الأسد الهزبر و الأب الحاني أمير كتيبة الدفاع الجوي (م.ط) في الأنبار صاحب الصولات و الجولات في مدينة القائم المجاهدة و راوة و حديثة و هيت و غيرها و الذي أسقط بيده مع مجموعته كثيراً من طائرات العدو الصليبي التي طالما اصطلى المسلمون بنارها في فلسطين و العراق و أفغانستان و غيرها *الأب الحاني على المجاهدين حيث كلما رآه أحد الإخوة سواء من مهاجرين و أنصار يقف ليسلم عليه و بحرارة كبيرة و يستفسره و يطلب رأيه بكثير من الأمور مثل: الأمور الأسرية و المسائل الشخصية و غيرها *كان _رحمه الله_ محباً لإخوانه خاصة نحن العرب *جلس مرة مع أخ من جزيرة العرب _شفاه الله _ وسئله من أين أنت؟و عندما علم أنه من الجزيرة فقال له الأخ سيأتي اليوم الذي تصبحون فيه أنتم المهاجرون و نحن الأنصار فما كان من أبو الزبير إلا أن أجهش بالبكاء و خرج من ذلك المجلس.
أكرمه الله بإنشاء أول كتيبة للدفاع الجوي في العراق الحبيبة و كان أميراً عليها حتى أكرمه الله بالشهادة في سبيل الله حيث استحدث سلاح (الستريلا) و هو سلاح مضاد للطائرات محمول على الكتف روسي الصنع يشبه صاروخ al sam 7.
شارك في عمليات الكمائن المختلفة ضد الطيران الصليبي سواءً في الليل أو في النهار فقد كان ذو همة عالية على الجهاد و الصبر على الرباط بانتظار العدو كان كالأسد الذي ينتظر فريسته دون كلل أو ملل حتى إذا لاحت في الأفق انقض عليها كأسرع ما أنت رائي *أحبه الصغير و الكبير *وقف مع الإخوة في أحلك الظروف و المواقف خاصة في معركة القائم حيث أنه بعد انسحاب الإخوة من المدينة بسبب شدة القصف قام على خدمتهم خير قيام وذلك بسبب شدة القصف و المتواصل على مراكز المجاهدين بشتى أنواع الأسلحة:القاصفة( c130) f16* بالإضافة إلى القنابل الطنية المحرمة دولياً.
ذات يوم بعد الإنسحاب حمل الكاميرا و أخذ بتصوير الإخوة و أرسلها إلى الشيخ أبو مصعب الزرقاوي قائلاً:نحن على العهد ماضون في الجهاد و الشهادة و حمايتك أنت و إخوانك.
لله دره كان يحب الإخوة المجاهدين خاصة العرب أكثر من نفسه و تبلور هذا الحب لأن يزوج إحدى بناته لأحد الإخوة العرب .
رآه أحد الإخوة قبل مقتله بفترة و كأن أبا الزبير واقف بصحبة النبي _صلى الله عليه و سلم_
و هو يرتدي عمامة بيضاء فاستبشر بهذه الرؤيا و فرح بها كثيراً .
بقي مرابطاً مجاهداً عاملاً للإسلام حتى قتل في القصف الشديد على أحد المواقع التابع للمجاهدين في مدينة الكرابلة الصامدة مع مجموعته المظفرة في بيت الشهداء*اليمني و الليبي الأردني الأنصاري و غيرهم _رحمهم الله جميعاً_ وفاحت منه رائحة المسك الزكية من بين الأشلاء المحترقة و رائحة البارود .
فإلى جنات الخلد أيها القائد و أصلح الله أهلك و أعانهم على حالهم و مصابهم من بعدك *آمين...
اللهم إنك تعلم أن طغاة الأرض في كل الأرض يتآمرون على إسلامنا، اللهم اهدم بناءهم، وزلزل أركانهم، واجعلهم وأموالهم غنيمة للمسلمين.. اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن كانوا لهم أعوان، اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن ارتضوا ذلهم، اللهم عليك باليهود والأمريكان .. اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً يا رب العالمين..
"اللهم اجمعنا في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم، وأوردنا حوضه، واسقنا بيده الشريفة، اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، اللهم إنا نسألك شهادة صادقة ننال بها من الأعداء".
"اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم سدد خطاهم، واستجب دعاءهم، اللهم عمّ عنهم العيون، وصمّ عنهم الآذان، واحفظهم بعزتك التي لا تضام".
"اللهم كن مع إخواننا المعتقلين، اللهم فرج كربهم، ولقنهم حجتهم، وثبتهم في وجه أعدائهم يا رب العالمين".
حسبي الله ونعم الوكيل..
حسبي الله ونعم الوكيل..
اللهم يا غياث المستغيثين.. ويا صريخ المستصرخين.. ويا عون المؤمنين.. ويا جار المستجيرين.. يا ذا العظمة والسلطان.. يا من قصمت القياصرة، وقَهرت الجبابرة.. .. اللهم سلط على اليهود والأمريكيين الريح القواصم، والبراكين والعواصف، واملأ قلوبهم بالرعب والخوف.
اللهم نكّس لهم كل راية.. وحُل بينهم وبين كل غاية.
اللهم اجعل جيش المسلمين جيشاً لا ينهزم، وبيوت المسلمين حصناً لا ينهدم.. اللهم أهلك اليهودَ والأمريكان كما أهلكت عادًا وإرم.. وأنزل عليهم سَيل العَرِمْ.
اللهم اكسر شوكتهم، واقض على ساستهم.. واجعل أموالهم وديارهم غنيمة للمسلمين في كل وقتٍ وحين.. يا منتقمُ يا جبار يا قهار.
اللهم سلط على اليهود والأمريكان من والاهم فتنةً سوداء تمزقُ قوتهم، وتحرقُ أئمتهم.. وتَشرب دماءهم، وتخطفُ أبصارهم، وتُذهبُ عقولهم، وتُخرب بيوتهم، وتنكسُ راياتهم.. بقوتك يا متين.. يا قوي يا متين.. يا ذا الجلال والإكرام والجاه والسلطان..
اللهم أيقظ في المسلمين الهمم والعزائم.. ونبه فيهم الغافل والنائم.. وارفع قدرهم إن قل عددهم.. واجعل الملائكة مددًا لهم.. واجعل الملائكة عوناً لهم فأنت نعم المولى ونعم النصير.. يا صاحب كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. ويا كاشف كل بلوى.
اللهم قد جفت في العيون الدموع.. وقلّت من حولنا الجيوش والدروع.. وتكالبت علينا الأمم والجموع..
اللهم ارفع عنهم هذا البؤس والرجز.. واجعل لواءهم في كل مكان رايةً ورمز.. ورُد إليهم حقهم الذي أُخِذ.. يا رب