اختر لونك المفضل
مجلس العقيدات المقـيـمـيـن وهمومهم>المستشفيات
بسم الله الرحمن الرحيم
لدينا في محافظتنا (( الغالية الغنية الثرية الكبيرة المليئة )) هم وليس بالهم إنما (( مصيبة . طامة . كارثة . )) ألا و هي المستشفيات
من منكم لم يدخل مستشفى (( الباسل )) في البوكمال الله لا يوازي أحد عليه
شيء في غاية (( المهزلة )) شيء يدعوا للقشعريرة و الإشمئزاز شيء
بالشاوي (( يجوش النفس )) (( يلوع الجبد )) لو أنه في ديرة غير ديرتنا لكنت رأيتم أن الوزراء قد حولت للتحقيق و الدكاترة للسجن و
(( الممرضات )) لمباحث الآداب
دخلت إلى المستشفى في إحدى السنين التي مضت لزيارة صديق هذا الصديق كان يقود (( طرطورة إطريزينة )) فقلبت به و أكلت ساقه و بدل من أن يعالج علاج جيد قذف به في حجز المشفى والله إنه لمنظر مؤلم
بعد أن قلبت معدتي و لم أعد أحتمل البقاء في ذلك (( القن )) الذي لا ترضى به حتى الدجاج خرجت أنا و صديق أتى معي فقلت له دعنا نلقي نظرة على المشفى فهو كبير و ضخم فقال لي لا أنصحك قلت له لا بد من ذلك
دخلنا من بوابة (( الحوادث أو الطوارئ )) و إذ بشيء لا يسر (( اليهود )) الذين يتمنون لنا الزوال
صعدت إلى الطابق الأول و إذ هو عبارة عن (( زنزانات )) لمساجين مجرمين و كل من فيها(( يعن و يون ))
1 - رائحة المستشفى تفوح بغازات البطون و قيء المرضى و خراج الأطفال و الدماء (( أجلكم الله ))
2 - الجو بغاية الحرارة لعدم وجود تكييف فتجد المرضى (( يلوجون )) أي يتقلبون لا يستطيعون النوم من الحر فتجد هذا قد خلع دشداشته و ذلك بلل فانيلته بالماء و لبسها و ذاك تجرد من ملابسه هؤلاء الرجال
ولكن مالذي ستفعله النساء المسكينات هل يفعلن مثل الرجال لا لأن حياؤهن يمنعهن من ذلك والله دخلت في جناح النساء فسمعت إمرأة تقول لزوجها (( جتلني الحر طلعني ما بيا شي )) أأأأأأأأأأأأأأه أأأأه
3 - الأطباء تجدهم بغاية القسوة و اللامبالاة يأتيه مرافق المريض و يقول له أرجوك يا دكتور إلحقنا فيقول : نوبتي خلصت شوف الطبيب المناوب أو ما ثشوفني آكل أخلص و أجيك أو يالله إنزل و الحين أجيك و
طبعا الأخ قاعد يسولف مع الممرضة و المريض بين الحياة و الموت
4 - الممرضات ماذا أقول عنهن هل يكفي أن أصفهن ###### هل يكفي
أم أكذب على نفسي و أقول إنهن (( ملائكة الرحمة )) والله الرحمة براء منهن تجد الواحدة منهن جالسة في غرفت الممرضات و تقرق مع طبيب أو ممرضة أخرى أو شخص جاء من خارج المشفى كي (( يغازلها و يطق حنك معها )) أو تفتر في المشفى لأنها تعبت من الجلوس وغير ذلك ما لا يخفى على أحد
إكتفيت بالطابق الأول و خرجت و الألم يعتصرني
على من نلقي باللوم
على الحكومة على الأطباء و الممرضين على المرضى على نوابنا في مجلس الشعب على أنفسنا التي رضت بما ينزل بها على من
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين
والسلام ختام
لدينا في محافظتنا (( الغالية الغنية الثرية الكبيرة المليئة )) هم وليس بالهم إنما (( مصيبة . طامة . كارثة . )) ألا و هي المستشفيات
