تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
 Al-zeer
 07:03 PM
 22.07.09
بسم الله الرحمن الرحيم
من هموم أبناء العقيدات و ليس العقيدات فقط جميع القبائل و العوائل
هم يجثم على صدور الكثيرين من الناس و لكن وجب أن أخص قبيلتي لأني أتحدث إنشاء الله بلسان ناصح
الثأر
كل منا لا شك قد سمع و منا من شاهد و منا من تعرض لمثل هذه المواقف الله يبعد الجميع عنها
هناك أخطاء تتبع على خلفية هذا الموضوع أخطاء تولد أخطاء أعظم و أبلى مما يجعل العديد يتحملون جريرة شخص أو بالأحرى خطأ يستطيع كل عاقل أن يتجنبه
لا شك بأنه عند ساعة الغضب يعمى الإنسان و لا يعود يميز بين العقل و الجهل ولكن يبقى هناك مجال للإستماع لصوت العقل حتى بعد وقوع المحتوم
ولكن ما يجعل من هذا الوباء سريع الإنتشار و يأخذ كل ما يقف أمامه ( طيش الشباب )
75% و الحمية مالا يستطيع إنسان أن يلوم أحد عليها
أما طيش الشباب فلا يغضب مني الشباب فأنا شاب مثلهم و أرجو من الله أن لا يضعني و لا أحد منكم بهذا الموقف نحن نتميز بعنفوان الشباب و قوته و بداية بروزنا إلى ساحة الحياة فتجدنا نفعل ما يمنعنا عنه كبار السن و ذلك قد يكون
1 - ظننا منا بأنهم شيوخ لا قبل لهم لما نستيعه نحن الشباب
2 - ظننا منا أنهم لم يخسروا من خسرناه لذلك لا يبالون كما نحن
3 - يقول بعضنا هؤلاء شيوخ قد خرفوا لن نستمع لهم سنأخذ حقنا يأيدينا
مع العلم أنهم هم العقل و هم الأهل التجارب و يرون مالا نراه
هذا ما يجعل من الثأر مصيبة تصيب أهل القاتل و أهل المقتول بحالة من إنعدام العقل
فبعض من أهل القاتل يقولون نعم خيرا فعل به
وبعض من أهل القتيل يقولون و الله لن نترك منهم أحدا
و يضيع صوت العقل في هذا الضجيج
مما يولد الحقد الذي يجعل لأهل القتيل أن يقتلوا من يروه من أهل القاتل أكان القاتل نفسه أو أخاه أو ولده أو إبن عمه لا يميزون لا يقولون لأنفسهم نحن لنا الحق بخصمنا فقط لا شأن للأخرين بذلك
وكذلك أهل القاتل يقومون بحماية ولدهم حتى إن إدعت الضرورة أن يقتلون كلهم في سبيله و هذا ما يجعل الفتنة تكبر و تنتشر في أرجاء العائلة الواحدة أو العشيرة الواحدة أو القرية الواحدة
أعزائي قد آسى الكثير من مرارة هذا المرض الذي و لله الحمد قد بدأ يقل مستواه عن سابق عهده و لكنه لا يزال موجود و لا تزال تلك الدوافع له موجودة و لا تزال تلك العادة أو العرف أو التقليد أو أيا كان إسمه موجود
ولكن ببعض التقدم الجيد من جهة إحتوائه و تداركه
فالله الله أعزائي بالنصح الجميل
فلا يفسقن أحدا على أخيه فكلنا أبناء عمومة و قبيلة واحدة ففجيعة إحدى العشائر هي فجيعة القبيلة كلها عسى الله أن لا يريكم مكروها أبدا

وضعت هذا الموضوع عله يجد من يأخذ به و لو لأجيالنا القادمة أبنائنا الذين عسى أن يكونوا خير خلف لخير سلف

