مثل من الأمثال المعروفة والمشهورة وخصوصا في الفتره الآخيره اصبح اهلنا يردده كثيراا وطبعا تعرفون إن قائله هو الشاعر نمر بن عدوان وتعالوا نعرف وش قصته .^-^
القصه تبدأ عندما : تزوج نمـر بـ وضحى أبنة عمه .. وكانت إمرأة جميله .. وقـد أحبها حب كبير .. وتوج هذا الحب بـ أبن أسموه ( عقــاب ) .. كانت زوجة نمـر بالاضافه إلى جمالها .. كانت ذات جسم رشيق وتميـزت بخصرها الدقيق . . حتى أن إبنها عقـاب في أحد الايام .. كان يلعب بـتفاحه ، وكانت أمه نايمه على جنبها .. فكـان يرمـي التفاحـه .. ويدحرجها وتمر من تحت خصر امـه وتخـرج من الجهه المقابله من خلفها رغم انها نايمه لتناسق جسمها ودقة خصرها .. وكان عند نمر فـرس عزيزه عليه وكانت مميزه عن جميع خيول القبيله .. وكان اذا رجع لبيته .. تقوم إمرأته بـ ربط الحصان ويدخل هو للبيت .. للعشاء ثم ينام .. وجرت العاده على ذلك ..وفي أحد الايام .. رجع نمر لبيته .. ودخل وجلس إلى إمرأته.. وقبل أن يدخل لينام .. سألها .. إن كانت قـد ربطت الفرس .. وكانت لم تفعل ..لكنهااا خافت أن يغضب منها لعدم اهتمامها .. فقالت انها ربطته .. بعد أن خطر على بالهـا أنه بعد نوم زوجها .. ستقوم لتربط الفرس وكأن شي لم يكـن .. وفعلا نام نمـر وذهبت زوجته لربط الفرس .. لكن بعد خروجها بقليل صحى نمـر من نومه على صوت الفرس نهض بسرعه بسلاحه .. وذهب بقرب المكان الموجود فيه الفرس ظناً منه ان هناك من يحاول سرقت الفرس ..سأل نمـر بصوت عالي : من هناك؟ ... كانت زوجته تحاول ربط الفرس لكنها رغم سماعها لنداء زوجها لم ترد الرد إلا بعد انتهائها من ربط الفرس .. كي تقول أنها صحت من النوم لقضاء أمر .. لكن نمـر غلب على ظنه أن من هناك يحاول سرقة الفرس وكرر سؤاله بـ : من هناك ؟ ولكنه لم يسمع رد .. فأيقن بوجود سارق وعندما لمح ظل يتحرك بسرعه ويقوم إليه .. قام بأطلاق النار على هذا الظـل .. واكتشـف أنه قتـل زوجـته بنفسـه !! بعد ذالك ساد الحزن على القبيله وعظم على نمـر .. حتى انه حرّم الزواج من أخرى بعدها .. ومع مرور السنين .. أشاروا ابناء عمومته عليه بالزواج .. على الاقل لتربية عقــاب .. فقد كان يضعه عند أحد نساء القبيله عندما كان يذهب هو لصيـد أو غـزو .. وفعلا تزوج إمرأه .. كانت هذه أقل جمال من زوجته المتوفيه .. حاولت بشتى الطرق أن تحببه فيها .. لكنه لم يستطع نسيان إمرأته الاولى .. واكتفى بزوجته الجديده لتربية أبنه عقــاب !
وفي أحد الايام ..
رأى عقـاب إمرأة أباه الجديده نايمه على جنبهـا .. فقـام وأتى بـتفاحه .. وحاول أن يدحرجها .. من تحت خصرها .. مثلما كان يفعل مع أمه .. لكن الفاكهه كانت تصطدم بجسم زوجة أبوه ولا تمر من تحت خصرها . . لان جسمها لم يكن برشاقة وتناسق جسم أمه ..عندهـا .. ذهب عقـاب إلى أبـاه وأخبره أن الفاكهه لاتمـر من تحت جسمها وهي مستلقيه كلما رماها .. عندها قال أبـوه...هـذا بلاء أبـوك ياعقـاب ... ..فراحت مثل..