أحببت المشاركة في هذه القصة وهي عن الشيخ ضاري بن محمود الزوبعي قاتل ليجمن الحاكم العسكري البريطاني للعراق .
يقول الراوي :
بأن ليجمن قدم للشيخ ضاري بن محمود وطلب منه مجموعة من نساء القبيلة لخدمة الجيش البريطاني (( يطبخون ويغسلون ملابسهم )) فرد عليه الشيخ ضاري بن محمود بانه من الصعب ذلك حيث سيعيرهم بقية القبائل وطلب منه أن يطلب من شيوخ الدليم والجبور وعنزة فإذا وافقوا فلن يعارض
هو على هذا الطلب ( طبعاً كان الضاري يعلم مسبقاً برفض القبائل لهذا الطلب(
ذهب لجمن لشيخ الجبور فقال له اذا ضاري وافق على طلبك فانا مستعد لتنفيذه .
وذهب للدليم وكان الكلام مطابقاً لشيخ الجبور وكذلك بن هذال .
فعاد لجمن لضاري وقال له بانهم لا مانع لديهم اذا انت وافقت فطلب الضاري من لجمن ان يمهله يوم او يومين ليتشاور مع قبيلته وسيكون الخبر عندك في مقرك .
وبعدها طلب الضاري من أبنائه سليمان وخميس وآخرون من أبناء عمومته ان يذهبوا معه لمقر ليجمن وعندها سيدخل لوحده عليه وهم يكونوا جاهزين للاشارة لقتل حراسه ، فدخل الضاري
على ليجمن الذي قال له اكيد انك موافق على طلبنا يا الضاري فبادره بالسيف فقال له لك ما اردت يا ليجمن فطعنه به وقال له تريد بنات الشرف خدام يالنجس ثم اعطى الاشاره لمن معه الذي قاموا بقتل الحرس ايضا وكانت الانطلاقة لثورة العشرين في العراق .