عـكـيـدات العـراق
هاجر عقيدات العراق والذين يطلق عليهم لقب (العكيدات) من سوريا في عام 1800م تقريبا وإستقروا في منطقة الصمدية على ضفة ديالي الشرقية وتقع ديارهم الأن حول بغداد ويشكلون شبه دائرة حول بغداد ومنهم من يقيم في محافظات ديالي ونينوي ومناطق كرادة مريم والدورة والمدائن والكاظمية والرضوانية والصينية والفلوجة
واليوسفية والموصل والمحمودية والمدائن والشعب والتويثة
وحي السلام (الطوبجي) - ومنطقةالجكوك
وهم من العشائر العراقية
ذات المكانة الأجتماعية
الطيبة ولهم نفوذ عشائري وإجتماعي وسياسي فهناك الكثير من أبنائها الذين تقلدوا المناصب العسكرية والسياسية وكانوا دائما مؤثرين ومتؤثرين بتاريخ العراق وهم من العشائر التي كان لها الدور البارز في
إنجاح ثورة العشرين وكان لهم دور بارز ايام الحرب مع ايران حيث كان اغلب عيال الابرز قاده عسكريين وطيارين واطباء وجنود للوطن
كما إن أبناء العقيدات لهم علاقات طيبة مع كافة العشائر العراقية ولهم الكثير من المواقف التي يشهد لهم بها
مثل حل النزاعات التي تحدث بين أبناء العشائر هناك
كما إنه هناك الكثيير من الشخصيات العقيدية في العراق فمنهم الشاعر ومنهم القائد ومنهم الضابط ومنهم المدير
ويعود نسب العقيدات في العراق إلي :غنام بن علي السالم الصهيبي
ومنهم
البوعيلان والمصاليخ والبوسماعيل والبومريح والمعيصف والشعيطات
ويـرأسهم الشيخ / علي محمود هاشم العكيدي في الوقت الحالي بعد إنتقال المشيخة له بعد وفاة والده في عام 1985
ونبدء الحديث عن البواسماعيل
وشيخهم حاليا الشيخ : محمود سلمان العكيدي
نسب عشيرة البوسماعيل الظاهر في العراق
اسماعيل ظاهر يونس شيبان طرفي حمود بن جمال ( كمال ) بن غنام بن علي السالم
وتفرع من اسماعيل الشيخ حسن الملقب بـــ( ابوجنبة ) وسبب اللقب
ان الشيخ حسن نصب المضيف على نهر ديالي وجعل حبل البيت في الجهة الثانية من النهر وكانت لاتمر سفينة الا ونزلوا عنده حتى يكرمهم ويذبح لهم الذبائح وإستمر بذلك الى اخر يوم في حياته ولذلك لقب ابو جنبة
قـصـة إنـتـقـال البوسماعـيل من سوريا للعراق
نزحت عشيرة البواسماعيل من وادي الفرات الأوسط من بلاد الشام إلى وادي الرافدين عام 1831م على اثر معركة حصلت بينهم وبين أبناء عمومتهم ولخوف الأتراك من تأثير المعركة على حركة التجارة بين بغداد وحلب تقدم الجيش التركي إلى ضفاف الفرات باتجاه قرى البواسماعيل ( قلعة الشيخ إسماعيل الظاهر ) ودارت معركة بين عشيرة البواسماعيل التي يرأسها الشيخ إسماعـيل الظاهر والتي كانت تضم الـعـشـائـر التالية
( الحسون – البوسماعيل –البومريح – البوعيلان )
وكانت المعركة رهيبة بين الطرفين وقد وصف المعركة إبراهيم الشاووش عن ولده عن جدة ويقول إن نهر الفرات أخذت الجثث تجري فيه جريا ولم تنتهي المعركة الأبعد ان قتل الشيخ حسن اسماعيل الظاهر احد قادت الجيش التركي والقاه في نهر الفرات وقد ساهم ذلك في شد معنويات المقاتلين وجعلهم يقدمون انفسهم قرابين امام هذه القوات دفاعا عن الارض والعرض وسجل له التاريخ في فن الحرب من اجل العقيدة والريادة في مباغدة الاعداء والعمل وروح الجماعة والتضحية من اجل الوطن والدين ورغم شهرته وعلو مكانته والصفحات الخالدة التي سطرها ولكن هذا الرجل مايعرف عنه الاالقليل . حيث كان والده واعمامه هم اصحاب الكلمة الفصل بين قبيلتهم ولكن بعدما حدث اصبح اسم الشيخ حسن اسماعيل يلمع بين الاسماء في جانب الشجاعة والكرم ولكن التاريخ كان يتجاهل الكتابة عن هؤلاء الاشاص وذلك لكون اكثر المؤرخين كانوا تحت سيطرة الحكومة في ذلك البلد ويسيرون بنهجها ولذلك سدلوا الستار على الاعمال والبطولات التي حصلت له امام القوات التركية وكانت اخباره وبطولاته تؤخذ عن طريق الرواة من ابناء عشيرة العكيدات انفسهم والتي تناقلتها الاجيال عن طريق الحفظ .
