عادة البديلة، المقايضة ، أو كما يقال عنها باللهجة العامية الدارجة " البدايل" بكسر الباء،
لا تزال قائمة ومنتشرة بين سكان وادي الفرات، بصورة خاصة . صحيح أن انتشارها في هذه الفترة لا يزال ضمن نطاق ضيق .
بعد أن اتسعت نتائجها وبشكلٍ لافت، وخاصة بين السكان الغرباء الذين قدموا الى المحافظات الفراتية واستوطنوا فيها
إلا أن أهلها الأصليين لا يزالون يأخذون بها، بعد فترة من الاندثار والزوال، للعديد من الأسباب الموجبة.
هذه العادة يبقى لها مساوئها، وآثارها السلبية في المحيط الأسري أولاً، والاجتماعي ثانياً..
والدافع الرئيسي لها، غلاء المهور الذي فاق بارتفاعه حدود المعقول، وهذا ما أكد على تكريس المشكلة وتفاقمها.
و عادة البِدلة ـ هي التي بموجبها يقوم الشخص بتزويج أخته، أو ابنته، مقايضةً لشخص آخر، على أن يقدم ذلك الشخص، بالمقابل، أخته أو ابنته، دون اللجوء إلى دفع معجل أو مؤجل المهر!
وغالباً ما يؤدي هذا النوع من الزواج إلى التأثير في حال نشوب خلاف بين احد طرفي هذا الزواج على الطرف الثاني وبالطلاق أيضاً وهذا من مساوئه .
فما ذنب المتفهم للعلاقة الزوجية، والذي يعيش حياة سعيدة مع زوجته بذلك الذي يتصرف بتهور، بعيداً عن أي مفهوم للرابطة الزوجية وعلاقتها الحميمية..
أتمنى منكم أخواني أن نبدي آرائنا في هذا النوع من الزواج كما اتمنى مشاركتكم في الاستطلاع المرافق للموضوع .
الزواج من هذا النوع زواج خاطئ لما له من سلبيات وخاصة بالنسبة للفتاة
ففي هذا النوع من الزواج لا يؤخذ رأيها وهذا مخالف للاسلام وللشرع وحقها في الاختيار حيث انها اصبحت في هذا الموضوع مجرد سلعة انتفع منها الاخ
انا ضد هذا الزواج
بس نسيتو موضوع لا يقل عن هذا الزواج أهميه
وهو زواج الشاب الصغير وليس بأرادته بل مجبور بأبنه عمه فالأب قد يكون الولد له خطيبه قبل أن يصبح عمره 10 سنوات فأن ألأب يتفق على أخذ ابنت أخيه لأبنه أو ابنت خالة او...............الخ
فهنا تحدد شريكه حيات الشخص دون أن يكون له طرف ولا رئئ بهذا الموضوع
فهذا سبب للتعدد الزوجات في منطقتنا وأن أكثركم قد تزوج على هذه الطريقه
أليست هذه الطريقه في الزواج مثل طريق البديل فهيا تختلف في الشكل وتتحد في المضمون .................................................. ...
[SIZE="5"][b]أخي العزيز رامي لاتهم آرائنا المهم هو حكم الشرع الحنيف في مثل النوع من الزيجات
وهذا يسمى في الشرع نكاح الشغار واليك ماهو نكاح الشغار
زواج الشغار هو نوع من الزواج كان منتشرا في الجاهلية، وهو أن يزوج الرجل وليته (ابنته أو أخته) على أن يزوجه الآخر وليته ليس بينهما صَدَاق ولا مهر. وعن ابن عمر أن النبي محمد صلى الله عليه و سلم نهى عن الشغار (رواه البخاري ومسلم)
ولغويا، سمي شغاراً من الخلو لأنه في الغالب لايهمهم المهر وإنما يهمهم الاتفاق على هذا العمل، يقال بلاد شاغرة يعني خلت من أهلها .
وهناك حالة خاصة هو ان يحدد مهر لكل واحده من الاثنين فإذا حدد المهر عندها لاينطبق عليه حكم الشغار
طرح جيد ومشكور عليه وانا من مؤيدي رفض هذه العاده والخلاص منها وفيها من الضرر اكثر مما فيهامن النفع
مع تمنياتي ان تتوافق كل زيجات عيال الابرز وكل المسلمين مع ماجاء في الشريعة السمحاء
أولاً : أحب أشكرك على إثارة هذا الموضوع اللذي يحوي في طياته كثيراً من الألم والمعاناة تعرضت له الفتيات اللواتي تزوجن بهذه الطريقة
أخي الكريم :
موضوع زواج البدايل هو زواج قديم مثلما تفضلت ولكن هناك جوانب سلبية تحيط بهذا الزواج
وأهمها إذا تزوج الرجل على زوجته يجب على أخ الزوجه أن يتزوج هو الآخر على زوجته لكي يحرق قلب زوجته لأنها أخت نسبيه وإذا لم يتزوج عليها يعتبره أهله أنه (( محكوم )) أي ليس له سلطة على زوجته ويعتبرونه إبن عاق ولكي يرضي أهله يجب عليه الزواج
وهنا تكمن المصيبة
تبدأ النزاعات والقيل والقال وتكثر المشاكل بينهم
أنا أعتقد أن هذا الزواج غير مريح وبه مشاكل كثيرة وأفضل عدم المبادلة أي أنك إذا تزوجت لا تزوج أختك لأخ زوجتك لماذا ؟؟
إذا إضطررت للزواج بالثانية أو قررت أن تطلق زوجتك ( إذا كانت غير متفاهمة معك أو حدثت مشاكل بينك وبينها ) لن تخاف أن يطلقوا أختك أو يعاقبوها على شيء هي لا ذنب لها به