الطائي
 08:41 PM
 02.11.05

ألم .. ألم ..
أيها الباكون منه .. كلموني عن طعمه .. عن دمعه ..
لم أعد أتذوقه ..
أحن إلى تلك الجراح .. أين أنت ؟ تعالي أيقضيني من سباتي ..
أيها الأحزان ادمنتك لا تسكنيني ..
* * *
استعطفته ..!!!
لم أعد أحسك أيها الألم .. فأنا ثملاً منك .. فابتعد عني ..
فجاوبني :
أتذكر يوم غافلتني لحظة .. حين حاولت أن تصنع لحظة حياة .. حين بحثت عن ابتساماتك بين الموتى .. عن مدافن زهر عمرك ..
فقاطعته .. أذكر .. أذكر .. عندما جئت تعاتبني باستحياء .. أسف غفلت عنك .. ولم تزد !! . كأنك ارتكبت جرماً ..
وعندها همست لك .. أنا على عهدي بك فلا تخف .. لن أعيش يومي .. يومها أقسمت لك بأن الناس لن تعرف لون أسناني ..
ألم تصدق يومها ..
قال : بلى .
فثرت في وجهه .. مابالك تلازمني كظلي .. كأنفاسي .. كنبض قلبي ..
فضحك مني ساخراً .. كيف لا أصدقك يا وطني الذي أسكنه .. كيف لا أصدقك وأنا الذي إذا ابتعدت عنك فقدت عنواني ..
فأنا غصن في بستان أحزانك .. أجد عندك كل إخواني ..
ألم فراق ... ألم جراح ... ألم غدر .
أنت أمي .. فارعاني .
* * *

* الطائي *

 الحسيني
 09:17 PM
 02.11.05

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ان هذه الدوحة تدمي القلوب وتنكئ الجروح فلماذا لانتركها ثلاث ايام ام لايوجد للعيد مكان ام شاءت الاقدار ان تكون هذه الاسرة ملازمة لاهلها لا تفارقهم ابدا وان كان هذا هو الحال فاقول لك ايها الالم موطنك كبير واهلك كثر ولا مكان لك بيننا وانا استبدلناك بالفرح والامل والخروج من مستنقع الياس الى دوحة الامل والنضرة المتفائلة الى المستقبل الذي يقوم بهمة الشباب وعزمهم والامل في نشئ خال من الغدر وزمان خال من الجروح والكدمات

 الطائي
 03:41 PM
 04.11.05

بعد السلام .

أستاذي الفاضل :
الحســــــــــــيني
شكراً لتعقيبك الجميل ويعجبني تفاءلك وقوة أرادتك .
أتمنى لك التوفيق .
------------------
* الطائي *

 الحسيني
 05:44 PM
 04.11.05

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم وفقنا جميعا الى ما فيه الخير
والنجاح لنا جميعا بالاستمرار