هذه محاوره قديمه بين فتاة وشايب في الثمانين من عمره
أتمنى أن تعجبكم 000
بداية القصة عن شايب إسمه حمدان وهواوي ( قلبه خضر )) مايشوف أي بنت إلا وينفتن فيها ومشهور بأنه حبيب
فيه بنت ملكعه وصاحبة مقالب وقالت في نفسها أنا ليه ماأروح للشايب وأمزح معه وأضحكه شوي وأشوف ردة فعله كيف تكون ؟؟
راحت له وردت عليه السلام 00كيف حالك ياشايب ؟ رد السلام والله بخير الله يعافيتس وفجأه عطته ظهرها ومشت ولاإستئذان ولاشي
ولع الشايب من حركتها وقال فيها كم بيت يستعطفها ويقول إنها ذكرته بالماضي وإذا ماعطيتيني وجه ألحق بأخوي حمود اللي في قبره ويذكر التاريخ واليوم اللي قايلها فيه
يقول الشاعر:يابنت خوذي خاطري وارحميني لاتجرحين العود بعيونك السـود
غضي نظرك وغطي الوجنتيني لعل يومٍ جـدد الجـرح مايعـود
يوم انتهى من مرمسات السنينـي جتني صواديفه على غير مقصود
بأول شهر عشره نهار الثنينـي حمدان مروبه على جنازة حمود
البنت كانت تقصد من استفزازه أن تجاريه في الشعر وترد عليه والشايب ماكان يدري إنها شاعره وعلى باله إنه ماخذ راحته بالغزل 0
وردت عليه البنت ودحرته حيث تقول:-
ياشايب الرحمن وينـك ووينـي عزّي لحالك قدمك الباب مسدود
قلبك عطوف وجاه قلبٍ متينـي والبنت ماتشفق على مغازل العود
حبل الرجامقطوع بينك وبينـي مثل الغليث اللي رعى قلبه الدود
أقفى شبابك والعـرب مقبلينـي ياعود مايرجع من العمر مفقـود
حطمته يوم قالت له إنك عود وإن الشباب مايرجع وإن مافيه أمل تعطيه وجه
هنا حس العود إنه تورّط وقال كم بيت ويقول فيها صدّي عني وإنه مايبي الغزل بعد ماوصل عمره ثمانين سنه 0
يقول حمدان :-
يابنت صـدي بالعيـون الظليلـه لاصد عنـك الله نهـار القيامـه
مالي ومالك يالفـروع الطويلـه لوفيك من رسم البـداوه علامـه
يابنـت مالـأقفى شبابي والدهر شفـت ميلـه يالله حسـن الخاتمـه والسلامـه
أعطيك موجز والبضاعـه قليلـه وأخذت لك من صافي الماء سنامه
راحت الأيام والشايب مسكين عمره خذله مع هالبنت 00 وإن البنت كيف تقولّه له كيف أعطي شايب وجه (( بعد فتره جاءته البنت مره ثانيه وردت عليه السلام وأستفزته وراحت وتركت الشايب يولع )) قال الشايب في نفسه ليه ماأبين لها في كم بيت إنها تبي تكبر وتشيب مثلي وإني رجال طيب وأن الناس تنصاني ومعروف بالكرم وإني ماأبي منها غير التحية والترحيب 00
يقول حمدان:-
يابنت ماجاتس الكبـر والخشونـه وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب
ياسرع ماوبلـك تمـزّع مزونـه يالفاتنه يـأام الثمـان الرعابيـب
يابنـت مابينـي وبينـك مهونـه كلمة شرف نبي تحيـه وترحيـب
الله مـن عـودٍ ثقيلـه طعـونـه ينصاه راع المشكلـه والمواجيـب
على الكرم والديـن نفسـه حنونـه تلقاه بالأجـواد شـرق وتغاريـب
جهّز الأبيات وأرسلها مع عجوز ووعد العجوز بهديه إذا وصلت الرساله لها راحت العجوز وعطت البنت الأبيات وبعد ماشافتها البنت وقرأت القصيده قفّلت على العجوز في غرفه وقالت مثل ماجيتي بأبياته ترجعين له بأبياتي
العجوز مسكينه قالت طلعيني ولاأبي منكم شيء الله لايعودكم أنتم وأوراقكم ردّت البنت بأبيات أقوى من الاولى وأكثر تحطيما الله يعين الشايب ماأحد رحمه حتى لوحاول أن يستعطف
تقول البنت:-
العود عـودٍ طايحـاتٍ سنونـه من كثر مايرقد على جرت الذيب
عودٍ مهرقل والعـرب مايبونـه ياعود مالك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونه مثل اليتيم اللي بكى ماله مجيب
جداه ينثر دمعـةٍ مـن عيونـه غريق موجٍ مالقى له مقاضيـب
العود عـودٍ طايحـاتٍ سنونـه من كثر مايرقد على جرت الذيب
عودٍ مهرقل والعـرب مايبونـه ياعود مالك في طويل المراقيب
أقفى شباب العود راحت حتونه مثل اليتيم اللي بكى ماله مجيب
جداه ينثر دمعـةٍ مـن عيونـه غريق موجٍ مالقى له مقاضيـب