أغارت (( القعيط )) على (( المريح )) في زمن الإحتلال الفرنسي و قتلت رجل من المريح و هو يحمي حلاله من النهب و هو (( صياح الحاج علي القدرو )) فعلت فعلتها شمر في ليل و في الصباح أفاقت المريح على قتيلها فقام
(( زفر الحسين المحل الماسي )) و (( أحد أبناء السطام )) من أبناء عمومة القتيل بجمع المريح و اللحاق بالقعيط فساروا خلفهم حتى العصر و لحقوا بهم عند (( مرقب عويجة )) و ما أن غابت الشمس حتى لم يتركوا منهم صافر نار و عادوا و بيارقهم مرفوعة فجاء إليهم (( ضابط فرنسي )) و سألهم عن الخبر فأخبروه بالحقيقة و لم يصدق فقال يجب أن تروني بأم عيني فقالت له المريح و لكن المكان بعيد فقال أذهب معكم و بالفغل ذهب معهم حتى رأى الرجال مذبحة لتجرأها على المريح (( أخوت عفة ))
وهنا يقول (( عاشج )) شاعر العقيدات
هيمتني دقةٍ صارت جديدة ...................... و المريح مذبحين أهل الركايب
يا عطاج الخير يا ذيج البديدة ...................... من صغير السن ليما صار شايب
غليم لسطام يا طير الهدودة ..................... يشبه الجرناس ماضيلوا ضرايب
النشامة شاروا بشور الرديدة ................... وقال لهم زفير جا نرجع عجايب
زفر ينخيهم ترى الليلة سعيدة .................. نكسب الناموس وعلوم الطرايب