شاء الله

 سعد العقيدي
 11:08 PM
 21.06.11
السلام عليكم ورحمة الله


نكمل وإياكم فصول المسرحية الفاشلة



مقابلة مثيرة وخطيرة (بالصوت والصورة) مع مقدم حقوقي في الشرطة العراقية يكشف فيه زيف مسرحية (عروس الدجيل)

فلم 3 حلقات




أجرت الرابطة العراقية تحقيقا مصورا مثيرا مع مقدم حقوقي يعمل في جهاز الشرطة العراقي كانت منطقة (شاطئ التاجي) ضمن مساحة مسئولياته في عام 2006


وقد وافق مشكورا أن يجيب على كافة تساؤلاتنا المتعلقة بما يدعى (مذبحة عروس التاجي) بطريقة مهنية وبكل وضوح وصراحة


نتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى حضرة الأخ المقدم داعين المولى القدير أن يحفظه من كل مكروه وأن يسخره في خدمة الحق حيثما كان


ونترككم مع الحلقات الثلاثة والتي ننصح كافة القراء بمشاهدتها جميعا لما فيها من أهمية كبيرة في تسليط الضوء على قضية خطيرة يراد منها تأجيج روح الكراهية الطائفية في مجتمعنا العراقي



نترككم مع المقاطع راجين أن تنال رضاكم واستحسانكم وتكشف ولو جزءا يسيرا من الحقيقة



الجزء الأول


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=dG5Je_7ct70



الجزء الثاني


http://www.youtube.com/watch?v=PJDrT...layer_embedded




الجزء الثالث


http://www.youtube.com/watch?v=Z9Uvs...layer_embedded



للموضوع بقية إن شاء الله تعالى

 سعد العقيدي
 12:15 AM
 26.06.11
نكمل باقي فصول المسرحية الفاشلة



أخيرا

شكرا لقناة العراقية على تقديم الدليل القاطع والمصور على عدم وجود (سرداب) أسفل جامع بلال الحبشي


وإذا ماكو سرداب .. فماكو عروس ولا عريس ولا زفة


(الفلم الذي كنا بانتظاره)






بأي لغة يمكن أن نسمي هذه الغرفة سرداب؟




شاهدوا الأرضية لتعلموا أن هذه هي امتداد الغرفة في الصورة أعلاه.. ويسمونها سرداب لأجل تبرير إعدام 15 بريئا..!!



لم نكد نصدق عيوننا ونحن نشاهد تلك الجولة (الجريئة) التي قامت بها قناة العراقية مؤخرا بصحبة مفرزة كشف الدلالة والتي من الواضح أن من قام بها لم يكونوا من جهاز الشرطة المخول قانونا بهذه الإجراءات وإنما من الأجهزة الأمنية التي ينطق باسمها كذاب بغداد (المكصوصي)


والفضل كل الفضل دون شك لقناة العراقية التي أخرجت ونشرت (بكل كفاءة) مسرحية عروس التاجي والتي صدقها أعداد غفيرة من مجتمعنا العراقي خصوصا وأنها تشبه في بعض جوانبها واقعة الطف ..!


حبسنا أنفاسنا ونحن نترقب المذيع الشهير (دخيل الله محد يعرف اسمه؟) وهو يتجول بنا في أرجاء المنطقة ثم يقف على أعتاب مسجد بلال الحبشي وهو يعدنا بأنه سوف يرينا السرداب الذي تناوب فيه الإرهابيون السنة من الجيش الإسلامي على اغتصاب عروس التاجي قبل قتلها مع زوجها وإلقاءهما في النهر


ولا نخيفكم أن دقات قلوبنا تسارعت وهي بانتظار رؤية حفرة في الأرض أو مدخل سري يؤدي إلى درج ينزل بك إلى سرداب مظلم ..!


ولكن


لم تأخذنا كاميرا قناة العراقية أسفل درج مظلم إنما انتقلت بنا لغرفة الإمام الملحقة بالمسجد


وهي غرفة واسعة ومؤثثة ومفروشة بشكل جميل


ثم وقف المتهم حكمت فاضل إبراهيم وهو يتحدث كيف اغتصبت العروس في هذا المكان


وسوف تشاهدون سبتايتل المشهد قبيل انتهاء الفلم وهو يصف هذه الغرفة بأنها السرداب .!


