وبدأت القصة يوم ماتت أمهم وتوهم صغار وقام والدهم جحيش بتربيتهم ورعايتهم ألين ما كبروا وقوى عودهم وكان لهم مثل ألام والأب يسهر الليالي على راحتهم ورعايتهم وفي النهار يسعى على شان يجلب لهم الزاد وكان في ذاك الوقت من الصعب الحصول على الطعام ألا بشق الأنفس فكان يترك عياله عند خوالهم أو الجيران وعند الأكل كان يحرم نفسه نصيبه أن كان الزاد شوي ويكتفي بشربه ماء وينام وهو جائع ومن حرصه على عياله أنه ما تزوج بعد أمهم لأنه خايف أنه تكون قاسيه عليهم وتكفل بالحنان والتربية لهم ومرت السنين والسنين وزوج العيال واحد ورأى الثاني وبعد كل إلي سواه لهم ما لقاء من عياله إلا الجحود والنقص بمعاملتهم له ولا عاد احد منهم يبي يخدمه أو يقضي له لزومه بعد ما حل عليه الشيب وكل هذا علشان زوجاتهم اللي أصبحن يتوذن من خدمته حتى كل واحد منهم صار يطرده من بيته ويصك الباب من دونه يوم شاف ها لطريقه وما جاء منهم قال ألقصيده المشهورة وبعدها راح يسكن بأحد الخربات ولا عاد يقوى على ألقومه والمشي وضعف سمعه وشوفه حتى توفاه الله .
جزاك الله كل الخير يالحسيني - أنا أدور لهل القصيدة من زمان بس مالقيت أحد حافظها كاملة لأني أريد أهديها
لواحد - ماشي ورا صفر العراقيب بلكي الله يهديه ويعتبر