تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
 إبن الفرااات
 07:59 AM
 28.09.06
من قصيدة جميلة للأديب الشاعر اسماعيل ابراهيم الخلف (( العشاري الصغير )) يتغنى ببلدته وبأوابدها عنوانها
قبلة الأطيار
قفْ بترقا تسمعْ نشيدَ العُشاري
......................................... أنا ممّنْ صــــانوا حدودَ الديارِ
أنا مِــــــن حِمْيَرٍ و أهــلي كُماةٌ
......................................... يُصلحونَ المعْوجَّ بالبتَّارِ
قـفْ بترقا و انصتْ قليـلاً لجرفٍ
......................................... يتغنّى شـــوقاً إلى عشتـــــارِ
قفْ فهذي الآثارُ ليستْ حجاراً
.........................................هيَ نبضُ الجــدودِ في الفخَّارِ
و اقرأِ المسماريَّ تلـــــقَ أساساً
.........................................لعـــــــ ـــلومِ الدنى بذي الآثارِ
فهنا قامتْ أوَّلُ الدورِ للعلــــــــ
......................................... ـمِ و كانتْ منــارةُ الأمصارِ
هذه ترقا لم تشبْ رغمَ طـــــول الــ
......................................... ــعهدِ ، مازالتْ قبـلةَ الأطيـارِ
يتغنَّى في أيكِها الطيرُ مفتو...
......................................... ناً بماءٍ تحتَ العرائش جـارِ
كلَّما زارَ موطناً طارَ عنهُ
.........................................عائداً يشدو: في العشارةِ داري
إيــهِ ترقا ، إنّي أطيرُ بشوقٍ
.........................................فاسمعي سرَّ جـولتي و قراري
كنتُ تـــوَّاقاً لاكتشافِ الخفايا
.........................................و ظننتُ الديـارَ مثلَ دياري
لمْ أجــــــدْ جنَّةً تشابهُ ترقا
.........................................تتباهى بالسلمِ و الإعمــــــارِ
لمْ أجــــدْ ربوةً كمثــلِ رباها
.........................................تزدهي بالـــورودِ و الأزهارِ
هيَ نبضُ الحيــاةِ في كلِّ لحنٍ
.........................................هيَ سرُّ الغنــــاءِ و الأشعارِ
كمْ تمنَّيتُ أنْ أكــــونَ سحاباً
.........................................لأُلبّي لها هــــوى الإمطارِ
لعروسٍ حبا الفراتُ إليـــــها
.........................................كرضيعٍ يهمَّ بلإفطــــــــــارِ
فأتى يلثمُ الضفــــافَ بلطفٍ
.........................................عـلَّهُ يدنو من ربوعِ العُشاري
آهِ يا نهرَ الخيرِ إنّـــــــا ركبنا
.........................................لذرى المجـدِ صهوةَ الإعصار
و نذرْنا أرواحَنا لافتــــــــــداءِ
.........................................الأرضِ من وطءِ الحــاقدِ الغدَّارِ
هذه الأرضُ كــــمْ غزاها ظَلومٌ
......................................... فأطاحتْ به إلى الأغـــــوارِ
إنّها مُهرةٌ تُجيـــــــــــبُ فتاها
......................................... تتسامى به إلى الأقمـــــــــارِ
هيَ للأهلِ جنّــــــــــــــَةٌ مشتهاةٌ
......................................... و على البـــــاغي قلعةٌ من نارِ
و بها الجرفُ صفحةٌ مــــن سجلٍّ
.........................................كلَّلَ الدنيــــــــــــــا بالعُلا و الغارِ
 علي الساري
 10:18 AM
 28.09.06
الله الله الله مااجمل القصيدة
تسلم ايدك ابو محمد ويعطيك العافية.
 الشويطي
 02:16 PM
 28.09.06
تسلم إيدك با بومحمد على هذا النقل الرائع

صح لسان الشاعر على هذه القصيدة الجميلة المعبرة عن تاريخ العشارة ( ترقا)

تقبل تحياتي وشكري
 إبن الفرااات
 06:16 AM
 29.09.06
الإخوة
علي الساري
الشويطي


Up