هل نحن أغبياء أم مغفلون أم نجهل ماذا تعني كلمة سرداب؟


شاهدوا الصورة والفلم جيدا وسوف ترون الضوء يدخل من باب الغرفة المفتوح بشكل يدل على أنها غرفة اعتيادية وليست سردابا..!


لا نخفيكم أننا كنا نتخوف من أن أجهزة نوري المالكي كانت ربما ستطوق المسجد بحجة البحث والتنقيب


وكنا نتخوف أنهم سيقومون بحفر ما يشبه السرداب ثم يأتون بالكاميرات لتصويرها على أنها الدليل الدامغ .. خصوصا عندما أخبرنا أهالي الفلاحات بأن عناصر من قوات التدخل السريع (سوات) ترتدي ملابس سوداء كانت تأتي يوميا إلى المسجد على مدى 5 أيام الأسبوع الماضي وتمنع الاقتراب منه ..! ولو فعلوا ما كنا نتخوف منه لكان يصعب علينا وعلى غيرنا التشكيك بالرواية من بعد


لكننا لم نتوقع أبدا أن تتصرف الأجهزة الأمنية والإعلامية لحكومة المالكي بهذا الغباء الفاضح


فأهدتنا قناة العراقية من خلال الفلم المرفق الدليل الدامغ الذي كنا نحلم به ونبحث عنه بأنه ليس هناك أي سرداب أسفل جامع بلال الحبشي


وبما أن جميع المتهمين ممن عرضت اعترافاتهم قد صرحوا بوجود سرداب فهذا يعني أن هناك من أجبرهم على سرد رواية كاذبة


وإذا ماكو سرداب


فماكو عروس


ولا عريس


ولا زفة



ورغم أننا كنا قد تجولنا في أرجاء هذا المسجد وبحثنا في أركانه ولم نجد سردابا ولا حفرة ولكن كان هناك من لم يشأ تصديقنا واتهمنا بتزييف الحقائق


وقال آخرون أن السرداب قد ردم ودفن لإخفاء معالم الجريمة أو أنه ما يزال موجودا ويؤدي إليه مخبأ سري


لذلك فنحن نشكر قناة العراقية التي قدمت للجميع دليلا لم يكن ممكنا أن يقنع به الجميع ..!


ونترككم مع فلم (سرداب المكصوصي)


أهالي قرية الفلاحات أكدوا أن غرفة الإمام والخطيب التي شاهدناها في الفلم على أنها (سرداب) قد بنيت بعد عام 2007 وأنها لم تكن موجودة أصلا في عام 2006


ملاحظة


انتبهوا إلى الدقيقة الأخيرة من الفلم لرؤية الغرفة التي تسميها قناة العراقية (سرداب)


http://www.youtube.com/watch?v=uCwvO...layer_embedded




للمسرحية فصول أخرى

انتظرونا

 سعد العقيدي
 10:07 PM
 26.06.11
مناشدة عاجلة من شقيقة محكوم بالإعدام في مسرحية (عروس التاجي) شاهدت عليه آثار تعذيب مبرح .. وجهات حكومية تهدد محاميه بترك القضية وإلا تعرضت حياته للخطر ..!



شقيقة محكوم بالإعدام ظلما



ورد ما يلي من عائلة المحكوم بالإعدام (............):


أغيثونا أغاثكم الله


حياة مظلوم بريء على المحك


وإذا لم نتدخل بسرعة فسوف يفقد حياته خلال أيام معدودة


بل وفي أي لحظة ..!


