أيها السائر في دروب الزمن فارسا لا يلين له عزم ولا ينحني له سيف ولا يشق له غبار ولا يعرف الوهن طريقا إلى نفسه ..أيها الحبيب الغائب عن العين الماثل في سويداء القلب ..حكاية الماضي الغابر وآهة الحاضر الحزين وأنشودة المستقبل المجهول أشتاق إليك * وتتوق نفسي إلى رؤيتك * فتراني أجتاز دروب الأيام بقوة كلما شممت رائحة عطرك أو تنفست أنسامك وكلما طربت روحي بسماع ترنيمة صوتك فإذا أزف الرحيل عاودني الألم وعاد إلي ّ الانكسار.. واليوم أيها الحبيب يعتصر فؤادي ألماً وتنزف عيناي دماً وأنا أراك مستهدفا ً يحاول أعداؤك النيل منك .. ويدبرلك الخائنون المكائد .. ويخذلك المنافقون والمتموطنون .. لكن هيهات لهم ذلك.. فحبك أيها الحبيب الحقيقة الوحيدة الباقية عندما تتهاوى كل الأقنعة .. فدمت يا وطن السلام !
أشكرك أخي على اطلاعك وما كتبته ليس إلا نفحات وجدانية جادت بها النفس المشتاقة إلى ربوع الوطن الغالي وإلى ثرى الأرض الغالية بكل ما فيها من " عجاج " وحر في الصيف وقر في الشتاء و إلى ضفاف الفرات العذب وإلى المدينة المستلقية على ضفافه " مدينتي البوكمال "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي صدى الغربة
مرحبا بك في خيمتنا الصغيرة قد لا تحتوينا منذ النظرة الاولى من الخارج و لكن ان دخلت ستجد انها اكبر من القصور الشامخة برحابة صدر اهلها و كرم ضيافتهم فمرحبا بك مرحبا و فنزلت اهلا و وطئت سهلا
فامتعنا بمشاركاتك