تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
مجلس العقيدات المغـتربين وهمومـهـم>الشباب؟( والأحلام الضائعـة )
 ابن الجزيرة
 05:19 PM
 25.05.06
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوانـــــــــــــــــــــــــي وأخواتــــــــــــــــــــــــــــي .

الأعزاء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أريد أن أحكي لكم قصة وطن وليست قصة فرد لوحده
وطن أستطاع أن يذيق إسرائيل في تشرين ويلات الذل والهزيمه.
وأن يسطربدماء شهدائه أروع أمثلة التظحية والفداء.
لقد كنا نظن أن المشكله دائما في أعدائنا الذين يتربصون بنا.
ولكن تبين وللأسف أن المشكله الكبرى في أناس تولوا أمرنا فأحالوا نفوس الناس لأنفس مذلولة وآيادي مكبلة ومشاعر وأصوات مسجونه تحت ضلال القهر والحرمان.
أحالوا البلد و أهله إلى لعبة في أيديهم
فقتلوا أحلام الشباب وأجبروهم على الهرب من واقعهم الآليم
فصوروا لأنفسهم بإن الغربة هي ملجأهم الوحيد من ذالك الذل
فأصبح الشاب الذي يريد أن يكون مستقبله يقصد السفروالشاب الذي ترك مدرسته ليخلص أهله من الحاجة إلى الناس
وذاك شاب
هرب حقيقة من الخدمه في الجيش ليس لأنه جبان أو ضعيف الشخصيه ولكن قد فقد الهدف أو الراية
التي يقاتل تحتها في الجيش فذالك الظابط مرتشي وذاك الآخر يريد الكثير من الهدايا وآخريتلذذ بتعذيب المجندين
بتوقيفهم تحت برد الشتاء وحرارة الصيف بحجة أن يعلمهم الصبر والثبات
والمصيبة الكبرى لو أن أحد من هائولاء الشباب يريد أن يصلي..؟
في ما يسمونه عندهم في دورة الأغرار.
فذلك أشبه بتعدي جميع الخطوط الحمراء.
فيا ترى عن أي قظية يقاتل مثل هائولاء .
ويبحر الشباب في آمالهم ليصلوا إلى شاطيء الغربه الذي يعتبرونه شاطيء الأمان .
وهنا الطامه الكبرى.
عندما يغادر الشباب بلدهم إلى البلد الآخر بحث عن لقمة العيش ويتفرقون كلن يبحث عن عمل فهم مجبرون على تحمل جميع ظروف المعيشة القاسية.
فتراى مساكنهم مهترئة الجدران ضيقة كجحر الخلد لا تكاد تسع لأحد .
وعملهم الذي يستنزف قوتهم ودمهم كا العلقة الملتصقة بجسد هزيل.
وحرارة طقس تذيب اللحم والصخر في لحظات.
وفوق كل هذا فهم يتعرظون في كثير من الأحيان للسخرية من عملهم ولباسهم الرث وكأنهم قد فقدوا كل أحترام لإنسانيتهم .
فأصبحت آمالهم تشابه آلامهم فهي كا السفينة التي أصطدمت بصخر بدون سابق أنذار فغرغت وضاعت آحلامهم .
لا ننكر أن كثير منهم قد حسن أحوالهم ولكن القسم الأكبر تعرظوا وللأسف للأستغلال من قبل أصحاب النفوس الضعيفة .
الذين يسعون لكسب المال بأي طريقة كانت حتى ولوا كانت على حساب آولائك الشباب وأصبحوا يتاجرون بتأشيرات مزورة ويبيعونها بأسعار غالية .
لشباب للأسف هم مجبورين على شراء تلك التأشيرة.
ظنن منهم أنها نجاتهم وجواز سفرهم لتحقيق أحلامهم .
فترى أغلبهم قد أضطر على أن يستدين المال وبفوائد عالية جداً (ربى)
وآخرين قد باعوا مجوهرات زوجاتهم و؟.......
وعندما يحصل على التأشيرة فيغادر البلد متحملاُ لوعة فراقه لأهله وأحبابه.
وعندما يصل يتفاجىء بأن التأشيرة التي بنى عليها آماله.
قد أصبحت هباء منثور ؟
فهوا قد وقع بين نارين أن يقيم في البلد ويعمل أي عمل يجده
ويبقى هارب من الوقوع في أيادي الشرطة.؟
أو أن يرجع إلى أهله يجر بقايا الفشل والآمال المبعثرة .
فقد وقع شبابنا وبلدنا بين فكي كماشه غربة قاسية
وأصحاب سلطه لا يرقبون في الناس إلاًولا ذمه.
فنسوا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام
( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته )
لا نريدهم أن يكونوا مسأولين عن الرعيه ولكننا نريدهم أن يتركوا الرعية ليعيشوا لوحدهم .
وأن ماحصل في دولة قطر هو أكبر شاهد على تخلي أولئك المسؤولين عن الناس الذين تعرظو للأعتقال في منتصف الليل من قبل السلطات والتي حتى لم تسمح لهم بأرتداء ملابسهم العادية وأنما أجبروهم على الخروج في ثياب النوم .
وكأنهم قد أعتقلوا في قضايا آداب .
وتركوا لحوالي 40 ساعه بدون طعام ولا ماء ولا حتى أن يعرفوا ماهو جرمهم ولماذا أخذوا بهذا الشكل المهين .
لا سفارتنا ولا المسؤولين الذين وظعوا لحماية حقوق المواطن السوري في الغربة قد حركوا ساكنا .
بل أنما زاد الطين بلة بعض الشباب الذين نجوا من الأعتقال مؤقتا
وذهبوا إلى السفارة لمطالبة المسؤولين لمعرفة ماحل بأخوانهم الذين أدخلوا السجون قد تعرظوا للطرد والأهانه وملاحقة من قبل الشرطة .
هل أستهانوا بالناس إلى هذه الدرجه وأين حقوق الأنسان التي ظمنها الأسلام لهم .
أنني أكره المثل الذي يقول بان( اليد التي لا تقدر عليها قبلها ودعوا لها بالكسرلن أقبل اليد التي أكرهها ولكن أدعوا لها بالكسر)
وفي النهاية لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأدعوا إلى الله أن يخلصنا من هذا العذاب وأن يجعل فرجه قريب أنه سميع الدعاء .
 الحسيني
 01:54 PM
 21.06.06
اقتباس من مشاركة ابن الجزيرة

