تعليقاً على الموقف المخزي لكثير من أهل الفتوى في بلاد المسلمين
تجاه الحملة المسعورة على الإسلام تبت هذه الكلمات: صاق بوصفه الــقال ، عــلاّمنا " عظام "
حسبالك أهل قبـــور ، سنة أوّل الــــــعــام
0000000000000000000000
ســألنـــا مفتي الدين ، صـك أثمـه بايــــدُه
ماحــرّم عليــنــا البيع ، لنْ راضـــع النيدو
تعليقاً على الموقف المخزي لكثير من أهل الفتوى في بلاد المسلمين
تجاه الحملة المسعورة على الإسلام كتبت هذه الكلمات: صاق بوصفه الــقال ، عــلاّمنا " عظام "
حسبالك أهل قبـــور ، سنة أوّل الــــــعــام
0000000000000000000000
ســألنـــا مفتي الدين ، صـك أثمـه بايــــدُه
ماحــرّم عليــنــا البيع ، لنْ راضـــع النيدو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخوان الكرام حدث ما اشمازت له قلوب المسلمين في كل انحاء العالم
لكن نحن كمسلمين هل كان عندنا امل في حكامنا ان يردوا على الاساءة ويقفوا موقف الرجل المسلم المعتز بدينه المحب لنبيه ويردوا على هؤلاء
وان لم يكن الامل في هؤلاء فبمن فكرتم بانه سيرد على هذه الاساءة
وهل كان رد الشعوب الاسلامية مرضيا وماذا تستنتج مما حدث
أخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم عن الحوادث القريبة من عصرنا وزماننا، فمن ذلك قوله صلى الله عليه و سلم: « توشك الأمم أن تَداعَى عليكم كما تَداعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتها.» فقال قائل: ومِن قِلّة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غُثاء كغثاء السيل، ولَينزِعَنّ الله من صدور أعدائكم المهابة منكم وليقذِفَنّ الله في قلوبكم الوَهَن.» فقال قائل: يا رسول الله وما الوَهَن؟ قال: «حب الدنيا وكراهية الموت.»
عند إلقاء نظرة واحدة إلى هذا الحديث نفهم منه أنه سيأتي يوم تتداعى علينا الأمم وتتجمع ضدنا؛ وأنها ستقوم بنهب ثرواتنا الظاهرة منها والمخفية تحت الأرض؛ وتتقاسم هذه الثروات فيما بينها بعد أن تضع يدها عليها بكل وقاحة؛ وأننا سنقوم بوضع مائدتنا أمامهم وتهيئة اللقم لأفواههم؛ وأنهم سيبتلعون ما وضع أمامهم بشهية لا تَعرف الشبع... ولماذا يكون كل هذا؟ لأننا آنذاك لسنا أمة أصيلة مثل شجرة باسقة، بل نشبه الزبد والأوساخ التي تجرفها السيول... أجل، فمقابل خلافاتنا الفكرية والمزاجية التي مزّقتْنا شيعاً وأحزاباً، وحّدت المنافع والمصالح الدنيوية أعداءنا، وجعلتهم جبهة واحدة ضدنا فغلبونا وأذلونا.
كان الأعداء يخشوننا سابقا، لأننا كنا لانخشى الموت مثلهم، بل نُقبل على الموت فرحين مستصغرين الدنيا ونراها لا تساوي شيئاً بالنسبة للآخرة؛ أما الآن فقد أصبحنا نخشى الموت ونحب الحياة الدنيا ونتعلق بها أكثر منهم، وهم يعرفون ضعفنا هذا ويستغلونه أبشع استغلال فيضربوننا في الصميم.
ما أريد أن أقوله هنا هو أن الإشارات الواردة في أحاديث رسولنا صلى الله عليه و سلم تومئ إلى الحوادث المرعبة التي جرت في تاريخنا القريب والتي تجري الآن بكل ضراوتها وقسوتها؛ فالغرب لا يزال متفقاً ضدنَا ولا يزال العالم الإسلامي مائدة مفتوحة أمامه، ولم يتخلص بعد من هذا الوضع. إذن، فما قيل قبل أربعة عشر قرناً لايزال يتحقق بحذافيره، ونحن نعيش هذا الواقع الآن.
الاخ الحسيني اريد ان اقول اجوبتي عن االاسئلة التي اوردتها
اما السؤال الاول
انا شخصيا لم اتوقع ان يردوا الاساءة وهذا ما حصل اذا كانوا هم من يسلبونا كرامتنا فكيف يردون عنا او عن ديننا
وانا صراحة املنا كبير بالمجاهدين في شتى انحاء العالم بانهم سيردون على هؤلاء
..اما الشعوب العربية فكان ردها مرضي جدا وبليغ وعملت الذي عجزت عنه الحكومات العربية
ونستبشر خيرا فهذا اول الغيث فالشعوب العربية والاسلامية قادرة على التغيير وقادرة على ايصال كلمتها دون الحاجة الى حكامها وانشالله هذا التغيير ياخذ حقه في نصرة الرسول وبعدها يتجه حكام الجمهوريات العربية وينسفهم واحدا تلو الاخر ويتحقق الحلم العربي