تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
مجلس القبائل والعشائر الســوريــــة>يتبع قصيدة مدح القبائل العدنانيه
وإن أدع في عليـا هـوزان تأتنـيقبائل أزكى حيـن تنمـى وأحسـبُ
(غزية) نيـران الحـروب ومنهـمُفوارس خطـارون والنقـع أشهـبُ
لهم ما حوى شـط العـراق مشرقـاإلى حيث يحويـه السـرار وغـربُ
وهم ملأوا الأرض الفضـاء بضمـرٍعتـاق أبوهـن الوجيـه المذهـبُ
و(سعد) و (دهمان) الكرام و (عامر)لهم عـزة فـي مجدنـا لا تحجـبُ
وهم مـلأوا فـج العـراق بجمعهـمفنالوا منال الشمس من حيث تغـربُ
(خفاجة) تحمي أرضها بشبـا القنـاوبيض لها في منقع الهـام مشـربُ
وهم منعونـا مـع (ربيعـة) كلهـاوعيـلان منهـا ركنهـا متنـكـبُ
يسيرون ما بين البزاخـة واللـوىسباسبها يفضـي إليهـن سبسـبُ
وحي عظيـم مـن (عبـادة) ظاهـرلهم سالف نيـل المعالـي ومكسـبُ
مصاليت من (كعب) تلوح وجوههـملهم بالندى نادٍ من الجـود مخصـبُ
ومن (ككلاب) الأكرمين إذا ارتـدواحمائـل مــوت نــاره تتلـهـبُ
وفي العز من (عليا نميـر) أرومـةلهـا قمـر فينـا مضـيء وكوكـبُ
وفي القلب من حيي (هلال بن عامر)نـوازع حـب لا تـزول وتنـهـبُ
همُ أوطأوا غربـي مصـر جيادهـموهم ما هموا والدهر بالنـاس قلـبُ
ولم أزع مـن ودي سواعـة إنهـالها الصفو من ودي الذي لا يؤشـبُ
ولم يخل عن ودي اسم منصور مازنمحل صفـاء عـن تعاديـه أجنـبُ
وعائـذ الـشـم الـذيـن إليـهـممن المجـد غايـات العـلا تتـأوبُ
وقائعهـم مشهـورة فسألـوا بهـاسعيد ابـن فضـل والذيـن تألبـوا
شماطيط شتـى مـن قبائـل طـيءأتى لهم بالنحـس يـوم عصبصـبُ
و زعب حماة الروع شـم محـاربوقائعـهـم مشـهـورة لا تـكـذبُ
فتلك على الحالات قيس ولـم يـزللها القدح في المجد الذي لا يخيـبُ
وعمرو وعمرو حيث عمرو علمتـهوقولي بما يقضي به الحـق أوخـبُ
لحـق علينـا ذكـر اليـاس إنــهلمستنكـر مـا عنـه منـا التجنـبُ
خليفـة إسماعيـل فينـا وعـقـدهبهاجـر مشـدود الوصائـل مكـربُ
حمى ديـن إبراهيـم لمـا تطلعـتعليـه سـبـاع ضـاريـات وأذؤبُ
وأورث للفرعيـن عمـرو وعامـرمواريث ما أبقـى الذبيـح المقـربُ
لطابخـة مجـد مـع النجـم ظاهـروعز علـى ظهـر الثـرى مترتـبُ
عـدي وأبنـاء الربـاب وضـبـةوعمرو ومختـار النجـار المهـذبُ
وجمجمة العليـا تميـم الذيـن هـمثقال لأرحـي خنـدف حيـن أجلـبُ
بنو حـارث الشـم الكـرام وعامـروعمرو لهم حظ من المجـد محبـبُ
قبائل من عمـرو تواصـوا بخطـةمن العز تحمـي عرضهـم وتذيـبُ
وسعد هم العاذون في المجـد رتبـةيفاعا لها فـوق المجـرف مسحـبُ
وهل في معد كامرئ القيـس إنهـملهم مـن تميـم صفوهـا المتجنـبُ
ووارث إسماعيـل مدركـة الـعـلاوأنـؤب إبراهيـم والنـاس خيـبُ
حمى سرح إلياس وقد حـال دونـهفوراس ظنـوا أن سرحـا سينهـبُ
فقد خرجت ليلـى تخنـدف خشيـةوكادت لعمري بنت عمـران تسلـبُ
وقال لهـا سيـري رويـداً فإننـيكفيـل لهـم ان يقتلـوا أو يخيبـوا
فلاقوا لدى عمرو قرى ليـس آنيـاحزاز حديث الصقل أبيض متعصـبُ
وأوسعهـم بـراً أخــوة ونـائـلفنعم مناخ لضيـف والأفـق شهـبُ
ومـن كهذيـل النازليـن بعـقـوةلها قبس مـن ذروة المجـد مثقـبُ
