حين دخل بنو عقيل الاسلام وقدمت وفادتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكرمهم باعطائهم وادي العقيق الذي سمي فيما بعد ب عقيق بني عقيل وحاليا يسمى وادي الدواسر في المملكه العربيه
فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بني عقيل قائلا
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى محمد رسول الله ربيعا ومطرفا وانسا اعطاهم العقيق ما اقامو الصلاه واتو الزكاه وسمعو واطاعو ولم يعطهم حقا لمسلم
الطبقات الكبرى الجزء الاول صفحه302
علما ان بني عقيل لم تشارك مع ابناء عمومتهم من هوازن في واقعه حنين بمحاربه المسلمين فامتنعت قبيله بني عقيل عن ذلك وحين حضر فارس وشاعر هوازن دريد بن الصمه ونظر الى جيش هوازن وجم لانه لم يرى فرسان بني عقيل فسال عن قبيله بني عقيل فقالو له قد رفضو ان يخوضو هذه الحرب معنا فقال قوله الشهير
اليوم قد غاب الحد
وذلك لان قبيله بني عقيل كانت تعد الحد البتار في كل حروب هوازن
وطلب دريد بن الصمه ان يرجعوا عن الحرب وان يعاودوها مره اخرى
الا ان مالك امير هوازن هددهم بالانتحار ان هم رجعوا
ودخلت هوازن الحرب كارهه لها وارضاءا لاميرها وخسروها