واثناء المعركه قال احد الشعراء هذه القصيده في الشيخ حسن
أبتدي بأسم الله الذي ارسى الجبال غافر الزلات والذنب الشديدي
صلي ياربي على طيب الافعال احمد المختار ذو القول السديدي
يطيرا يطيرا في سواد الليل جوال بالله نسألك عن طيرا امسى بعيدي
حرا أكبل ماضيه سباك الاجيال دوما على الصيدات مفرد وحيدي
حرا أكبيدا اسدل عباتو فوك العيال حسن اسماعيل ليث عنيدي
نشهد لخو عليه لولكد على الخيل جتال صكار المعاديه ماهو جديدي
مبرز ولا هي بيه ميزات الخمال ويضهر عليه ان جاك يرعد رعيدي
دوم ام العراوي للضيف تنشال ونيران دلتوا ماغشاها صم الجليدي
وم انتخت بنات ازبيد هلاهل الرجال اكبل على جيش الترك ودعاهم ثريدي
ابن كفال اليتامى ومراضيع الاطفال تشهد له العربان بيرغ عجيدي
ياسمع ياهرج موكال من كال ابتل الحريري افعال تاريخ مجيدي
حشم ولد ابو جنبة لو بيك الدهر مال طلبا للثار سور حديدي
لي عماما باالشدايد ماضين الافعال تاريخ مايمحيه جيل جديدي
سابج لهم تاريخ بالناس مازال جم شاربا خلوه منهم طريدي
وصلاة ربي على جار الغزال المصطفى نور عيني العبيدي
وبعد ذلك هجمت القوات التركية بكل قواتها ولم تستطع العشائر ان تصد هذا الهجوم وانسحبت حتى وصلت الى مشارف عانة
وهناك جرى حوار بين الشيخ إسماعيل الظاهر وإخوة الشيخ حمد الظاهر والشيخ حسن إسماعيل الظاهر وبين الوسيط الذي ارسلتة الدولة العثمانية وهو (سليمان الغنام ) رجل من شمر الجربا واحد أصدقاء الوالي (علي باش) ومسؤول عن حماية وامن الطريق المار بين ولاية بغداد وولاية حلب وطلبوا من الشيخ إسماعيل الظاهر ان ينزل بغداد ويطلب ما يشاء على ان يامر عشيرته بعدم التعرض للقوافل التجارية المارة بين بغداد وحلب وقد وافق على هذا الرأي ووصل الى بغداد وسكن شرق نهر ديالي . وبذلك يكون قد انتقل البوسماعيل الى العراق .
ويسكنون (الدورة) و (جرف الجبور) ويوجد قسم في منطقة - المدائن
وقال احد الشعراء في الشيخ حسن بعد رحيله هذه الابيات
اشتكه الكمكم على الدله من الجر وعلى الما جلت صوانيهم من الجر
ابو جنبة انتم اهل عشرة وأهل جار وأهل كلبا فضي بيوم الصعاب
وقال شاعر اخر من العكيدات هذه الابيات ايضا
ياصاح مني ذبل عود الشباب وسال عليل امسي الجبد بمراضه وسال
يادار وين الولف ردي على السال كالتي عني ارحلو رد الحجي جنبة
من يوم رد الخبر صاب العكل جنبة يريت فوك الارض شخصك يبو جنبة
ماجان دمعي جرى فوك الخدود وسال
شجره البو سماعيل
وان شاء الله نتابع معكم باقي عشائر العكيدات في العراق
والله والنعم بعمامنا عكيدات العراق فخرنا وعزنا أهل الفلوجة رمز المقاومة للذل والعمالة تحية لأهلنا وشيوخنا بالعراق والله معاهم
جزاك الله كل الخير بوعيسى على هالموضوع الجيد وعلى هذه المعلومات وإن شاءالله سنزورهم قريبا بعد أن يتحرر العراق من الأحتلال وعملائه أمثال الجلبي ومن خلفه
السلام عليكم مشكور اخي العزيز بو عيسى على هذا الموضوع ولكن نريد تفاصيل اكثر عن باقي عشائر العكيدات في العراق وعن شيوخهم وبارك الله بلاخ الشيخ علي محمود الهاشم على جهوده بجمع ابناء العشيرة ولكن نريد اكثر وتقبلو تحياتي / البو عيلان0