المرأة (( لا يعجبها العجب ولا الصيام برجب ))
فهي لحوحة . متذمرة . متعصبنة . متبرمة خاصة في ما يتعلق بعواطفها كإمرأة .. و ليس كزوجة أو كأم أو مجرد شريكة في المؤسسة الزواجية خاصة إذا ما كان الزواج تقليديا و من دون قصة حب سابقة * وهنا يكون للرجل الدور الأكبر في إنعاش قلب زوجته و عواطفها و أحاسيسها كأنثى حتى تظل طنجرة الحب تغلي لتكون وجبة الحياة الزوجية ساخنة لذيذة ببهاراتها التي لا بد منها .. حتى لا تتحول تلك الشراكة إلى مجرد مهمة رسمية بلا طعم * ولا لون * ولا رائحة !!
فهل أنت معي حقا ً .. بغزو قلب إمرأتك وبالتالي إحتلاله و ضمه إلى مملكتك كمنطقة غرامية مغلقة لا يجوز لأحد غيرك الإقتراب منها ؟! إذا كنت كذلك فإتبع الخطوات التالية إستناداً إلى آراء ذوي الإختصاص ::
1 - لتكن خطواتك محسوبة و ليست إرتجالية فيجب عليك أولا أن تكسب ثقتها
2 - إبدأ بإصطحابها إلى أحد المطاعم لتناول العشاء و لو في الأسبوعبن مرة و لتكن أجواء المطعم الذي تختاره رومانسية * كما قم في مرافقتها في رحلات إلى مناطق سياحية لم تشاهدها من قبل
3 - إستثر أنوثتها بكلمات غزل رقيقة * ساخنة ولكن لا تندفع كثيراً
4 - كن مرحاً بحضورها * و لو كانت كل مشاكل الأرض تدق على رأسك بشواكيش تكاد أن تطربقه * و يفضل أن تلقي على مسامعها بعض النكات من ذوات الوزن المتوسط و الثقيل أحياناً من باب دغدغة الأحاسيس و المشاعر الأنوثية
5 - المرأة كالوردة لا تحيا و لا تبرعم ولا تزهر إلا بالماء و الدفء و أشعة الشمس فإجعل من قلبك و وجدانك و عقلك ماءها و شمسها
6 - كحليلة لك شرعاً لا تحاول أن تمارس حقك الزوجي كمن يريد إنجاز معاملة رسمية حتى لا تشعرعا بأنها مجرد أداة ليس إلا* فممارسة الحب يجب أن تسبقها مقدمات لا بد منها * و أنت بالتأكيد تعرفها جيداً .
كيف تحتفظ بها ....
الإحتفاظ بقلب المرأة أي إمرأة يعتبر كالحفاظ على موقع عسكري .. و هو تحدي يصعب على الكثير من الرجال مواجهته إذ لا يكفي قيامك بغزو و إحتلال قلب إمرأتك * بل لا بد من الإحتفاظ به و إلا فإن نيران الحب قد تخبو ثانية * ولا يتبقى إلا الرماد * لذا يشير عليك ذوي الخبرة في الحياة الزوجية بإتباع ما يلي ::
1 - إمنحها إهتمامك الكافي الذي تستحقه * فيجدر بك أن تشعرها بحرصك عليها و على أبنائها و على مستقبل الأسرة
- قل لها دوماً : أهلك أهلي * و أصحابك أصحابي * و أحب كل من تحبين * ثم أسألها بين الحين و الآخر : هل أضايقك أو أزعجك في شيء أرجوا مصارحتي في ذلك و أنا حريص على عدم المساس بمشاعرك
2 - إستثر مشاعرها كإمرة حتى لا تعود إلى الحياة التريبة المملة * و في هذا الإطار شاركها بعض الأعمال المنزلية أو هوايات معينة و فاجئها بشريط فيديو أو كاسيت لأغاني شعرت أنها تريد مشاهدته أو الإستماع إليه
* كذلك قم ببعض الحركات تجاهها مثل و ضع وردة على مخدتها قبل أن تأوي إلى الفراش بقليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الماجن .......
بكلامك عن كسب مشاعر الامرأة - شيء من الظلم فانت تقول يجب ان تفعل كذا وكذا * ولكن اين احساسكم انت.
فبكلامك وكانها شيء ملزم او فروض خالية من المشاعر الحقيقية.
فلنفترض ان الرجل لا يوجد عنده الامكانيات لدعوة زوجته الى مطعم او الى سينما او-----.
وعليك بمجاملتها وووووو الخ ما قلته - بكلامك هناك تحميل عبأ كبير على الرجل - اصحيح ذلك ام لا.
بينما هو المفرض وليس عليك ان تفعل كذا وكذ.
ما الذي يفهمك بالنساء أيها (( الفاسق الماجن )) و كل ما تعرفه عنهن هو
الـــــــــــــــــــــــ و الـــــــــــــــــــــــــــــ
قبحت فليس مثل ديننا الحنيف و رسولنا الكريم من أوصوا بالنساء
أما أنت فقد إستمعت لقول أناس يدعون معرفة التعامل مع النساء و لكن النساء الاتي يعرفونهن و يعيشون معهن
في الإنحلال الأخلاقي
أما نسائنا نحن و لله الحمد ليس من هذا النوع بل على العكس
(( هن و رجالهن على الزمن )) أما النساء التي تتحدث عنهن (( فهن و الزمن على رجالهن ))