اختر لونك المفضل
- منتدى قبيلة العـقـيدات - عيال الابرز
> المنتدي الثقافي
> مجلس الـشــعر والـشـــعــــراء
-
ليلة القرآن
محبة الإيمان 07:28 PM
03.11.06
شهدَ العدو بعزتي وتمنعي ** لا أرهبُ الدنيا وقرآني معي
هذي مشاعرُ كلّ قلبٍ مؤمنٍ ** وخواطرٌ تنداحُ بين الأضلعِ
تُحيي المواتَ من الشعورِ وتبعثُ ** الهممَ الرقودَ لدى النيام الهُجعِِ
وتضيءُ آفـاقَ الحياةِ لناشئ ** حـلو البراءة بعدُ لم يتصنّعِ
وجـدَ الحياةَ بهيجةً فأحبهـا ** بيضـاء حب العاشقِ المتولعِ
ورنـا إليها شاعرٌ فتحركتْ ** شفتاهُ تهمـسُ للنشيدِ بمطلعِ
سبحاتُ فكرٍ في الحياةِ وكنهها ** ذكرى وتبصرة تكونُ لمَن تعي
في كل أمـرٍ من أمورِ حياتنا ** سـرٌ يلوح وآيـة للمبدعِ
والناس ويح الناس لم يتفهموا ** صوراً تمر أمامهم بتسرّعِ
يا من تريدُ الخيرَ دونكَ نبعهُ ** قـمْ روّ قلبكَ من نمير المنبعِ
واغسلْ بهِ درنَ الحياةِ وخبثها ** واسلكْ سبيلَ المبصرِ المتتبعِ
إن الرجوعَ إلى الصوابِ فضيلةٌ ** والطيشُ كل الطيشِ إن لم ترجعِ
تجـدْ الحياةَ تفاوتاً وتجانساً ** كاللسعِ والعسـلِ الشهي الممتعِ
يـا ليلة القرآنِ ردّينا إلى ** هدي الرسول ووحدينا واجمعي
وخذي بأيدي الصاعدينَ بهمةٍ ** قعساءَ لم تجبنْ ولم تتزعزعِ
هُزي الشبابَ وجددي إيمانهُ ** بالنصرِ رغمَ الباطلِ المتجمعِ
إسلامنا كالطودِ يضربُ في السما ** صُعداً فما جدوى نقيق الضفدعِ
كالبحـرِ ليسَ له حدودٌ تنتهي ** انعافهُ ، ونعـودُ للمستنقعِ ؟؟!
مـا كانَ في الإسلامِ من رجعية ** ليقـومَ ينعتهُ بها غرّ دَعي
ما أنـزِلَ القرآنُ كي يُتلى على ** قبرٍ تمددَ فيهِ ميْتٌ لا يعي
ما أنـزِلَ القرآنُ كيما تقتنى ** منهُ التمائم في صدورِ الرضعِ
ما أنـزِلَ القرآنُ إلا منهجـاً ** للنـاسِ يهدفُ للنعيمِ الممرعِ
تُستنبـطُ الأحكامُ من آياتهِ ** ويكونُ للتشريعِ أفضل مَرجعِ
عَزّ الجدودُ بهِ فكانتْ نهضةً ** جبارةً قامتْ على أسمى وعي
عرفوا الحقوقَ فلم يريدوا فوقها ** وتمسكوا بالحقِ دونَ توسعِ
ورأوا عليهم واجباتٍ فاغتدوا ** صبراً عليها بالعزيمةِ والسعي
إنّ الحياةَ تجاربٌ تسمو بها ** روحُ الحليمِ إلى المحلِ الأرفعِ
راجعْ رصيدكَ من تقاكَ ولا تكنْ ** في هذه الدنيا كمثلِ الرتعِ
تحيـا بلا هدفٍ فتلكَ خسارةٌ ** معها الندامة في غدٍ لم تنفعِ
إنّ التقدمَ لا يكونُ بفكـرةٍ ** جعلتْ من الإنسـانِ آلةَ مصنعِ
هي ليلةُ القرآنِ شـعّ سناؤها ** لينيرَ دربَ الحـقِ للمتتبعِ
صفّوا القلوبَ وأخلصوا نياتكم ** للخــالقِ المتكبرِ المتطلعِ
*************************************
للشاعر : وليد الأعظمي
الشويطي 10:08 PM
03.11.06
راجعْ رصيدكَ من تقاكَ ولا تكنْ ** في هذه الدنيا كمثلِ الرتعِ
تحيـا بلا هدفٍ فتلكَ خسارةٌ ** معها الندامة في غدٍ لم تنفعِ
صح لسان الشاعر وسلمت يمينك يا أم العقيدي على نقل هذه القصيدة الرائعة والتي تحمل في ابياتها الكثير من العبر
شكراً لكِ
صح لسان قائل الابيات
ومشكوره اختي على النقل
نمر الفرات الابيض 10:52 PM
23.11.06
مـــحـــــــــــــــــبــة الايــــمــــان
جزاك الله الف خير
جعله في ميزان حسناتك
حكم وعبر ومواعض
ادامك الله على الايمان
تقبلي مروري
سعد الدين الفارس 06:11 PM
29.11.06
الأخت : أم اعقيدي
جزاك الله خير ، وماقصرتي
وتقبلي تحياتي