أرجو ان لا يضيق صدركم لسماع قضية أخي (.........) لكني مجبرة على كتابة تفاصيلها لأهميتها


قبل ستة أشهر قامت استخبارات الدفاع باعتقال أخي على خلفية المخبر السري من منزلنا الواقع في منطقة شاطئ التاجي ثم نقل إلى سجن التاجي ومن بعدها نقل إلى سجن مطار المثنى بدون أن نعرف السبب أو التهمة الموجهة إليه


وقد تم تعذيبه نفسيا وجسديا بعدة أساليب وحشية منها الخنق بالكيس حتى ينقطع نفسه أو بتعليقه (بالحنتورة) وهو أسلوب تعذيب يعرفه المعتقلون وأغلبهم يضطرون للاعتراف على أنفسهم بتهم باطلة لمجرد رؤيتها اقصد (الحنتورة)


المهم أن أخي كان يملك الشجاعة والصبر بحمد الله ولم يطاوع جلاديه ولم يعترف كذبا وزورا لا على نفسه ولا على أي شخص آخر بالباطل وتحمل التعذيب لدرجة انه نقل إلى المستشفى لإصابته بجلطة على الرغم من انه من مواليد 1977 من شدة التعذيب وقد صادف أن قام النائب سليم الجبوري بزيارة السجن فقاموا بإخفاء أخي لان آثار التعذيب والإجهاد كانت ظاهرة عليه


وبعد طول عناء له ولنا بعد ستة أشهر لم يتمكن الجلادون من الحصول على مبتغاهم فتم تثبيت أقوال أخي ورفعت أوراقه إلى القاضي وكنا متفائلين انه سوف يحصل على البراءة كما اخبرنا المحامي والذي قال أن علينا أن نصبر لان الإفراج سيأخذ وقتا


وفجأة وبدون سابق إنذار اتصل بنا المحامي بتاريخ 18/6/2011 وهو مرعوب وخائف واخبرنا انه قد صدر حكم بالإعدام على أخي منذ يومين ولا نعرف السبب بعدم تبليغنا بموعد المحاكمة ولا عن سبب إخبارنا بعد يومين من إصدار الحكم ..!


والأغرب أن المحامي لم يعلن عن نفسه ممثلا قانونيا عن أخي ولا نعرف السبب لماذا وقال أنه خائف على حياته وان المحكمة قد انتدبت محام آخر ..!


في البداية لم نصدقه


لماذا حكم الإعدام


ولأي جريمة


ولماذا لم يستطع المحامي الحصول على نسخة من قرار الحكم


ولماذا لا يستطيع الحصول على ملف القضية لأغراض التمييز؟؟


لذلك أسرعنا بالذهاب إلى المحامي المنتدب لعلنا نجد الجواب الشافي ولكن بدون جدوى ..!


حيث كان الأمر غريب ومربك فهو الآخر لا يستطيع الحصول على قرار الحكم ولا على ملف القضية للمباشرة بإجراءات التمييز ..!


وبعد السؤال والتقصي في المحكمة والسجن أخبرونا أن القضية فيها أبعاد سياسية والسبب لأننا من منطقة شاطئ التاجي وان قضية شقيقي لو أخذت المجرى القضائي الصحيح كان الحكم بالبرائة


وهنا يجب أن أشير إلى أن رقم قضية أخي التي اعتقل فيها هي (......) وقد صدر الحكم عليها بالبراءة بتاريخ 16/6/2011 أي نفس اليوم الذي صدر فيه حكم الإعدام بحق المتهمين بقضية عروس التاجي المفبركة على الرغم من انه لم يتهم أخي بها وانه حسبما اخبرونا فقضية عروس التاجي تحمل الرقم 1416 ..!


بعد ذلك ذهبنا إلى محام معروف بهذه القضايا وله علاقات كثيرة في المحكمة وهو من عشائر الجنوب أي يمكنه التحرك بدون خوف فوعدنا خيرا وأخبرنا انه سوف يحصل على حكم المحكمة لنتأكد من الحكم ولنعرف تفاصيل القضية


وبعد أن راجع المحكمة قام بإرجاع المبلغ المالي الذي قدمناه له واعتذر عن القضية لأنه خلال سؤاله عن القضية قد تعرض للتهديد بأن عليه أن يترك القضية ولا يسأل عن الأسباب وقالوا له لا يوجد مجال للتمييز لان حكم الإعدام سوف ينفذ خلال عشرة أيام من تاريخ الحكم أي إن القضية سوف لن تمر بالسياق القانوني الصحيح وان حجب أوراق الدعوة وقرار الحكم عنا هو لمنعنا من التمييز أو أي إجراء يمكننا من الحصول على براءة أخي ..!


