في الأنساب للسمعاني: فمن الصحابة أبو ثور عمرو بن معد يكرب الزبيدي شجاع العرب استشهد بنهاوند زمن عمر رضي الله عنه.
ومحمية بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس.
ومحمد بن الوليد الزبيدي صاحب الزهري.
وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي يعد في الصحابة.
وأبو كثير الزبيدي.
ورجاء بن ربيعة الزبيدي وابنه اسماعيل كوفيان تابعيا.
وزرعة بن ابراهيم الدمشقي الزبيدي.
وأبو الهذيل محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي من أهل حمص وهو من الطبقة الأولى من أصحاب الزهري مات سنة ست أو سبع وأربعين ومائة.
ومحمد بن الحسن الزبيدي النحوي من الأئمة في العربية واللغة اختصر كتاب العين للخليل وصنف في الأبنية وفي لحن العامة وفي أخبار النحويين وكان كثير الشعر توفي قريباً من سنة ثمانين وثلاثمائة.
وابنه أبو الوليد محمد بن محمد بن الحسن الزبيدي من أهل الأدب والرياسة.
وأخوه أبو القاسم أحمد بن محمد بن الحسن الزبيدي من أهل الأدب والفضل ولي القضاء بإشبيلية بعد أبيه ذكره أبو محمد بن حزم.
في أسد الغابة لابن الأثير: صخر بن صعصعة أبو صعصعة الزبيدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي في الناس: " لا يصحبنا مضعف ولا مصعب" فعمد رجل من المنافقين إلى قعود له فركبه فلما اختلط الظلام شددنا على راحلته حتى اصبحنا فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا صخر" قلت: لبيك وسعديك قال: "ناد في الناس: لا يدخل الجنة إلا مؤمن إن الله حرم الجنة على العاصي". أخرجه ابن منده وأبو نعيم. والمضعف الذي دابته ضعيفة والمصعب الذي دابته صعبة لم يرضها والله أعلم.
وفي أسد الغابة لابن الأثير: فديك ابو بشير الزبيدي حجازي له صحبة. روى الأوزاعي محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك: أن جده أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله إنهم يزعمون أن من لم يهاجر هلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا فديك أقم الصلاة وآت الزكاة واهجر السوء واسكن حيث شئت من أرض الله".
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد: محمية بن جزء بن عبد يغوث بن عويج بو عمرو بن زبيد بن مذحج وكان حليفاً لبني سهم وأسلم محمية بمكة قديماً وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية وأول مشاهده المريسيع وهي غزوة بالمصطلق واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخمس وسهمان المسلمين يومئذ واستعمله على الأخماس بعد ذلك ثم تحول إلى مصر فنزلها.
وفي الطبقات الكبرى لابن سعد: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل بمصر وروى عنه المصريون وقال عبد الله بن صالح عن لهيعة بن عبد الله بن أبي جعفر قال رأيت على عبد الله بن الحارث بن جزء عمامة حرقانية فسألت لهيعة عن الحرقانية فقال السوداء.
أسد الغابة لابن الأثير: أم كلثوم بنت العباس بن عبد المطلب أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأمها أم سلمة بنت محمية بن جزء الزبيدي.
في الطبقات الكبرى لابن سعد: فولد الفضل بن عباس أم كلثوم ولم يلد غيرها وأمها صفية بنت محمية بن جزء الحارث بن بن عريج بن عمرو الزبيدي من سعد العشيرة من مذحج.