ذاك نهر الفرات فاحب القصيدا من جلال الخلود معنى فريدا باسما للحياة عن سلسبيلا كلما ذقته طلبت المزيدا
انا والفرات
هذا الفرات حبيبي كنت اعشقه من قبل ان ترسم الدنيا مواعيدي
رشفت نسمته عانقت موجته عزفت في ليله السابي اناشيدي
وكم صحبت مع الاشراق كوكبة من العنادل تشدوا فرحة العيد والسابحون على شطانه زمر يزجون غلة مفؤود ومعمودفما تخلف عن مشوارنا وتر ولا تجاوزنا وعد العناقيدهذا الفرات نجيي بوح ذاكرتي يملي الى الجيل ذكرى قومنا الصيديضمني عبقا في كل منعطف وشهقة في حكايا لمة الغيدنار التنانير مازالت مغردة والحاصدون واكداس المحاصيد والطامحات وزخات الجرار اذا رفت ذوائب مغناج واملودفكيف انزع من شبابي صورا عشقتها مثل عشق الشيح للبيديا شاطئ الغرب المحزون اذبله عزوف طيرك عن بث الاغاريدوصمت مائك اذا مات الخرير به لما تزحم من هم وتسهيداناخ والليل سفوح على وطني يطاول النجم في اسمال رعديد بكيت شطي ومجدافي ومصطبيتي وحزمة السوس في عمق الاخاديد والهائمين على الشطين خدرهم نوح الغراريف في موال مجهودمن شاد في زمن السدات مسكنه ما عاد في وعد وتهديدلولا الحياء واوزاري تعاندني لصحت في وله يا صبوتي عودي