وبصراحة لا نعرف سبب منطقي لهذا التصرف والآن الوقت يمضي ولم يبق لدينا سوى أيام قلائل ولا يوجد بيدنا شيء نفعله ونحن نقف عاجزين عن إنقاذ حياة شقيقي البريء من أي ذنب سوى انه من منطقة شاطئ التاجي وليس لنا من نستغيث به من بعد الله سبحانه وتعالى سوى أهل النخوة وكل الأخيار في بلدنا الحبيب ..


أغيثونا أغاثكم الله


أنقذوا حياة برئ


لا تسمحوا بأن يصبح ابنه الوحيد يتيما من غير ذنب اقترفه


ساعدونا في رفع الظلم عن أخي وانتم أبناء شعبنا كما عهدناكم لا تخافون في الحق لومة لائم


عائلة المظلوم ................ 21/04/2011



حسبنا الله ونعم الوكيل


للموضوع بقية إن شاء الله


 المستشار
 05:41 PM
 27.06.11
تصفيات سياسيه واختلاق جرائم لم تحدث ولكن الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور .
 سعد العقيدي
 09:04 PM
 27.06.11
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار:
تصفيات سياسيه واختلاق جرائم لم تحدث ولكن الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور .

أشكر طيب مرورك ومداخلتك

أخي العزيز المستشار

تقبل خالص تحياتي وودي

 سعد العقيدي
 09:08 PM
 27.06.11
نعود إليكم ومتابعة فصول المسرحية


أطباء معهد الطب العدلي يكشفون عن آثار تعذيب مروعة بحق معتقلي مسرحية (عروس التاجي)

والمفتش العام (عادل محسن) يقتحم المبنى بقوة عسكرية ويهدد الأطباء بعدم تصوير آثار التعذيب




أكد مصدر أمني يعمل قريبا من قيادة عمليات بغداد أن المفتش العام لوزارة الصحة (عادل محسن) اقتحم صباح يوم الخميس 23 حزيران في الساعة العاشرة والنصف صباحا مبنى معهد الطب العدلي مع قوة مسلحة مصطحبين معهم 4 من المتهمين زورا في مسرحية (عرس التاجي) لأجل الكشف عليهم من قبل أطباء معهد الطب العدلي وإعداد تقرير خاص بالتعذيب بعد أن طلب قاضي التحقيق ذلك فيما يبدو أنها خطوة لذر الرماد في العيون ومحاولة إثبات أن إجراءات التحقيق سارت بشكل أصولي..!


وقد دخل عادل محسن وهو يهدد ويتوعد أطباء معهد الطب العدلي وكان يصطحب معه 5 مسلحين يرتدون ملابس مدنية قدمهم على أنهم (أطباء عدليين) لكن الأطباء اعترضوا على إقحام أشخاص غير مدربين أو متخصصين في هذا المجال الحساس والذي تعتمد عليه الدولة بأكملها في الكشف عن الجريمة وتوثيقها


ورفضوا أن يعملون بوجود أشخاص مسلحين يراقبون عملهم بدعوى أنهم أطباء عندها صرخ بهم المفتش العام قائلا:


(انچبوا واشتغلوا هسه أگدر أحتل الطب العدلي كله وأقتلكم كلكم ومحد يگدر يحچي ويايه)


مما أعاد للأذهان لجان جيش المهدي التي كانت ترابط في الطب العدلي وتتعقب عوائل المغدورين من أهل السنة .. لكنها هذه المرة لجان من حزب الدعوة..!


وقد أصيب الأطباء بصدمة عندما أجروا الكشف على أحد المعتقلين ويبلغ من العمر 38 عاما (يعتقد أنه أحمد فليح الجبوري) وكان مما شاهدوه من آثار التعذيب ما يلي:



1. كانت منطقة فتحة الشرج مهترئة وممزقة بسبب إدخال أجسام خشنة وجارحة فيه ولفترات متعاقبة وكانت الجروح تسيل قيحا لحظة الكشف عليه


2. كانت هناك على ظهر المعتقل جروحا تسيل قيحا وآثار ضرب بـ(شيش حديد)


3. كان المعتقل مصابا بمرض السكر والذي لم يكن موجودا لديه قبل اعتقاله كما أخبر بذلك



