قلب محترق
ملتاع على طول البعد عن الوطن والاحباب
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة . ولكن
ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر
قلب يائس
انتحرت فيه الأماني .. وضاعت
منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران .. فخسر
نفسه واهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه
أو حتى للغفران
قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لانه
يمدهم _ بكل ايثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه
قلب أحمق
لا يعي ما يدور حوله .. ولا يعترف بأخطائه
.. فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه .. وأخذ كل
ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى
الأنفس .. وتقتل أعظم الأشخاص
قلب مسافر
لا يقبع في مكان واحد .. وليس له
انتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل
ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط
لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة
أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه .. لانه ببساطة لا يملك من يقف الى جانبه ويواسيه على ما هو فيه
قلب جارح
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر باللذة
الا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه الى ان ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام
إليك عني فإني هائم و صب ........... أما ترى (( القلب )) قد أوى به العطب
لله (( قلبي )) ماذا قد أحيط به ......... حر الصبابة و الأوجاع و الوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ......... ياللرجال فهل بالأرض من طرب
البين يؤلمني و الشوق يجرحني ...... و الدار نازحتٌ و الشمل منشعب
كيف السبيل إلى (( حبي )) و قد حجبت ......... عهدي بها زمان ما دونه حجب
و يلاه ويلاه ثم ويــــــــلاااااااااااااااااااااااه
اما أنا ياأخوان فأنا صاحب قلب يحترق ولكنني ليس بالغربة بل أنا في وطني وقلبي يحترق حزنا والم فهل رايتم قلب يحترق ويعتصر من الالم وهوفي وطنه وبين أهله ؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا قلب شاذ