في ربيع عام 1907 في منطقة وركة والان تسمي "فيضة بن ميونع" كان الشيخ العود علي النجرس يتجاوز85عاماً وكان كريماً كرماً حاتمياً لُقب بلقب الفرات من الكرم وكان بذاك الوقت جوع يحكون عنه اذا ما جاء ضيف عليه ينهضم يقف بطناب البيت ويمسك المرس ويقول الله ولا ضيف ولا ضيف ولا يحب الشر وكان صاحب دين والدليل على ذلك انه نزل هذه المنطقة المخيفة وطريق مغازي بذاك الوقت وقليلين يقولون وادخل على الله من ما يقولون ان بن هذال يوم وصل الخبر ان الشيخ علي النجرس قُتل قال لا يغدين البخت وجفا الدلال عل بضعها قال هذا الأجودي من اجاويد العرب و حزن على الشيخ علي النجرس وله من الاولاد 12 ولد، وولده الاكبر عبد العلي يتجاوز 60 عاماً قبل ان يذهبون الى وركة كانوا مربعين في فيضة جب وجاءهم الصلبي من الصلبه وسال الشيخ علي النجرس ابو الخلا شلون الربيع وقال الصلبي ان فيضة وركة العشب الخذم المعركة يقصد "معركة الفرس" ورحل الى الفيضة وقال له ابنه الشيخ عبد العلي حنا قليلين ونخاف من غزواً كثير يلُطنا خلينا نرتكي على البوسريا ونحمي بعضنا بعض وأصر الشيخ علي النجرس عل الرحيل زعلان على ابنه بسب كلام قيل ان ابي علي النجرس صاير بهذا الوقت بشور زوجته الصغيرة "هاجر الهفل" زوجة علي النجرس، ونزلم وركة والتي تسمى حالياً فيضة منديل بن ميونع وكان معهم الشيخ فارس الصياح وشاجي العماش من الرحبين/ والصبح صار الصياح قام المصوِّت ينادي أهل الخيل أهل الخيل وكان الغزو يتألف من ثلاثة بيارق، وهم: ساجر الرفدي من السلقا وابن مجلاد وابن بكر، كلهم من العمارات، وفالح الربع من شمر جالي عند عنزة وهو جماعته وكان مع الغزو مع العمارات ضد العقيدات/ وجرت المعركة وكان الشيخ علي النجرس ماسك الطنب ويقول المحرمات المحرمات وقتل في طلق في صدره/ وركبم الخيل العقيدات الموجدين على قلتهم وجوك يحدون على الموت والقتال الشديد وماتشوف الا الدخن وكأنهم الذيبه وأشد القتال وكان قتلاً عنيفاً وكان الشيخ عبد العلي النجرس معهم ولحقم الحال وذبحم 15 شخص من العمارات وتطعنت خيل ورجال من السلقا وصابهم ذل العمارت من الله الان المعتدي سبحان الله يهلك بسرعة وتصدوا لهم العقيدات في قتال عنيد وتحدي وكان يحدي الشيخ عبد العلي يقول/ يارب عطين الهدى والعلم الفليح ربعي مدابيس العدى الا يحولم خلف الطريح/ ويقول الشيخ عبد العلي وكان عماش الشاجي الرحبي يهز الرمح وراء ظهري وينتخي ويقول كالوا حسون كالوا حسون ونعم من الرحبين الانهم مع الحسون/عبد العلي كانو وراء ضهري طابور عسكر وفكم حلالهم وجاءت فزعة الكرابله من الدليم كانم نزلين على ساجيت جبيب وسمعم طق الصبح/ يسمون اهل ديرة طبعا/ وردههم الرحمي من البورحمة اسمهو كضيب وقال لهم بهذه الهجة ماضل كون لو وصاصلين المعركة الكربلة سبحان الله الصار كلام ثاني الانهو سلاحهم كل بوريد بيبعطاش جديد مثل مايقولون الشياب /والعمارت اكثر سلاحهم رمح وسيف وبعد 4 سنوات صار الشيخ عبد الكريم باشا العلي النجرس وبعد استشهاد الشيخ علي النجرس/ و شكلت العقيدات جبهة كبيرة من حنشل و مغازي على عنزة وحرمت ماء الفرات عليهم من معدان الى لهري / ويقول الحادي حسن الهلال من البوحسن/ ياحامد عبر سربتك بلكي جرح قلبي يطيب وعلي منسا قتلتك لو شمس تنسا المغيب/ يقصد قتل علي النجرس وينخي حامد الحسين النجرس في الصوب الثاني وغزم الثلث العقيدات على فالح الربع كان مربع بدخينة وخذم حلال وقتلم فالح الربع وبنه ولي قتلوا بين نومان العلي النجرس او منادي الخليل القرعاني وذابحين الربع نومان ومنادي حداوى بعض العقيدات يقول الحادي /ياذيب دخبنة الاتغيب صوت الذيب من وراك والفيضة الدون الشعيب خيلنا الربع عشاك/ وجرت معارك كثير ضد عنزة وكانت الغلبه العقيدات من المخاضة الى معركة البوسريا عيال الذرب والسلقا من العمارت وكانت الغلبة العيال الذرب البوسريا
الأخ الحسيني أتمنى أن تعلم أن فيضة ابن موينع حديثة العهد على أسم "منديل ابن موينع" و"منديل" هذا توفي منذ 5 سنوات كان أسمها بالسابق "وركة" وتبعد عن الزور بحدود 80 كيلو متر حتى اذا انك تريد تسأل الشيب والشياب إن شاء الله هذا الكلام مايجيك الا صحيح، وانا سمعتها من اللي حاضرين المعركة رحمة الله عليهم، ترى على فكره اللي يحاربون أول شئ هم اللي عندهم حلال من العقيدات واللي ماعندو حلال ما يحضر المعارك ولا يطلع البادية لانها بعيدة جداً مايمدي يفزع الا منتهي كل شئ والعقيدات اذا حضرون المعارك ما بهم قصور واللي عندهم حلال قليل جداً