تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
مجلس القصص والروايات>هل هذا جزاء الأخلاص في هذا الزمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 صادق الوعد
 12:54 AM
 16.12.06
بسم الله الرحمن الرحيم

كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف هذا >الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه * كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب .. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى.. أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها .. أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها واستلقت على السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ** وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ .. لم تتردد في الاتصال لحظة .. أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها .. رفعت السماعة في الجانب الآخر .. الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير .. وكما كان يتوقع ؟؟ كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة .... يكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا .. كانو متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت الاتصالات لاتنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها .. حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها .. وكائن قلبها قد ضاع منها وكائن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نظجت .. وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد .... أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة .. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن .. وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته .. فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج .. تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار بنت من من الفتيات تريد وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟ قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها .. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير .. كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟ أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي .. أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك .. سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني أن أثق فيها بعد ذلك .. فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ.. الصديق وما الخطا في زواجك منها .. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكي يتخلص هو من حبه لها . وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يباشر في الاعداد لعقد القران والزفاف فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة .. وجاءت مصادفة >القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها .. بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لايدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيرة .. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول .. كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها .. كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار حتى أن نبظات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت .. فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك الشمعة .. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد >ذلك الفارس لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر أسمعيني يابنت الناس .. لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما أحببتيني .. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على قلب تلك الفتاة كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..لن تبرأ أبدا .. وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) وواصل .. صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا .. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟ أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته .. أذن ماذا تسمي الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبي .. لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك وقالت كلاما كثيرا .. بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغييرأرقام هواتفه قريبا فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية .. وقال لها له تريدي شيئا .. كان البكاء الحار اجابتها . تكلم فقال أرجوك سامحيني .. أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدةوتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام .. مع السلامة في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب .. حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام .. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم .. في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ... وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ... ظلت بائسة يائسة لمدة يومين .. قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى .. وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ... رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه .كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد فترة أغلق الخط .. ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه . وحدد موعد الزواج في احد الفنادق الفخمة .. قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهن شاهدن فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي .. ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها المعرس والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله .. والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت المعرس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك...
هل هذا هو جزاء الفتاة التي وثقت في شخص أحبته بصدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



منقــــــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووول
 مخاوي الذيب
 10:31 AM
 16.12.06
الله يجزاك بالخير يا عاشق الحور ونتمنى إن الناس تتعظ من القصص التي حصلت وتحصل يوميا والعلاقات المشبوهة غير دائمة وتعتبر مؤقتة حتى لو تم الزواج عن طريقها والله يهدي شباب وبنات المسلمين والعقيدات إلى مايحبه ويرضاه .

ولك جزيل الشكر يا عاشق الحور على القصة المنقولة .
 الريان
 11:42 AM
 16.12.06
مشكور اخي عاشق الحور على القصه الجميله
 سراب
 12:39 PM
 16.12.06
قصة رائعة
وطبيعية نهايتها لأن مابني على خطأ ينهد لأنه ماله أساس

وتستاهل كل بنت تتساهل في علاقتها مع أي شاب غريب أن يحدث معها اكثر من ذلك


تشكر اخوي عاشق الحور على نقلك هذه القصة
 الشويطي
 05:51 PM
 16.12.06
مشكور اخي عاشق الحور على نقل هذه القصة

لا أختلف معكم على أن أساس العلاقة كان خاطئ

فهل نصلح الخطأ بالخطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لا يتزوجها طالما أنهم يحبون بعض ولم يفعلوا شي ! سوى أنهم تعارفو عن طريق الصدفة وتكلموا مع بعض بالهاتف

فليعتبرها مذنبة وتريد التوبة



هل كان يعلم أن البنت التي خطبتها له أمه لم تكلم أحد بالهاتف

أم الوسواس دار في رأسه

بصراحة أنا تخيلت المشهد وهي تبكي وتتصل عليه ولا تستطيع الكلام

هل تستطيعوا أن تتخيلوا هذا المشهد معي

إن إستطعتم ستعرفون بأنها تحبه وتريدهُ زوجاً

يا أخواني اسمحوا لي ان اقص لكم هذه القصة والتي حصلت معي انا

فاذا فيها شي لا تترددوا في قوله

في احدى الدورات التي درستها في الكويت كان معنا بنات واعجبت في واحدة ووجدت نفسي اكتب بها شعرا واعطيتها الورقة ولم انسى ان اكتب رقم هاتفي وانا لا اعرف رقم هاتفها وبعد سنة ونص واذا بالرساله لا اعرف من صاحبها ومكتوب فيها هل انت احمد
قلت نعم انا هو وبدأت تذكرني بأشياء بسيطة لا تريد ان تقول انا فلانه ولكن هيهات أن أنسى فقلت لها انتي فلانه بنت فلان ابن فلان فقالت ماشاء الله عليك مو ناسي وقلت لها كنتي تجلسي في القاعة المستديرة أمااااامي

