أنا فتحت الباب ... عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل البيت ...
وياليته لم يدخل البيت
جئتي لتجلسي
فجأة
المحمول رن!! إنه يرن (مسد كول) كل ربع ساعة تقريباً
ولكن كأنك أول مرة تسمع هذه الرنة ( البولي فونيك لآخر أغنية نزلت في السوق )
داريت وجهك خجلاً من رسول الله وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك ... ارتجف قلبك !!!
ماذا أقول لرسول الله إذا سألني من الذي يتصل بك ؟
كنسلتي فوراً حتى لا يسألك الرسول ...
فجأة شممت رائحة ...!!
النبي بدأ يشعر بها يااااه نسيتي السيجارة مولعه فقمتي سريعاً لكي تطفئها
... وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك ...
( هذا ليس مصحف يارسول الله هذه علبة سجائر ) هل ستستطيعي أن تقولي له ذلك !؟
وفجأة سمعتي صوت الأذان ...
أنتي .. ؟! ستقومي لتصلي ..؟!
هل تقومي كل مرة فعلاً ...؟! أو ستقومي مجاملة لرسول الله ؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة قرأنا فيه القرآن ..... متى ؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر..... متى ؟!
وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة * قصص الحب *
الرحلات المختلطة * سهرات النوادي * سهرات الدش والكليبات * عقوق الوالدين * إطلاق البصر * سماع الأغاني ...
تخيل النبي ماذا سيفعل عندما يرى أحوالنا ؟
... هل تعرف ماذا سيفعل ...؟
لن يغضب
بل سيبكي بكاءاً مريراً ويصرخ فيكي ... أنت الذي ضحيت بعمري كله من أجلك ؟!
أنت الذي تفرقت قبور أصحابي في الأرض من أجل أن يصل الدين إليك ؟!
أنتي حفيدة عائشة وفاطمة ؟؟!!
أنت وأنتي الذي ظننت أنكم ستحملون الدين من بعدي ؟!.
. كيف سأشفع لك عند الله وأنت على هذه الحالة ؟!
كيف سأسقيك يوم القيامة من حوضي وقد هجرت سنتي ؟؟ !!
!!!!!!!!!!!! !!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ _
تخيل|تخيلي لو أن الطارق ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكنه 'ملك الموت'
لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجدي وقتاً كافياً لكي تتخلص من كل هذا ...
لن يعطيك الفرصة لقضاء ما فاتك من الصلوات ...
لن يعطيكي الفرصة لكي ترتدي الحجاب الشرعي ...
ومن مات على شئ بعث عليه !!!
مـــتـــى سنتغير ياشــبـــاب ؟ ؟ ؟ ! ! ! .
. .
عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا
.. عندما نجد جاء منكر ونكير داخلين علينا في القبر ..
عندما نجد أنفسنا نحاسب على كل عمل عملناه على الميزان ؟ ( كل أغنية * كل نظرة * كل كليب *
إنك ولا شك ستذكري هذه الرسالة يوم القيامة ووقتها لن تكون إلا واحداً من اثنين : ·
شاب أو فتاة وصلته هذه الرسالة فقرر أن يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير حياته
. ·
شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت حجة عليه بين يدي الله يوم القيامة..
ودمتم سالمين للفائده
إن شعرتم بأن كلماتي قد تغلغلت في كيانكم فلا تبخلو بالدعاء لي
الأخ فائز موضوعك فاز بإعجابي فألف شكر لك ولكن تحفظي على عنوانه لماذا جعلته بمثابة رسالة إلى المرأة المسلمة فقط ؟
إنها رسالة توجه إلى كل شخص رجل أو امرأة وبالتالي على الإنسان أن يشعردائماً أبداً بمراقبة الله ويتخيل نفسه في أية لحظة قد يأتي أجله ويجند حياته للحظة كهذه يلاقي فيها وجه ربه .
مع تحياتي