سلاما بني الأبرز
 نور الشمس
 07:17 PM
 22.07.09
الله يعطيك العافية اخي الزير على الموضوع
 ابن حسين
 08:32 AM
 29.07.09
مشكور يالزير على الموضوع
 حسين السالم
 04:00 PM
 22.08.09
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-zeer:
بسم الله الرحمن الرحيم
من هموم أبناء العقيدات و ليس العقيدات فقط جميع القبائل و العوائل
هم يجثم على صدور الكثيرين من الناس و لكن وجب أن أخص قبيلتي لأني أتحدث إنشاء الله بلسان ناصح
الثأر
كل منا لا شك قد سمع و منا من شاهد و منا من تعرض لمثل هذه المواقف الله يبعد الجميع عنها
هناك أخطاء تتبع على خلفية هذا الموضوع أخطاء تولد أخطاء أعظم و أبلى مما يجعل العديد يتحملون جريرة شخص أو بالأحرى خطأ يستطيع كل عاقل أن يتجنبه
لا شك بأنه عند ساعة الغضب يعمى الإنسان و لا يعود يميز بين العقل و الجهل ولكن يبقى هناك مجال للإستماع لصوت العقل حتى بعد وقوع المحتوم
ولكن ما يجعل من هذا الوباء سريع الإنتشار و يأخذ كل ما يقف أمامه ( طيش الشباب )
75% و الحمية مالا يستطيع إنسان أن يلوم أحد عليها
أما طيش الشباب فلا يغضب مني الشباب فأنا شاب مثلهم و أرجو من الله أن لا يضعني و لا أحد منكم بهذا الموقف نحن نتميز بعنفوان الشباب و قوته و بداية بروزنا إلى ساحة الحياة فتجدنا نفعل ما يمنعنا عنه كبار السن و ذلك قد يكون
1 - ظننا منا بأنهم شيوخ لا قبل لهم لما نستيعه نحن الشباب
2 - ظننا منا أنهم لم يخسروا من خسرناه لذلك لا يبالون كما نحن
3 - يقول بعضنا هؤلاء شيوخ قد خرفوا لن نستمع لهم سنأخذ حقنا يأيدينا
مع العلم أنهم هم العقل و هم الأهل التجارب و يرون مالا نراه
هذا ما يجعل من الثأر مصيبة تصيب أهل القاتل و أهل المقتول بحالة من إنعدام العقل
فبعض من أهل القاتل يقولون نعم خيرا فعل به
وبعض من أهل القتيل يقولون و الله لن نترك منهم أحدا
و يضيع صوت العقل في هذا الضجيج
مما يولد الحقد الذي يجعل لأهل القتيل أن يقتلوا من يروه من أهل القاتل أكان القاتل نفسه أو أخاه أو ولده أو إبن عمه لا يميزون لا يقولون لأنفسهم نحن لنا الحق بخصمنا فقط لا شأن للأخرين بذلك
وكذلك أهل القاتل يقومون بحماية ولدهم حتى إن إدعت الضرورة أن يقتلون كلهم في سبيله و هذا ما يجعل الفتنة تكبر و تنتشر في أرجاء العائلة الواحدة أو العشيرة الواحدة أو القرية الواحدة
أعزائي قد آسى الكثير من مرارة هذا المرض الذي و لله الحمد قد بدأ يقل مستواه عن سابق عهده و لكنه لا يزال موجود و لا تزال تلك الدوافع له موجودة و لا تزال تلك العادة أو العرف أو التقليد أو أيا كان إسمه موجود
ولكن ببعض التقدم الجيد من جهة إحتوائه و تداركه
فالله الله أعزائي بالنصح الجميل
فلا يفسقن أحدا على أخيه فكلنا أبناء عمومة و قبيلة واحدة ففجيعة إحدى العشائر هي فجيعة القبيلة كلها عسى الله أن لا يريكم مكروها أبدا

وضعت هذا الموضوع عله يجد من يأخذ به و لو لأجيالنا القادمة أبنائنا الذين عسى أن يكونوا خير خلف لخير سلف

سلاما بني الأبرز
يعطيك العافيه اخي الزير على هذا الموضوع
والله كريم يفتح عقول العالم بهل امور
أخي العزيز الزير

الثأر وكما ذكرت هو موضوع شائك ومعقد ونقمة على مجتمعنا ولكن هناك أسباب له :

البعد عن الدين والتخلف الذي نعاني منه في أريافنا طبعاً هذا في السابق وليس الأن حيث العلم والتعايش مع المجتمعات المتمدنة التي تحارب هذه العادات والتقاليد التي لم تجلب إلا الخراب لأهلنا

الخلافات داخل القرى والتقسيمات الى هذا الفخذ أو ذاك ووجود بعض ممن في صالحهم إشعال المشاكل بين الناس هذا أيضاً من الأسباب التي تولد الثأر .

طبعاً هنا أنا أريد أن أقول انه في الوقت الحالي أصبحنا بعيدين عن هذه العادات والتقاليد التي لا تصب في صالح اي منّا لأن هذه الأجيال أصبحت تَعي هذه المشكلة وتحاول الابتعاد عن أسبابها .

كل الشكر لك أخي والله يبعد أهلنا عن هالمصائب .

تقبل مروري

 محمد حسين العقيدي
 04:57 AM
 14.09.09
مشكورر اخوي الزير يعطيك الف عافيه
تقبل تحياتي
 herata
 02:16 AM
 02.10.09
لو كان الثار يفيد كان فاد الزير سالم
مشكور على الموضوع حبيبي
 خالد العليوي
 05:43 PM
 06.10.09
الله يعطيك العافيه على الموضوع المميز
 ح ـنون ياقلبي
 06:17 PM
 22.10.09
جزاك الله خير أأأخوووي


الثأر نعاني منه منذ زمن ... ولم نجد له حل ...!!

تقبل مروري ..
 جاسم محمد العقيدي
 12:01 AM
 23.10.09
بسم الله الرحمن الرحيم

(( ولكم بالقصاص حياة يا أولي الألباب ))
 فارس الاحلام
 11:07 AM
 23.10.09
الله يعطيك العافي
اخ الزير

Up