بس تصدقون إني من هذا الموقف
ماشربت اللبن إلا لما طلعت الخضاضه الكهربائيه
أحسها أنظف من الشجوه
وبصراحه تلوع جبدي من لبن الشجوه
المهم الحين نبي نتعرف على هذا الشيء الغريب الذي يحول الخاثر إلى لبن وزبد
وهو الشجوه
الشجوه أو الشكوه هي عباره عن
جلد حيواني يؤخذ من الغنم أو الماعز
المرحلة الأولى لصناعة الشكوه تبدأ بالدباغة، وفيها يسلخ الجلد ويضاف إليه الملح لإزالة رائحته، وتستغرق عملية الدباغة تلك يوما أو يومين،
ويتم فيها نزع الشعر عن الجلد*****
وعملية الدباغة تتطلب وجود خامات بيئية من أهمها "الشث" و"العتم" وغيرها من الأشجار التي ترى الدابغة أنها مناسبة وتضفي لونا ورائحة جميلين على الجلد،
وتقوم ربة المنزل بتجفيف تلك المواد وتطحنها بـ "المدقة"،
وهي آلة بدائية تشبه المطرقة مصنوعة من الخشب، وهي أكبر حجما وأخف وزنا من المطرقة،
وعند تجميع تلك الخلطة تحشو بها الجلد مع قليل من الماء، ولتخفيف لون الجلد يضاف الماء، ويوضع الجلد بعد ذلك في "الصور"، وهو عبارة عن حفرة في الأرض تشبه "الفرن"،وتتركه لمدة أسبوعين أو أكثر، مع تعهده بالدباغة كل ثلاثة أيام.
و بعد ذلك تقوم بإخراج الحشوة الأولى، وتبدلها بحشوة أخرى جديدة، مع تقليب الجلد وإعادته إلى مكانه، ويمكث المدة نفسها، وبانقضاء المهلة تقوم السيدة باستخراج تلك الجلود وتشطفها بالماء لتحافظ على هيئتها،
وبهالشكل تكون الشجوه جاهزه للاستعمال
وعود على بدء
(يعني بعد ماتجهز الشجوه ارجعوا لبداية الموضوع عشان تعرفون طريقة استخدامها)
هو في اروع من لبن الشجوه
انا بروح على اخر المصلخه لعند عمتي
عشان اشرب من لبنها هيهات على تلك الايام
على فكره عندا في البيت شجوه مخلينها كتاريخ وتراث
للأبناءنا
والله ما ادري شو الشجوه بس في الامارات يمكن مخض اللبن
ما لحقت عليها بس اشوف احيانا يحطون عنها في التلفزيون
انا الحين اشوف جدتي تسوي اللبن في مكينه اعتقد غسالة صغيرة والله
لا تضحكون مرة قالتلي هاي غساله مالت ثياب الاطفال ونحن نسوي فيها اللبن
مشكوورة حبيبتي سراب
سراب :
مشكورة يالأصيلة على هذا الموضوع لأنك تنقلين صور من واقع ريفنا الجميل والعفوي ... صور ربما لايعرفها أبناء هذا الجيل .
وعندها حق العقيدية حول الغسالة لأني أعرف أنه حتى في قرانا بدأ معظم الناس يقتنون الغسالات الصغيرة بغرض الخض ويسمونها ( خضاضة ) .
ياسلام عليج مهما كان هناك من (( خضاضات أو غسالات أو خلاطات )) لا تغني عن نكهة (( الشجوة ))
الشجوة لها (( زفرة )) خاصة بها تضيف نكهة مميزة للبن و خصوصا إذا شاهدتي المرأة و هي تخض الشجوة و تجلس جامعة حواليها جاراتها و على (( قر قر )) إلى أن تذوب الزبدة و تشوفينها تصرخ (( مات أخويا راحت الزبدة ))
و أتمنى أنج ما تنسين (( عكة السمن )) العكة شيء غاية بالروعة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaqeedya:
والله ما ادري شو الشجوه بس في الامارات يمكن مخض اللبن
ما لحقت عليها بس اشوف احيانا يحطون عنها في التلفزيون
انا الحين اشوف جدتي تسوي اللبن في مكينه اعتقد غسالة صغيرة والله
لا تضحكون مرة قالتلي هاي غساله مالت ثياب الاطفال ونحن نسوي فيها اللبن
مشكوورة حبيبتي سراب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الغربة:
سراب :
مشكورة يالأصيلة على هذا الموضوع لأنك تنقلين صور من واقع ريفنا الجميل والعفوي ... صور ربما لايعرفها أبناء هذا الجيل .
وعندها حق العقيدية حول الغسالة لأني أعرف أنه حتى في قرانا بدأ معظم الناس يقتنون الغسالات الصغيرة بغرض الخض ويسمونها ( خضاضة ) .
ماعليج زود يابنت الأجواد
وصدقتي انتشرت الخضاضه الكهربائيه أو ربما انقرضت الشجوه
في الوقت الحالي
ياسلام عليج مهما كان هناك من (( خضاضات أو غسالات أو خلاطات )) لا تغني عن نكهة (( الشجوة ))
الشجوة لها (( زفرة )) خاصة بها تضيف نكهة مميزة للبن و خصوصا إذا شاهدتي المرأة و هي تخض الشجوة و تجلس جامعة حواليها جاراتها و على (( قر قر )) إلى أن تذوب الزبدة و تشوفينها تصرخ (( مات أخويا راحت الزبدة ))
و أتمنى أنج ما تنسين (( عكة السمن )) العكة شيء غاية بالروعة
و لك تحياتي
ياسلام يلتهن بالقرقره وتضيع الزبده
مشكور يالزير على مرورك الطريف من هنا
والعكه إن شاء الله راح أفردها بموضوع لحالها
مشكورة أخت سراب على الموضوع الرائع
فكرة جميلة رجعتنا فترة طويلة للخلف
طبعا أنا شربت لبن الشجوة
أوائل التسعينات كنت صغير
يعني مثل ما يقولون ماأعرف طعمة أثمي
تسلم يمينك
شكرا الأخت سراب على الموضوع التراثي
وفعلا الأن الشكوه شبه معدومه لأن أتت بدلا منها
الخضاضات الكهربائيه لكن طعم اللبن بالشكوه له نكهه غير
وهناك من بعض النساء سابقا لا يشرب لبنها لأن لا تقوم بالنظافة المطلوبه
للشكوه ويبقى اللبن فيه نوع من الرائحه الغير طيبه