نسب الخيول العربيه
قيل بعد انهيار سد مأرب فرت جميع المخلوقات امام المياه المتدفقه من جسم السد المنهار
وكان في مقدمة المخلوقات مجموعه من الخيول يقدر عددها بخمس من الخيول وبعد فترة روقبت تلك الخيول فوجودها قرب نبع ماء يتدفق من الارض تشرب بعد ان اعياها العطش فتقربوا منها وبعد ان وصلوا نفرت الخيول وهربت من النبع تشاور القوم فيما بينهم عن كيفيه ان يمسكوا بها فاتفقوا على ان يحوطون النبع بقطع من الخشب الواقفه فوضعوا اول قطعه وابتعدوا عن النبع فلما عطشت الخيول تقربت وشاهدت قطعت الخشب نفرت ثانيه وابتعدت ولما اشتد بها العطش دنت من النبع وشربت والقوم يراقبون فجائو باليوم الثاني وفعلوا مثل مافعلو باليوم الاول واستمروا الا ان احاطوا الخيول بقطع الخشب وتركوا منفذ لتدخل منه الخيول بعد ان اطمانت الخيول لعملهم هذا واقترب اليوم الاخير ودخلت الخيول واقترب القوم ووضعوا الخشبه الاخيره وسدوا المنفذ تماما واحتجزوا الخيول بعد ان احاطوها وتقربوا منها واطعموها وأستأنسأت لهم وسرجوها بعد ان اعتادت عليهم خرجوا متجهين الى اهلهم فنفذ منهم الطعام فاتفقوا على ان يذبحوا احد هذه الخيول ويعطوا لخامسهم نصيبا في الاربعه على ان يذبحوا من يتاخر في السبق فتسابقوا فيما بينهم تاخر احد الخيول رفض صاجبه ان تذبح الفرس على ان يقام سبق اخر ليحسم اي فرس تذبح فتاخر فرس اخر غير الذي تاخر في السبق الاول وهكذا الى نهاية اليوم وهم يجروون السباقات فيما بينهم ولكنهم لم يتمكنوا من الاتفاق وفيما هم مستمرون بالسباقات اذا اعترضت مسيرتهم مجموعه من الغزلان فصادوا منها وارتزقوا وتركوا الخيار الاول ووصلوالى اهلهم وديرتهم وقد اطلقوا على خيولهم تلك الصقلاويه وام عركوب والكحيله وعبيان