المهم

قالت اريد ان اتعرف عليك اكثر (( وكل هذا بالرسائل ))

فهل علاقتنا ستكون جد أم ؟؟

فقلت لها جد الجد
قلت اذا انكشفت قبل ان نكشفها هل ستتخلا عني

قلت مو اخو السمرة اللي يسوي هالشي

المهم المصيبة انها كانت مفكرتني كويتي

ولما عرفت اني مو كويتي وقلتلها انا عقيدى ابن عقيدي
قالت والله ونعم بيك وبأصلك

لكن أهلي مايزوجون إلا كويتي

وطلبت مني طلب وكررته مرات عديدة

بأن لا اذكر اسمها قدام احد

وقلت لها عليكي الأمان والحمدلله ماتعودنا نفشي سر

وقلت لها الله يوفقك ويستر عليكي

بصراحه ما اقلكم ما تأثرت لا والله تأثرت ونص لكن الحمدلله انه ماصار إلا الخير

والمعزى من ذكر القصة اللي صارت معاي أنو في بنات حلال يريدو الزواج

وانا اعتقد ان البنت اللي ذكرها عاشق الحور في القصة بنت حلال

والله أعلم

واللي عنده شي لا يخبيه قلوبنا مفتوحة للجميع

أخوكم / أحمد الشويطي
 صادق الوعد
 10:56 PM
 19.12.06
هلا وغلا مخاوي الليل مجزي بالخير على المرور
 صادق الوعد
 10:58 PM
 19.12.06
مشكور على المرور أخوي الريان
 صادق الوعد
 11:07 PM
 19.12.06
منوره الصفحة أخت سراب ومشكوره على المرور

على مهلك على جيل الوقت هذا فالبنت في هذا الوقت كل همها أنها تلاقي
أبن الحلال اللي يستر عليها ومما يهملها بعد الزواج أو يطلقها كما هو شائع
بين الناس وأنا أقول الله يكون بعون الجميع يحفظ بنات المسلمين من كل من
لا يخاف الله سبحانه وتعالى




عــــــــــــــــــــاشق الحــــــــــــــــــور
 صادق الوعد
 11:19 PM
 19.12.06
مشكور على المرور أخوي الشويطي

بالنسبة للمشكلة أو الكارثة اللي قاعد تصير بالخليج هي أنه الأهل ما يوافقون إلا
على أبن ملتهم (كويتي - سعودي - أو إلى آخره )

كثير من البنات الخليجيات سلكوا طريق والعياذ بالله وكل السبب العنصرية أو أن أهلهن
لا يزوجنهن إلا من أبن بلادهم

أنا بالذات من خلال دراستي تعرفت على عائلة شيشانية مقيمه بالشام وأردت أن أتزوج واحدة

من بنات هذه العائلة وهي على خلق ودين وجمال مع العلم
أن العائلة كلها متمسكة بالدين ومقيمين في أحد المناطق المعروفه
بألتزامها بالدين وهي ( ركن الدين ) ولكن أهلي رفضوا الموضوع من أساسه
وكانوا دائماً يرددون
بأن البنت سوف تذهب إلى بلادها إلى الشيشان وستأخذك معها



عــــــاشـــــق الحـــــــور
 دموع
 01:01 PM
 25.12.06
هلا بعاشق الحور

وهي الرسالة الأولى التي اقرأها لك فكم سعدت في بدايتها ولكن أحزنني جدا نهايتها رغم الوفاء الذي صدر من الفتاة التي أحبته هي وأخلصت في حبها لتلاقي هذا الإنسان الأناني الذي صدمها بطعنة في قلبها .

كما احترم آراء أخوتي لكني اختلف معكم في حكمكم عليها واحترم ومع رأي أخي الشويطي

فما أدراكم بالفتاة التي تزوجها .

وان بدأت هي بالاتصال إن كان عبر الهاتف أو غيره فممكن أن يكون لها زميلا في الجامعة أو في العمل أو أخ لصديقة لها أو أو أو

الذي فقط يهمه طوال الفترة الذي أقام فيها علاقته الم تلاحظوا فيها انه لم يستطيع اللقاء بها سوى بضع لحظات في الأسواق من بعيد أو ليس الأجدر ان نحكم من هذا فلو كانت إنسانه رخيصة لكانت هيأت له اللقاءات المباشرة .

فلو أحبها بصدق لكان حكّم عقله جيدا واستمع إلى نبضات قلبها الذي انفطر بقسوة كلامه
Up