في العصر العثماني كانت (( زبيد )) تسكن الجزيرة العربية و بالأخص منطقة (( حايل )) متجاورون هم و (( شمر )) وزبيد هي الإسم القديم لعشيرتنا (( العقيدات )) كان كبير زبيد أو قبيلة من قبائل زبيد يدعى
(( وادي بن زبيد )) و كان آناذاك الحكم العثماني يأخذ (( الضرائب )) من القبائل وكانت هناك قبيلة من قبائل (( شمر )) لم تستطع دفع ما عليها من ضرائب فجاء الجيش العثماني وأسر رجال القبيلة بأسرها لم يبقى بالقبيلة سوى النساء و الأطفال و الشيوخ لم يكن هناك من يهمه أمر شمر سوى (( وادي بن زبيد )) لما بين زبيد و شمر من قربا فأمر (( وادي )) بأن تأخذ كل عائلة (( زبيدية )) عائلة (( شمرية )) و تسكنها بجوارها و تآخو على أن يقتسموا الرزق فيما بينهم و إن إضطروا أن يعطوهم كل ما لديهم و أمر (( وادي )) كل رجل زبيدي بأن لا يتزوج و لا يقترب من زوجته حتى يعودوا رجال شمر إلى أهلهم و بعد مرور زمن بدأ (( وادي )) بجمع (( دنانير ذهبية )) من رجال زبيد ليدفع بها إلى الوالي العثماني و بالفعل فعل ما أراد و ذهب إلى الوالي و قال له (( هذه دية بني شمر و ضرائبهم و إعفوا عنهم )) و إستجاب الوالي له بعد أن أعجب به و بكرمه و شهامته فأطلق الرجال و أعادهم مع (( وادي )) وذهبت نساء و شيوخ و أطفال شمر إلى رجالهم و إلى وقت قصير و هم يقولوا
................... (( وحياة زبيد و وادي اللي هو منهم )) .................................