إن الإجراءات الأصولية المتبعة لدى معهد الطب العدلي عند الكشف الطبي المتعلق بالتعذيب أن يقوم مصور المعهد بتصوير آثار التعذيب وإرفاقها بالتقرير الموجه إلى قاضي التحقيق ويرفض في العادة أي تقرير غير مرفق بصور


ولكن عندما حاول المصور القيام بواجبه وتصوير آثار التعذيب منعه المفتش العام عادل محسن والذي يشير لإمكانية التلاعب بالتقرير الطبي وإثبات عدم وقوع أي تعذيب بحق المعتقلين


ويعتبر هذا التدخل السافر في الإجراءات الأصولية لمعهد الطب العدلي تطورا خطيرا في عمل هذه المؤسسة الحساس والتي يعمل فيها نخبة من الأطباء العراقيين المرموقين من ذوي الخبرة العريقة في الكشف الجنائي


للمسرحية فصول أخرى


إنتظرونا

 المحب العكيدي
 11:45 AM
 01.07.11
ابو سيف عدنه مثل بالعاميه يكول الكذب المصفط احسن من الصدك المخربط .. عاشت ايدك
 سعد العقيدي
 10:04 PM
 01.07.11
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحب العكيدي:
ابو سيف عدنه مثل بالعاميه يكول الكذب المصفط احسن من الصدك المخربط .. عاشت ايدك

وإنت العايش

مشكور عزيزي المحب العكيدي

على طيب مرورك

تقبل خالص تحياتي

 سعد العقيدي
 10:15 PM
 04.07.11
فصل جديد من مسرحية عرس التاجي


وفد برلماني يزور الدجيل ويفاجأ بعدم وجود عوائل (ضحايا) ومدعين بالحق الشخصي في مسرحية (عروس التاجي)

وأنصار المالكي يثيرون (مشاجرة) في الاجتماع للتغطية على الحقائق..! + فلم







منذ الأيام الأولى التي أعقبت (الاعترافات) المتلفزة التي عرضتها قنوات آفاق والعراقية والفرات ومسارعة المحاكم العراقية في أقصر محاكمة في العالم وبدون وجود مدعين بالحق الشخصي وبدون وجود ضحايا وشهادات وفاة لإدانة 15 متهما وإصدار أحكام الإعدام بحقهم



أخيرا انطلق وفد (برلماني) لزيارة الدجيل ليفاجأ أنه ليس هناك مشتكين ومدعين بالحق الشخصي وقد أعطت الأجهزة الأمنية لحكومة المالكي تبريرات مضحكة منها


أن هذه قضايا تتعلق بالشرف لذلك لم يتقدموا بالشكوى


ثم تغيرت القصة لتصبح أنهم يسكنون في أماكن بعيدة وتعذر الوصول لهم



وأخيرا ينبري شيخ عشيرة من بين الحضور ليصرح بأنه ليست هنالك زفة مفقودة من الدجيل في عام 2006 !!!


وعندما أدركت عناصر المالكي أن الحقائق سوف تنكشف أمام الصحافة فقد بدءوا بإثارة الشغب داخل القاعة لأجل أن ينفض هذا اللقاء


نصيحة للوفد البرلماني


1. خذوا الصحافة إلى مسجد بلال الحبشي في الفلاحات وصوروا صالة الإمام والخطيب التي قال المتهمون أنها (سرداب) وهي ليست كذلك . لأنه إذا لم يكن هناك سرداب فالقصة بأجمعها مفبركة ..!


2. أطلبوا بكتاب رسمي من دائرة الوقف السني التي بنت بيت الإمام وملحقاته تاريخ بناء هذا البيت ومخطط البناء فإذا ثبت أنه قد بني بعد عام 2007 كما يقول أهالي منطقة الفلاحات وأنه ليس هناك في البناء أي سرداب فقد انتهى الموضوع


هذا وسوف نكشف حقائق جديدة عن أكذوبة عرس التاجي


فابقوا معنا


ونترككم مع وقائع مؤتمر الوفد البرلماني الذي عرضته قناة الشرقية


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=TvwEF_SH2WA



تابعوا معنا فصول المسرحية المهزلة

1 2 
Up