وقارة عدنان التـي انتصبـت لهـاقنـاة لهـا مـن آل قيـذر أكـعـبُ
وثـم جـذام الحائـزيـن وراثــةمن المجد لا يدنـو لعـار فيرسـبُ
وذودان والأفناء مـن فـرع كاهـلوعمرو لهم طـود أعـز وأخصـبُ
عزائمهـم فـي كـل يـوم كريهـةأشد مـن الصـم الجـلاد وأصلـبُ
وهم أسـروا زيـداً فقـاض لديهـمُيعالـج أغـلال اليـديـن فينـكـبُ
وحجراً أذاقـوه المنـون وعفـرواخدودا عليها واضح اللـون مذهـبُ
وهلبة أبنـاء الذبيـح الـذي سمـىلهم في طلاب المجـد شـأو مغـربُ
كنانة صفوة الصفو والخيـرة التـيتخيـر منـهـا للنـبـوة منـقـبُ
هـم صفـوة الله الذيـن هـم هـمُومنهم عقيـل المكرمـات المهيـبُ
فمنهم رسـول الله طابـت أرومـةأقـر لهـا مـن أحـمـد الأم والأبُ
قريش هم قـوم الرسـول توارثـواخلافتـه نعـم المواريـث تكـسـبُ
فأكرم بقـوم ينـزل الوحـي فيهـمكريـم إلـى أبياتـهـم يتـصـوبُ
لهم من بنـي إسحـاق إرث نبـوةبمكـة والبيـت العتيـق المحجـبُ
إذا افتخروا عـدوا عليـاً وجعفـراًوحمزة منهم ليـث غـاب مجـربُ
وآمـنـة الـغــراء أم مـحـمـدوفاطمـة الزهـراء منهـم وزينـبُ
ومنهم أبـو بكـر وصاحبـه الـذيعلى السنن الغرا الكريمـة يغضـبُ
ومنهـم عقيـل والزبيـر وطلحـةوسعد وعبـد الله منهـم و مصعـبُ
وسبطا النبي الطاهـران الـذا همـاهلالان في ظلمـاء تخبـوا وتذهـبُ
ومنهم إمـام الحـق والعـدل قاسـمبـلا مريـة فهـو التقـي المهـذبُ
وأولاده الشيـم المداعيـس بالقنـانجـوم هـداة مالهـا قـط مغـربُ
ومنهم أمير المؤمنيـن ابـن حمـزةبأجداده زيـن الصفـا والمحصـبُ
ونحـن أنـاس أسلمتنـا جـدودنـاإلـى جنـب للمجـد فيـه تطـلـبُ
ومنهم علي ابـن الحسيـن ومنهـمبنوه وقول الحـق أولـى وأوجـبُ
ويحيى بن زيـد والحسيـن وعمـههم القوم أزكى حيث كانـوا وأطيـبُ
وزيـد وعبـد الله منهـم وقـاسـمأخو الرس والهادي الإمام المقـربُ
وحمزة ذو الجديـن منهـم ومنهـمُأبوي الذي يسمـو إليـه التنسـبُ
لنـا حسـب عـود منيـع تلاعـهتضاءل فيه هضب رضوى وكوكـبُ
ونحن الملوك الأولـون ولـم يـزللنـا أول مـاضٍ وآخــر معـقـبُ
نمينا بنـي العبـاس أمـلاك هاشـمإلى حبب في خنـدف ليـس مثلـبُ
أقر لها العبـاس مجـداً ولـم يـزللها في قريش فحـل عليـاء منحـبُ
همُ منعوا الثغر المخوف فمـا بنـيلهم سابق في حلبـة العـز ملهـبُ
أكفهـمُ فيـهـا الجـنـاء لسـائـلٍوفيها لبـاغٍ يبتـغِ الشـر معطـبُ
ومنا ابن مسعود أخو العلم والتقـىومنـا أبـو ذر الغفـاري جـنـدبُ
وهاشم المرقـال منـا ابـن عتبـةوعكاشـة فيمـا أعـد وأحـسـبُ
فتلـك نـزار الأكرمـون أرومــةوأني لإسلامـي لأرضـى وأغضـبُ
فنحـن الملـوك الأكرمـون ولايـةولا حميـراً ذاك الظـلام المتـبـبُ
ونحن رددنـا ملـك حميـر بعدمـاتواكلـه روم وخــزر وصقـلـبُ
وسرنا بذي الأدغال في الغرب سيرةلنـا كلكـل فيهـا منـاخ ومنـكـبُ
ونحـن نصرنـا ذا المنـار بجمعنـاوكان لنا في مرأب الصـدع مـرأبُ
ونحـن قتلنـا فـي تهامـة منهـمُملوكاً لها شأن من الخطـب منجـبُ
وملك ذا القرنين فهـر بـن مالـكومنزلـه حيـث استقـر المحصـبُ
وملك ذا الأعواد منهـم ولـم يكـنلـه قبلـه ملـك يعـد ويحـسـبُ