من منكم لم يدخل مستشفى (( الباسل )) في البوكمال الله لا يوازي أحد عليه
شيء في غاية (( المهزلة )) شيء يدعوا للقشعريرة و الإشمئزاز شيء
بالشاوي (( يجوش النفس )) (( يلوع الجبد )) لو أنه في ديرة غير ديرتنا لكنت رأيتم أن الوزراء قد حولت للتحقيق و الدكاترة للسجن و
(( الممرضات )) لمباحث الآداب
دخلت إلى المستشفى في إحدى السنين التي مضت لزيارة صديق هذا الصديق كان يقود (( طرطورة إطريزينة )) فقلبت به و أكلت ساقه و بدل من أن يعالج علاج جيد قذف به في حجز المشفى والله إنه لمنظر مؤلم
بعد أن قلبت معدتي و لم أعد أحتمل البقاء في ذلك (( القن )) الذي لا ترضى به حتى الدجاج خرجت أنا و صديق أتى معي فقلت له دعنا نلقي نظرة على المشفى فهو كبير و ضخم فقال لي لا أنصحك قلت له لا بد من ذلك
دخلنا من بوابة (( الحوادث أو الطوارئ )) و إذ بشيء لا يسر (( اليهود )) الذين يتمنون لنا الزوال
صعدت إلى الطابق الأول و إذ هو عبارة عن (( زنزانات )) لمساجين مجرمين و كل من فيها(( يعن و يون ))
1 - رائحة المستشفى تفوح بغازات البطون و قيء المرضى و خراج الأطفال و الدماء (( أجلكم الله ))
2 - الجو بغاية الحرارة لعدم وجود تكييف فتجد المرضى (( يلوجون )) أي يتقلبون لا يستطيعون النوم من الحر فتجد هذا قد خلع دشداشته و ذلك بلل فانيلته بالماء و لبسها و ذاك تجرد من ملابسه هؤلاء الرجال
ولكن مالذي ستفعله النساء المسكينات هل يفعلن مثل الرجال لا لأن حياؤهن يمنعهن من ذلك والله دخلت في جناح النساء فسمعت إمرأة تقول لزوجها (( جتلني الحر طلعني ما بيا شي )) أأأأأأأأأأأأأأه أأأأه
3 - الأطباء تجدهم بغاية القسوة و اللامبالاة يأتيه مرافق المريض و يقول له أرجوك يا دكتور إلحقنا فيقول : نوبتي خلصت شوف الطبيب المناوب أو ما ثشوفني آكل أخلص و أجيك أو يالله إنزل و الحين أجيك و
طبعا الأخ قاعد يسولف مع الممرضة و المريض بين الحياة و الموت
4 - الممرضات ماذا أقول عنهن هل يكفي أن أصفهن ###### هل يكفي
أم أكذب على نفسي و أقول إنهن (( ملائكة الرحمة )) والله الرحمة براء منهن تجد الواحدة منهن جالسة في غرفت الممرضات و تقرق مع طبيب أو ممرضة أخرى أو شخص جاء من خارج المشفى كي (( يغازلها و يطق حنك معها )) أو تفتر في المشفى لأنها تعبت من الجلوس وغير ذلك ما لا يخفى على أحد
إكتفيت بالطابق الأول و خرجت و الألم يعتصرني
على من نلقي باللوم
على الحكومة على الأطباء و الممرضين على المرضى على نوابنا في مجلس الشعب على أنفسنا التي رضت بما ينزل بها على من
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين
والسلام ختام
Powered by vBulletin® Version 3.7.3
.Copyright ©2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Lt
جميع الحقوق محفوظة ومواضيع الأعضاء الموجودة في المنتدي لاتعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع إنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها
