عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب، أبو محمد، الكلبي.
شاعر مُجيد، فيه مجون من شعراء العصر العباسي، سمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين.
أصله من (سلمية) قرب حماة ، ومولده ووفاته بحمص، في سورية، لم يفارق بلاد الشام ولم ينتجع بشعره.
وقال ابن شهراشوب في كتابه (شعراء أهل البيت): افتتن بشعره الناس في العراق وهو في الشام حتى أنه أعطى أبا تمام قطعة من شعره، فقال له: يا فتى اكتسب بهذا، واستعن به على قولك منفعة في العلم والمعاش.
وذكر ابن خلكان في اخباره، أن أبا نواس قصده لما مر بالشام ولامه على تخوفه من مقارعة الفحول وقال له: اخرج فلقد فتنت أهل العراق.
ومن شعره:
ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها
..........................................فغصنٌ، وأما قدُّها فقضيبُ
لها القَمَرُ السَّاري شقيقٌ وإنَّها
...............................................لتط ْلُعُ أَحْياناً له فيغيبُ
أقولُ لها والليلُ مُرْخٍ سدولَهُ
..................................وغصنُ الهوى غضُّ النباتِ رطيبُ
ونحن به فردانِ في ثني مئزرٍْ
.......................................بك العيش يازينَ النساءِ يطيبُ
لأَنْتِ المُنى يا زينَ كُلِّ مليحَة ٍ
.........................................وأَنْتِ الهوى أُدْعى لَه فأُجيبُ
الأخ العزيز الشويطي الله يقويك دائما ومشاركتك رائعة وممتعة و تثير في النفس أشجان الحب والهوى وعلى ذكر الحب قرأت أبيات في روضة المحبين لابن القيم رحمه الله يقول فيها:
ماالحب إلا وضع للبطون على البطون ============== ورهز نذرف العينان منه وأخذ بالمناكب والقرون
وهذه التي جاءت تشكو زوجها الى الوالي بأنه لا يفيها حقها في الفراش فعندما استدعاه وسأله عن التقصير فأجاب الوالي وقال له والله ياحضرة الوالي إني لاقبلها وأشمها وأداعبها وألاعبها فقال لها الوالي اذن ماذا تريدين
فأجابت :
والله لن يخدعني بشم وتقبيل ============== إلا بزعزاع يسلي همي
المعذرة على المشاركة إنما على مبدأ هذه ا لقلوب تصدأ فروحوها ساعة ساعة وأهل العامة يقولون " ساعة لربك وساعة لنفسك "