كانت "المونة" فيما مضى ركن أساسي في البيت الديري حيث يخصص غرفة كاملة للمونة تسمى "غرفة المونة" تضع فيها النساء مالذ وطاب من مربيات وعصائر،
يقول السيد"عباس الطبال" الباحث في التراث الشعبي: «كان أهل الدير يقومون بخزن المواد لمدة عام كامل،
وذلك احتياطا لأن "الدير" تقع بعيدا عن مركز الاستيراد، وربما تنقطع الطرق لأسباب معينة، كما تلعب الأوضاع السياسية سابقا دورا في تخزين المواد الغذائية،
فتقوم الحكومات "العثمانية"، و"الفرنسية" بمصادرة محاصيل القمح لتأمين حاجات الجيوش من الطعام، وتزويدهم بالمواد مما يضطر الناس إلى تأمين حاجاتهم من المواد الغذائية لمدة عام كامل،
وتشمل الحبوب وأهمها "القمح"، وهو المادة الأساسية إذ يقدر صاحب البيت وزوجته مايحتاجون إليه خلال عام، مع وضع نسبة للطوارئ تقدر /20/بالمية،
وأقل البيوت تخزن خمس أكياس قمح، وتصل مونة البعض إلى /20/كيس يجهز منها مايحتاجونه في كل شهر».
أما محتويات بيت المونة الديري فهي الحبوب (العوين) من أجل (الفورة)أو (الكشك)، وهي طبخة مشهورة بها "دير الزور"،
والعدس بنوعيه أخضر وأحمر مجروش والبرغل أيضا -حبة كبيرة للطبخ وحبة صغيرة للكبة-ويوجد نوع من البرغل يشبه السميد وهذا يستعمل لصنع(المعصبية)،
إضافة إلى "الفشيق" من القمح الأبيض له نوعان أيضا مجروش ناعم أو خشن وتصنع منه شوربة "الفشيق" مع الكمأة،
كما يقوم أهالي "دير الزور" بتخزين التمر بنوعيه الأول للهبيط، والثاني للأكل العادي ومنه "الإبراهيمي" و"الخيارة" و"الأشرسي" و"الخستة"، وهذا يستعمل (للحنينة) في رمضان،
وقلما يخلو بيت من التمر، وهذا يعود إلى رخص الأسعار آنذاك، أمامونة دبس البندورة
السمن وأغلب أهالي "دير الزور" يستعملون سمن الضأن ويخزنونه في "خوابي" وهي عبارة عن إناء فخار يضع فيه السمن وأقل مونة هي /40/كيلو من السمن،
كما لم يخل بيت المونة من المخللات والكبائس بمختلف أنواعها: "لفت-فليفلة- خيار- بندورة-باذنجان-ورق عنب، ودبس البندورة والفليفلة الحمراء، ودبس الرمان"،
والمجففات المجموعة بإبرة وخيط وغيرها، بالإضافة إلى الكميات الكبيرة من "البرغل" و"العدس" و"الرز" و"الطحين"، وغيرها من المواد الغذائية التي تكفي الأسرة لمدة عام أو أكثر،
أما اليوم وبعد الارتفاع المفاجئ في أسعار السلع والمواد الغذائية، لم يبقي للمونة مكان في ظل هذا الغلاء كما أن نمط الحياة اختلف عما كان عليه .
وعلى الرغم من التطور إلى أن الحديث عن تأمين المونة لم يعد من الذكريات فمازال هناك العديد من السيدات يحافظن على تلك العادة رغم تعبها.
لأني نفسي اعرف اكتر عن عاداتنا ،ما عرفت شو هي :
الكشك والمعصبية والفشيق
و "الإبراهيمي" و"الخيارة" و"الأشرسي" و"الخستة"، بس اذا ممكن توضيح شو هن اذا ما في اززعاج
تسلم اخي رامي والله ذكرتنا بمونات اهلنا وخاصه بالشتاء واذكرلك شي انه قبل هذا المره طلبنا اكل من مطعم اجنبي وطلبها زميل لنا بالعمل وقعد يمدح بالاكله وشوقنا عليها فقنا له اطلبها ويوم وصلت ونها كشك لاكن حاطين عليه بعض التحسينات وغاليه فضحكت ضحك
لأني نفسي اعرف اكتر عن عاداتنا ،ما عرفت شو هي :
الكشك والمعصبية والفشيق
و "الإبراهيمي" و"الخيارة" و"الأشرسي" و"الخستة"، بس اذا ممكن توضيح شو هن اذا ما في اززعاج
يسلمو ايديك اخي رامي على الموضوع الروعه
أختي عاشقة الحب المستحيل
الكشك أختي صناعة ديرية مشهورة : تتألف من اللبن ومجروش القمح يمزج مع بعض ويترك لأيام ليتخمر وبعدها يُعمل على شكل أقراص ويوضع في مكان مشمس او دافئ لكي يَقسى . وهو صناعة صيفية ولكن يؤكل في الشتاء " أكلة شتوية " وعندما يطبخ يضاف له اللوبياء المجفف ومضافا إليه السمن العربي ثم تطهى، وعندما ينسجم قوامها توضع في صحون لتأكل عادة على الفطور .
هكذا يبدو بعد الطبخ .
الفشيق : هي شوربة مجروش القمح * يعني تصنع مثل الشوربة العادية لكن بدل العدس يوضع المجروش .
المعصبية : لا معلومات أكيدة لانها اختلطت مع أكلة ثانية . على كل حال اتاكد منها ان شاء الله .
و "الإبراهيمي" و"الخيارة" و"الأشرسي" و"الخستة" : أنواع من التمور .
عشت اخوي رامي موضوع رائع
والحمد لله عند أهلي لايزال بيت المونة طبعا الوالدة الله يحفضها
ما ترضى بشغل السوق وكل موسم مونة نجتمع انا وخواتي ونجهز المونة بكل أشكالها حتى الزعتر الديري *وتتفنن الله يحفظها بترتيب بيت المونة وانا صراحة احب الدخول لبيت المونة مو لأكل بس شي رائع تحس ان بكرة راح ينقطع الأكل بالعالم ههههههههه.
تقبل فائق أحترامي وشكري
تسلم ايدك اخوي رامي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الدير الغالي:
عشت اخوي رامي موضوع رائع
والحمد لله عند أهلي لايزال بيت المونة طبعا الوالدة الله يحفضها
ما ترضى بشغل السوق وكل موسم مونة نجتمع انا وخواتي ونجهز المونة بكل أشكالها حتى الزعتر الديري *وتتفنن الله يحفظها بترتيب بيت المونة وانا صراحة احب الدخول لبيت المونة مو لأكل بس شي رائع تحس ان بكرة راح ينقطع الأكل بالعالم ههههههههه.
تقبل فائق أحترامي وشكري
تسلم ايدك اخوي رامي
النساء اللواتي تربين على النمط القديم في تموين المنزل يرون فيه متعة وخصوصاً وهنّ يشعرن بالمسؤولية تجاه الابناء والعائلة وعمل المونة هو من ضمن هذه المسؤوليات .
وأجمل ما في صناعة المونة أنها لكبر الكميات تجتتمع العائلة كلها على العمل وهذا ما يقرب أفراد الأسرة لبعضهم .
حياك الله وشكراً لمرورك أختي العزيزة .. والله يخليلك الوالدة يا رب .
مشكووووور والله يعطيك العافية
موضوع رائع ذكرتنا لايام اولي
بس والله يا اخوك صارت المونة بيومنا هذا تلقاها بكل بقالية من دون تعب
دمت بحفظ الرحمن ورعايته