الشاعر مبارك أبو حيمد من اهالي الحريق شاعر معروف له قصيده مناسبتها ان المذكور اعتاد وقت الربيع ان يخرج للبر والاجتماع مع اهل البادية حيث كان المذكور صاحب إبل وصاحب نخيل (مزرعة) ويحب الاجتماع بأهل البادية وتبادل السوالف على القهوة وما تطرقه هذه السوالف من شعر وقصص مسلية وعلوم رجال يستفيدون منها وفي إحدى الليالي شب ناره وانتظر ان يشاركه أحد القهوة ولكن كان كل مشغول بحلاله وأموره الخاصة وقد عرف ان القهوة بدون جمعه لاطعم لها وليس لها ذوق فاخذ ينشد ويصف قهوته في قصيدته حين يقول:
يادلتي ياللي من البن والهيل