وأظهر عدوان ابـن عمـرو بمكـةفأضحى له في الملك عضو مـؤربُ
ونحـن علونـا بالقلمـس رتـبـةلها شأو مجد في المراتـب مسقـبُ
وإن عـد قـس مـن معـد وأكثـموعـد ربـاب الطيبـون فأوعبـوا
و ورقـة أن يذكـر و زيـد فإننـيبذكرهم في الناس أسمـو وأطـربُ
وإن فخرو عدوا ابـن مامـة منهـموقيس إذا غـم الحسـود المخيـبُ
وعوف الوفا البانـي المفاخـر إنـهببرد العـلا فـي سالـف متجلبـبُ
لهم سروات السؤدد العـود والنـدىوأسيافهـم مـن نجـدة تتصـبـبُ
تقاصـر عنهـم كـل ركـن مدافـعفطافـوا بأقطـار البـلاد وجـوبـوا
يسيرون لا يخشون صولـة صائـلٍولا يرهبون المـوت ايـان صـوبُ
وزيـد القنـا والحوفـزان كلاهمـاهزبـر ولـون نصفـان أخـطـبُ
وأغربة الموت المساعير في الوغىإذا شيم ذو ودق من الموت أهدبـوا
وحـارث الموفـي بذمـة جــارهو إن الـذي نـال الجـوار لمذنـبُ
وعدوا إذا عدوا الوفـاء بـن ظالـموكـان التوقـي مغنـمـاً يتنـهـبُ
وجذل الطعان الفحـل وابـن مكـرمفتى لـم توركـه الولائـد شرغـبُ
وعنتـرة الحامـي وقيـس وعامـروزيد وبسطام ابـن قيـس وقعنـبُ
وعلقمـة والمـرء عمـرو ومنهـمُحُحيـة كسـاب الثنـاء المضـربُ
ومـن كزهيـر مـن معـد وجعفـرومن كزيـاد شيـخ عليـاء منجـبُ
وحاجب ذو القوس الذي طاب ذكـرهغلاماً وعند الشيب إذ هـو أشيـبُ
وعمرو ابن عمرو وابن مرداس إنهمليـوث التلاقـي والعوالـي تصبـبُ
ومـن ككليـب موقـد النـار إنـهعلى سبـأٍ منـه مصائـب صوبـوا
أبـاد ملـوك المترفيـن فأصبحـواكنقـع تهـاداه السنابـك ملـحـبُ
أناخ بهم من طـود عدنـان كلكـلمن الشر مطوي بـه العـر أجـربُ
لهم في خـزازا وقعـة بعـد وقعـةعلى القـوم بالسـلان أيـام كبكـبُ
وفـي ذي أراط يـوم كـان لخيلنـامحال عليهـم فـي المكـر وملعـبُ
وسل عنهم يوم الكـلاب ألـم يكـننكالاً عليهـم بأسنـا يـوم عوقـبُ
ويوم التقـت تيـم وكلـب وحميـرألم يقتلـوا فـي يـوم ذاك ويغلبـوا
ويوم زيـاد ابـن الهبولـة ناسـخٌوقد عضه نابـا حسـام ومضـربُ
وقد غرهم في يـوم طخفـة مثلهـمأفالا جـلا عنهـا السـوام المعـربُ
وكـم ملـك منهـم بطخفـة عندنـايجـاذب أغـلال الحديـد فيـجـذبُ
وعمـرو أذقنـاه المنـون وساقـهإليـه سنـان فـي قنـاة ومخلـبُ
أذقناه طعم الموت مـن بعـد عـزهوكنا ومازلنـا عـن العـار نرغـبُ
وحسان وابن الجون حـل عليهمـامن الشـر يـوم شمسـه لا تغيـبُ
كأنهـم مـن كـل فـجٍ ضفادعتنـاولهـا حيتـان بـحـر وسلـهـبُ
أخـو ثقـة يغـري العظـام لعابـهيخاف الردى منـه مـراراً ويرهـبُ
محاسن من أبنـاء عدنـان حلقـتبها من بنات الدهر عنقـاء مغـربُ
هـم الخلفـاء الطاهـرون لملـكـهمعلى الناس ماضٍ أمرهم حيث صوبُ
وأبقت لهم منها محاسـن لـم تكـنلغيرهـم والقـول بالحـق أوجــبُ
وثارهـم مشهـورة شهـدت بهـامناسكهـم عنـد الحجـون ويثـربُ
وهم ورثوا الملـك القديـم وراثـةوغيرهم يخشى الأعـادي ويرهـبُ
مفاخـر نالوهـا ولـم يـك نالهـارعين ولم يبلـغ مداهـن حوسـبُ
لقد قلـت قـولاً لـم تكـن بكريمـةعلـي وجـوه فـي مـلام تقطـبُ
مهذبـة غـراء بكـر ولـم تــزلتطالـع ممـا قلـت بكـر وثـيـبُ
وما ضرها إن كان في الترب ثاويـاًزهيـر وأودي جـرول والمسـبـبُ
Up