نسوا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام
( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته )
لا نريدهم أن يكونوا مسأولين عن الرعيه ولكننا نريدهم أن يتركوا الرعية ليعيشوا لوحدهم

وفي النهاية لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأدعوا إلى الله أن يخلصنا من هذا العذاب وأن يجعل فرجه قريب أنه سميع الدعاء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

السؤال والجواب في ما كتبت والله المستعان
 أنور
 06:16 PM
 21.06.06
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي ابن الجزيرة
فالشباب هم عماد الوطن
نسأل الله العلي القدير أن يفرج كربهم ويزيل غمهم
 Al-zeer
 10:34 AM
 01.07.06
أصبت و رب وائل

ما لهذه الأمور من نهاية حتى يحكم الله بها و لقد سمعت ما فيه الكفاية بسفرتي هذه ما جعلني أهرب بجلدي و أدفع ما وارائي و دوني للنجاة من (( المهانة )) التي تسمى

...................... (( مصنع الرجال )) ..................

الله كريم أظنك تعرف الباقي

والسلام ختام
 ابن الإسلام
 11:49 AM
 01.07.06
الاخ العزيز ابن الجزيرة
بارك الله فيك وزادك جرأة وشجاعة في قول الحق وقول الذي عجز عن قوله الكثيرين وأعتقد أن ماذكرته لامس كثيرا من هموم الشباب ولا أريد أن أدخل بالتفاصيل لانه ومن خلال ماكتبت يبدو أنك عالم بخفايا الامور أكثرمني رغم زعمي في كثير من الأحيان بانني أعرف الكثير عن واقع الشباب
فإلى متى يبقى البعير على التل أرجو ان لا تقول لي حتى ينزل لانه ربما يكون هذا البعير ليست لديه النية للنزول من على التل
فإلى مزيد من المشاركات الهادفة والقيمة
وأزيدك من الشعر بيتا بأن هناك قبائل يمنية تأخذ مانسبته خمسة بالمائه من واردات النفظ وذلك ضريبة مرور الانابيب من اراضي تلك القبائل فقط مجرد مرور الأنبوب فمارأيك لو أخذ أبناء محافظة دير الزور نصف بالمائة ضريبة المرور والاستخراج هل يبقى محتاج في هذه المحافظة
ولكن يبدو أننا لا نستحق لا نصف ولا ثلث و لا ربع ولا شيء
 ابن الجزيرة
 06:31 PM
 01.07.06
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوان الأعزاء الحسيني والأخ أنور وأبن الأخت al_zeer
والأخ ابن الأسلام أعز الله الأسلام بأبنائه البرر ولي مثلك وشرواك
أولأً أشكر مروركم الكريم وتعطيركم سماء مشاركتي بمروركم الكريم
ثانياً موضوعنا هو الشباب
أذا أردنا أن نتكلم عن الشباب أو أي موضوع
فإننا نرجع إلى ذكرة الأمة الأسلاميه
ونتذكر حبيب الهدى محمد عليه الصلاة والسلام
كيف أهتم بالشباب ووصانا بهم وكيف اسند إليهم مهام قيادية
وذالك من تولية اسامة بن زيد قيادة جيش المسلمين وهو في سن الثامنة عشر
ثم نرجع إلى واقعنا المرير وما آل أليه واقع عدد كبير من الشباب هذه الامة والذين هم ضحية قيام الجمهوريات العربية التي فرحنا بها بادئ الأمر ثم ما لبثت أن أصبحت رمز الذل والتقهقر وانعدام جيل كامل من الشباب العربي بسبب الحجز على حريتهم وثرواتهم وآمالهم وجعلهم آداة للتصفيق والشعارات الزائفة التي تكتشف يوماً بعد يوم
بعدها عن الحقيقة
-------------------بارك الله فيكم أخواني ودمتم -------------------
Up