بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكن الامطار التي هطلت على مدينة البوكمال مجرد مطر صيف بل كانت الهطول قويا جدا لدرجة ان معظم شوارع البوكمال تحولت الى برك ومستنقعات واتعس هذه الشوارع واكثرها ضررا كان شارع القصابين الذي اختلط فيه حابل المياه الاسنة بنابل مخلفات محلات القصابة واصبحت عملية الانزلاق سهلة وسلسة جدا لدرجة ان القصابين يدرسون حاليا امكانية اقامة بطولة للتزلج على ارضية هذا الشارع وحتى لا نضع كل اللوم على مجلس مدينة البوكمال لعدم تنضيفه لهذا الشارع بالسرعة الممكنة فلابد ان نذكر بان معظم المطريات في هذا الشارع مغلقة بسبب لا علاقة للبلدية به بل بفعل القصابين انفسهم حيث قام البعض منهم باغلاق هذه المطريات لانها ترسل روائح كريهة احيانا وهذه الروائح لم يعتادوا عليها لذلك فانها تسبب لهم تلبكا في جهازهم التنفسي الذي اعتاد على رائحة مسلخ البوكمال المفعم برائحة الزهر وعطر الاريج
يعتبر حي الاسد في مدينة البوكمال من اكبر الاحياء وفي نفس الوقت فان هذا الحي اكثرها تعرضا للظلم والاهمال بسبب موقعه في اطراف المدينة فشوارع هذا الحي لم تذق حتى الان طعم الزفت وقد استبشر اهالي الحي خيرا عندما شاهدوا اليات تمخر الشوارع عرضا وطولا وتنقل تربة من هنا وتضعها هناك كان ذلك اكثر من شهرين وقد قال مسئولون وقتها لاهالي بان العمليات الجارية في الشارع تمهيدية لتزفيته لكن فرحة سكان الحي لم تدم طويلا فقد بقيت التربة اكوام ومع اول زخة مطر صارت الشوارع عبارة عن برك ومستنقعات يصعب عبورها ويحتار الاهالي حاليا في الطريقة التي توصلهم من شارع ثمانية أذار الى منازلهم سالمين وقد نصحهم المعنيون باستخدام الطائرات لانها الوسيلة الوحيدة القادرة على تجاوز هذه المستنقعات واذا كان الشئ بالشئ يذكر وحتى تكتمل فرحة سكان الحي ولا يعكر مزاجهم معكر فان اغلب الشوارع بدون انارة رغم وجود الاعمدة والكابلات
لاتمزح يارجل معقول هذا الكلام ولا انت تحكي ذكريات من الماضي وضح ارجوك!!!!!!!!!!
ثانيا" : معقول حي بهذا المسمى ولايوجد به خدمات طيب الاحياء الاخرى والتي تحمل مسميات مختلفه ماهو الحال بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! اتوقع لاتوجد بها بيوت أصلا" أوسكان حتى يكرموهم بمكرماتهم الكبيره 000000
ألم تسمع بالمقوله (( كل شـــــــــــــــــــــئ في محافظة دير الزور زفـــــــــــــــــت إلا شوارعها )) وتبعا" لهذه المقوله احمدوا الله أن شوارع حي الأسد بالبوكمال ليست زفتا"