يلبس الرجال والنساء ألبسه خاصة وتسمّى بعض الألبسة بتسميات محليّة متوارثة في المنطقة
زي الرجال
يتألف لباسهم الحالي ما عدى الجيل الجديد من جلابيه يتمنطق فوقها عند منتصفه بحزام من الجلد ويرتدي فوق الجلابية ما يعرف باسم السترة ( الجاكيت ) وفوق ذلك يرتدي ميسورو الحال عباءة صيفية مقصبة أو فروة صوفيه في الشتاء ويضع الرجل على الرأس الشماغ أو ما يعرف باسم المحرمة أو ما تسمى أيضاً بالمركزيت وفوقها يضع العقال المرعز المعروف وكان العديد من الرجال يلبسون بدلاً من الجلابية ما يعرف باسم القنباز أو الزبون وهو لباس من القماش مشقوق طولاَ من الأمام يزمه الرجل على رقبته بواسطة أزرار ويلبس فوقه الحزام ( الجنادات ) وقد يلبس فوقه إما الدامر أو القطشية أو الجاكيت ليسدل فوق ذلك على ظهره عباءة رفيعة في الصيف وتسود حالياً في الصيف الجلابيه البيضاء
ومن زي الرجال
المحرمة وهي من القماش الرقيق الأبيض وأفضلها نوع المركزيت
الشماغ وهي معروفة ولونها بالأحمر وكانت تلبس باللون الأزرق
العكال ويلبس فوق المحرمة اوالشماغ وأغلب صنعه من المرعز وهو نوع خاص من شعر الماعز
العباءة وغالبا ما تلبس في فصل الشتاء وتصنع على الأغلب من وبر الابل واختلفت الأقمشة بجودها ونوعها
الشاليّة او البشت وهي من النوع الخفيف في نسجه والثقيل في قيمته وتلبس في الصيف
الفروة وتصنع من جلود الخراف وكل ما كان جلد الخروف صغير في العمر كل ما كانت قيمة الفروة أكثر وتلبس للدفئ والزينة وهناك نوع يسمى (كبّاشيّه)وهي من جلود الأغنام الكبيرة وتستخدم للمنام كغطاء.
الدرّاعة:وهي من القماش الثقيل المطرز وهي بمثابة السترة الحالية.
الابطيّة او الدامر او الكطش كما تسمى ببعض المناطق وهي من الجلود الصوفية ولكن بدون اردان
الزبون: وهو مفتوح من الامام ويربط مع بعضه بخيط وفي نهايته من عند الاكمام له شلاحيّات واسعة تربط مع بعضها وتوضع على الظهر وعلى الأغلب من الحرير وكانوا يطلقون عليه تسمية زبون أبو رويشه
القصيره وهي لباس داخلي كلابية مصغّرة قصيرة بمثابة القميص الداخلي
مازال لباس الريف تراثاً شعبياً خالصاً في محافظة دير الزور خاصة فيما يتعلق بلباس النساء الذي لا نجد فيه من التباين ما يبين أجزاء وادي الفرات المختلفة مما يدعو إلى الوقوف عنده لإظهاره إذ يكاد أن يكون لباس الناس واحداً في عموم ريف وادي الفرات في محافظة الدير وإن كان لباس الفتيات غير المتزوجات يختلف بعض الشيء عن لباس النساء المتزوجات
زي النساء
يتألف لباس الفتاة الغير متزوجة من
ثوب ملون
صايه تلبس فوق الثوب ملونه بألوان مختلفة ( حمراء وسوداء وصفراء ) .
هبرية او هباري تلفها على كامل رأسها تقريباً بحيث لا يظهر منها سوى وجهها .
أما المتزوجة: فيختلف لباسها من حيث الصاية التي تكون سوداء اللون وعموماً فإن الصاية تكون مفتوحة من الأمام وفي المناسبات سواء عند الذهاب إلى المدينة أو الزيارات العامة والأفراح فتلبس النساء عموماً بدل الصاية ما يعرف باسم الزبون وكانت النساء سابقاً وما يزال بعضهن يضعن على رؤوسهن ليرة ذهبية تعلق بالهبرية عند المقدمة كما كن يتزين عموماً بوضع ما يعرف باسم التراكي في آذانهم وما يعرف باسم الوردينة في أنوفهن كما كن يتزين بدقة في الحنك وعلى الوجه
اما الان لم يعد وجود للصاية او الهباري او الزبون الا بشكل قليل واصبح اللباس السائد هو الجلباب او عباءة تكون محتشمة وضمن الضوابط الشرعية وترتدي على راسها اشارب او البرقع هذا بالنسبة للبنات والمتزوجات اما العجائز فما يزلن على اللباس القديم
يعطيك العافية على هالمجهود وعلى الموضوع الجيد والهادف
لأننا نحن في هذا المنتدى بحاجة لمثل هذه المواضيع وحسب علمي
يوجد موضوع سابق يتحدث عن نفس الموضوع في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكورة اختي عقيدية على الموضوع لكن للاسف الشديدلاارى من شباب العقيدات يلبسون الشماغ والعقال الا ماقل فقد تخلو عن زيهم الاصلي وتراثهم وجزء من عاداتهم وتقاليدهم فهناك بعض القبائل لازالو متمسكين بزيهم في اخر زيارة لي الى دير الزور قبل خمس سنوات لم ارى الا كبار السن يرتدون الشماغ والعقال الباقي حالقين كبوريا (ابوساري العقيدي)