معركة قهديه سنة 1902 م وبسببها قيلت هذه المقوله (( ريح بحيح في الماء))
هذه المعركه دارت في 29 ابريل سنة 1902 م بين آ ل بحيح وعسكر العثمانيين وعددهم 230 جندي في قهديه وتقع بالقرب من ميناء العقير التجاري شرق الاحساء واستولوا على ما قيمته مليون ربيه بالاضافة الى جميع البضائع التي كانت تحملها تلك القافلة وكان كبير العسكر (( عقيل)) قتل في تلك المعركة ايضا ولم ينجوا من جنده الا واحدا فقال مقولته التي اشتهرت وهي (( ريح بحيح في الماء )) حينما اقبل حصانه على الماء فجفل الحصان فقال هذه المقوله .
يقول الشاعر :-
يا وجودي وجود عقيلفي قفا خيـط قهديـه
يوم داجت عليه الخيلوقتلوه عيال البحيحيه
هــذه قــصــيــدة محمد بـن ثــانــيه يــصــف مــا حــدث وما رآى فــي معركة قــهــديــه.
شرفت مشرافي وأعد أنـا القافـي
واحمدت انا اللي عطى قلبي تمانيـه
من هيةٍ زلت في الصيف وشتلـت
على نظـام العساكـر والعقيريـه
كبيرهم قايل بيركب علـى الحايـل
ويمشي عليها مع الحملة السواريّـه
فربي فتل قيده واطفـاء بواريـده
شافوا المناكر من عيـالٍ بحيحيـه
جاوه كما نـوٍ يمطـر ولا هـون
عمود وبله مخـا بيـط القريزيـه
نوٍ لـه اردافـي يبـرق وكشافـي
وأدم سيله جرى في القـاع جاريـه
جيشٍ وصبياني واطوال لرسانـي
مثل الجراد المروكب في طرف حيّه
ذيب الخلى الجافي قد لاب لسيافـي
عيّن زهاب السنة في خيط قهد يـه
انوى بلنكافي مـع كـل مشرافـي
عط أهل الضان وجه عقب ذا الهيه
والضبع والحايم له مـرزقٍ دايـم
والضبع شبعت وهي كانت شقاويـه
شبعانةٍ تهدي وهي كان ما تعطـي
شبعت من الجو والغيـران ممليـه