اختر لونك المفضل
- منتدى قبيلة العـقـيدات - عيال الابرز
> المنتدي الثقافي
> مجلس الـشــعر والـشـــعــــراء
-
لله ( صبرين ) التي بمصابهِــا ** فُجعتْ حرائرنا ببأسٍ يُجهـِـمُ
السلام عليكم
هذه قصيده للشيخ حامد بن عبدالله العلي
والقصيده تتحدث عن نفسها
قالتْ ودمعُ العين يملأُ خدَّها **الآن بعدَ العرْضِ تسألُ عنْهــمُ؟!
تنبيه : (مريم) في القصيدة ، اسم رمزي
أسرتْ فؤادَك بعد وصلِك مريمُ ** ضَحِكَتْ فحيَّت بالسّلام تسلّمُ
فرددتُ في فرحٍ وصِحْتُ أَقُولها ** إنّي أحبُّكِ فلْيلُمْنــي اللوَّمُ
إنّي لعمركِ لستُ يعنيني الورَى ** مادام ثغرُك فوقَ ثغـري يلثِـمُ
ويدي تداعبُ شعرَ رأسِكِ ثائراً** فيثور في نفسي شعـورٌ مُفعَـمُ
إنّي فديتكِ لستُ آبهُ ماجرَى ** مادام سيفُ الحقّ يفرِي فيهـُـمُ
المعتدين على العراقِ ودينِنـِا ** ويعينُهمْ كيـدُ المجوس الأَعجـمُ
اللحظ يُعجبني،ويحرقُ مُهجتي ** الجيدُ،والوجهُ الجميلُ،كذا الفـمُ
والقدُّ يجعلني بعـقلٍ تائـهٍ ** لجُمـتْ مداركُه ، فلا يتكلـّـمُ
لكنّني أدري ،ويدري مُصْلتي ** والرمحُ يدري ،والعوالي تعلــمُ
أنّ الشموخ إذا رغبت نوالـه ** يمحو صنائعَـه ، ويُثْبتها هُـمُ
لاتسألي عنّي فإنيّ عاشــقٌ ** والحربُ تعشقني ،ويعشقني الدمُ
والسيفُ يعرفُ أنّ قلبيِ مولعٌ ** بنزالِ أهلِ الكفر صَبُّ مُغـرمُ
ولربَّ شهْـمٍ في الجهاد وقائدٍ ** في الحرب يقدُم بالجنود ويحطِمُ
ذاعت مفاخرُه فأصبح ماجداً** فمدحته شعراً ،وغيري يُحجـمُ
ولربَّ حُسْنٍ يستبيكَ بنظرةٍ** تحت الملامح والجمال توهّـــمُ
لكنّ مريم إنْ بدت بجمالها ** فالبدر يخجلُ والشموسُ ستنــدمُ
كلُّ يشير إلى الجمال بشعـره **لكنّ شعري للجهاد يترجــمُ
***
لله ( صبرين ) التي بمصابهِــا ** فُجعتْ حرائرنا ببأسٍ يُجهـِـمُ
أمَّا العجيبُ بشأنها فهو الذي ** يبقى السؤال بـه يصكُّ ويَصْدمُ
من مكَّن الأنجاسَ أرضَ عراقِنا** حتّى عّلا فيه المجوسُ وحُكـّّمـوا؟
من يحبسُ الأُسْد التي لو أُطلقتْ ** بزئيرها نارُ المجوس ستُظلــمُ؟
قالتْ ودمعُ العين يملأُ خدَّها **الآن بعدَ العرْضِ تسألُ عنْهــمُ؟!
صبُّوا عليَّ الموتَ ليس بكم أخٌ ** كلاّ،ولا فيكم ليوثٌ تُقحِـمُ
هل يغرسُ الإسلامُ فيكم غيرةً **فتثورُ فيكمْ نارُ ثـَـأْر تُضِـرمُ
أمْ صرتـُمُ مثل العبيد بذلّها ** فالموتُ خيرٌ من حياة فيكـُـمُ؟!
***
سأقولها ولتحملُ الأيّام عنّي ذكرها ** حكَّامُنا هتكوا العراق وقسَّموا
كفروا وصلَّعت البلاد بكفرهم** وطغَوْا ولكنْ للعدوّ تحمحمـُـوا
علماؤنا كذبُوا وباعوا دينَهم ** والشرعُ أصبح سلعةً ، والمحُكـمُ
وإذا تنادى للجهاد أسودُنـا ** شنـَّـوا عليهم غــارةً وتجهُموا
فالعرضُ من (صبرين) أو أخواتها ** برقابهـمْ ودماؤُهـنّ المحْـرمُ
***
أما العراقُ فسوف يثأر غاضبا ** ويعود فيه العزًّ صرحٌ أعظــمُ
بالشمّ والأسْد الذين صروحهم ** عجبتْ لها إنْ طالعتهـا الأنجمُ
عبدالعزيز العقيدي 01:00 AM
28.02.07
تسلم على هذا الاختيار الرائع
تحياتي لك
إبن الفرااات 06:43 AM
28.02.07
بارك الله بك اخي بوعيسى وسلمت يداك لهذا الاختيار الرائع والنقل المميز
صادق الوعد 12:30 PM
28.02.07
لله درك يا شيخ حامد العلي
الحقيقة أنه على عاتقه ما لا يطيقه أي إنسان
جزاك الله خير أخو بو عيسى على نقل القصيدة
خنقتني العبرة وأنا أقرأ قصيدة الشيخ حامد العلي
جزاه الله خيرا
ومشكور بوعيسى على هذا الاختيار
وقادر ربي على رفع الأذى عن أحبابنا في العراق
عبدالعزيز الدميمي 07:13 PM
01.03.07
مشكور اخوي بو عيسى
الصراحه قصيدة أكثر من ممتازة
صح لسان قايلها