برعاية محافظ ديرالزور لأول مرة في سورية والبداية من مدينة البوكمال الاحتفال بتحرير ثلاثة شعب مكفوفين من الامية المجتمع المحلي بكافة فعالياته يشارك في دعم المشروع
ديرالزور- خميس الهتيمي -ايناس سفان
الثلاثاء 22-1-2008
وسط حضور جماهيري ورسمي حاشد وفي حفل مميز شهده المركزالثقافي العربي في البوكمال احتفل صباح يوم الأحد بتحرير ذوي الاحتياجات الخاصة (ا لمكفوفين
) من الأمية وتعليمهم القراءة والكتابة وفق طريقة برايل العالمية مثلت راعي الاحتفال المهندس خالد الأحمد محافظ ديرالزور السيدة سهام الخاطر عضو المكتب التنفيذي مديرة مشروع محو أمية ذوي الاحتياجات الخاصةوهومشروع رائد قدمته المحافظة وكانت البداية من مدينة البوكمال حيث تم التوجه إلى المكفوفين واقيمت دورات خاصة لمحواميتهم استمرت عدة اشهراشرف عليها المدرس الكفيف صالح رجب الحامد من أهالي البوكمال
السيدة سهام الخاطر اشارت في كلمتهافي هذا الحفل إلى آفة الأمية التي تشكل العائق الأساسي لأي عملية تطور واضافت ان نسبة الأمية في محافظتناهي من اعلى النسب في القطر ممايتطلب منا حكومة وقطاع أهالي وخاص وكافة اصحاب الرأي وقادة المجتمع بذل جهود استثنائية للتخلص من هذه الآفة الخطيرة والتي تعني محاربتها حرباً على الفقر والمرض وكل اشكال التخلف واضافت انه وبنتيجة تكامل الجهود التنموية في المحافظة مع القطاع الاهلي والخاص وقادةالمجتمع المحلي نحتفل اليوم بتحريرشريحة مهمة من الأمية انهم أصحاب البصيرة الذين لم يروا النور بعيونهم ولكن اضاؤوا لنابعقولهم وقلوبهم وانسانيتهم درباً للمحبة والعطاء وان عمليةرعايتهم في محافظتنا هي عملية مستمرة ومبرمجة ونوهت إلى برنامج جديد سيطلق من قبل المحافظة في هذه المنطقة وهو تأهيل وتدريب معلمات على لغة الاشارة ليباشرن بتعليم فئة الصم وختمت كلمتها بتوجيه الشكر للسيد المحافظ الذي لم يدخر جهداً في دعم هذاالمشروع وكل الشكر للجهات الرسمية والأهلية والخاصة التي تمتع بروح عالية من التكامل كلمة المتخرجين ألقاها الكفيف أحمد الحامد (11سنة ) عبر فيهاعن سعادته في تمثيل رفاقه وزملائه المكفوفين ووجه الشكر الكبير للمحافظة على ايصالها هذا المشروع إلى مدينة البوكمال وشكر كل من ساهم و كافأ المتخرجين ودعمهم مادياً ومعنوياً تم خلال هذا الاحتفال تخريج 61 كفيفاً لم تكن السعادةتغمرهم وحدهم بل أولياء هم أيضاً حيث ألقت الأم غزوة الحسوني كلمة الأولياء شكرت كل من ساهم في هذاالمشروع فمن خلال هذا المشروع بإمكان أبنائنا أن يعيشوا كباقي الأطفال ويزرع الأول في قلوبهم كما شكرت الاستاذ صالح الحامد الذي قام بتدريس المكفوفين ومحو أميتهم وختمت كلمتهابالشكر والتحية لقائد الوطن راعي العلم والعلماء السيدالرئيس بشار الأسد يذكر أنه خلال الحفل قدمت عدد من الفقرات الفنية والشعرية الممتعة بعد ذلك قدمت عدداًمن الجهات الرسمية والأهلية والخاصة بعض المكافآت المالية والعينية للطلاب المتخرجين والأستاذ المشرف على هذه الدورة نذكر من هذه الجهات مجلس مدينة البوكمال- مجلس بلدة السكرية الجمعية الخيريةالاسلامية في البوكمال - شركة العبدالله التجارية-جمعية
النهضة النسائية بديرالزور- روضة الورود الخاصة بديرالزورحيث تحدثت مديرتهاالسيدة غادة المشهور عن هذه المشاركة بأنها واجب اجتماعي وانساني ويجب أن نكون شركاء مع الجهات الرسمية والأهلية لتقديم كل الدعم المادي والمعنوي لكل المشاريع التنموية خاصة الاجتماعية ولاسيما الموجهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصةوأضافت القطاع الخاص جزء من المجتمع وللجميع دور في المساهمة بعملية التنمية وتمنت استمرار مثل هذه المشاريع المتميزة على مستوى القطر يذكرأن مشروع تحرير ذوي الاحتياجات الخاصة تمكن من تحرير ستة عشر مكفوفاً بنسبة نجاح 001% واكسابهم مهارات القراءة والكتابة وفق طريقة برايل وبالتالي المساهمة في ازاحةالحواجز التي تقف أمام امكاناتهم وفتح آفاق جديدة لهم وادخالهم ضمن النسيج الطبيعي للمجتمع وتعزيز روابط الصلة مع أقرانهم المبصرين حضرالحفل أعضاء قيادة شعبة الحزب في البوكمال وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ورئيس مجلس مدينة البوكمال ورئيس مجلس بلدة السكرية والجمعيةا لخيرية الاسلامية في البوكمال وجمعية النهضة النسائية بدير الزور وجمعية رعايةوتأهيل المكفوفين بديرالزور ومسؤول لجنة الأمية في المنطقة وعدد من الفعاليات الرسمية والأهلية والخاصة وحشد كبير من اهالي مدينة البوكمال .
مشكور أخي الكريم الحسيني لنقل هذا الخبر الرائع فذوي الاحتياجات الخاصة عندنا في المحافظة مبدعون ومميزون وبحاجة لرعاية أكثر لنرى منهم الكثير من الابداع والتميز
ندعو الله أن يهيأ لهم كل معونة
نعم هذه الفئة من الناس لابد من الالتفات إليها أكثر من غيرها .
فهؤلاء الأشخاص ولاسيما الأطفال منهم يمتلكون قدرة هائلة على العطاء والإبداع ، فنعم الخطوة هذه التي أتخذت في منطقتنا ، خصوصاً نحن منسين غالباً أو مستثنين من أي مشروع جدي جديد .
أخبار تثلــــــــــــــــــــــــــــــــــج الفؤاد !
فالحمد لله أن لقي مكفوفينا من يأخذ بيدهم * ومن يوقد في طريقهم شمعة . وهذا عهدنا بأبناء مدينتنا .
ليس بمقدوري وصف فرحتي لما سمعت عنهم ولا توصف فرحتي أيضاً حين علمت أن سهام الخاطر صديقة مقعد الدراسة تشرف على مشروع كهذا
بارك الله بالهمم المتقدة * وبالنفوس الطموحة..التواقة إلى العلياء أبداً .
شكراً - أخي الحسيني - على حرصك على نقل كل مايستجد من أخبار .