الشيخ ( علي محمود هاشم العكيدي ) - منتدى قبيلة العـقـيدات

اختر لونك المفضل

1 2

مجلس أعـــلام وشخـصـيات عقيدية>الشيخ ( علي محمود هاشم العكيدي )

لقاء خاص

الشيخ علي محمود هاشم العكيدي ( ابوعامر )

شيخ عقيدات العراق

نبذه عن الشيخ علي محمود هاشم العكيدي

الأسم : علي محمود هاشم حمادي صالح حمد ظاهر

العشيرة : المصاليخ

المواليد : 1949 بغداد ( اللطيفية )

له سبعة أولاد اكبرهم ( عامر )

وقد ولد الشيخ علي في بغداد – في منطقة اللطيفية وترعرع في بيت والده ( الريفي ) ومضيفه الواسع الذي كان قلعة لأبناء العقيدات والمجاورين والأحبة * وكان يحضر الديوان الليلي الذي تذكر فيه الأحاديث عن سيرة الأجداد والأشعار والقصص الشعبية وكان جده هاشم في ذلك الوقت حيا يرزق وقد كان هذا الرجل عنيدا وشرسا في الدفاع عن حقوق أبناء العقيدات عندما تهدر حقوقهم وعندما يلجأ له أحد أبناء القبيلة ليرفع عنه مظلمة فأنه ينتخي بكل قوة وعنفوان ولا يرتاح حتى يعيد الحق لمن لجأ إليه – وقد كان الشيخ هاشم وولده محمود من أشد المدافعين عن حقوق أبناء العقيدات حتى إنه قيل وبالعامية :-
( اللي يريد الحق يروح إلمحمود وأبوه )
كما إن الشيخ هاشم وولده محمود رسخوا جذور القبيلة في المجتمع العراقي وقد كان لهم دور كبير في حل الخلافات بين العشائر الأخرى والتوسط بين العشائر لحل المشاكل التي تحدث في بعض الأحيان .

تخرج الشيخ ( علي ) من كلية الشرطة ( ضابط ) وأكمل الحقوق في الجامعة اللبنانية ومن ثم أنتقل الي السلك الدبلوماسية ووصل لدرجة سفير وعمل في تشاد ونال وسام الشرف كما عمل في لبنان ودولة الكويت .

إنتقلت له المشيخة بعد وفاة والده في عام 1985 بأجماع تام وغادر الموقع الوظيفي في عام 1988 للتفرغ لادارة شئون العشيرة .

تميزت فترة الشيخ بالتالي :-

1 – استطاع أن يوجد التماسك بين أبناء القبيلة في الشمال والوسط والجنوب بعد أن كان ذلك متعذرا لأسباب عـدة منها صعوبة المواصلات .

2 – إبراز دور العشيرة في المنطقة وتوثيق العلاقات الأجتماعية مع العشائر الأخري وإبراز أمجاد العشيرة ورجالاتها وسلفها الطيب .

3 – مارس الشيخة علي صلة الرحم والمودة بينه وبين أبناء عمومته .

4 – تميز الشيخ علي بسرعة الأستقطاب ووضع برنامج للتواصل بين أبناء العشيرة ولتثبيت المشورة والمودة بين أبناء القبيلة .
عندما تتحدث إليه تجد الحنان في نبرات صوته وترى أنه يتحدث عن العقيدات كافة وكأنه والد للجميع عندما يبدا حديثه يرحب بك بعبارة ( هلا عيني ) ( هلا بأبن العم ) هلا بيك

ويبدأ بسؤالك شلون عمامنا وأهلنا بسوريا شنهو أخبارهم إن شاء الله بخير لدرجة إنه ينسى
نفسه وينسى مايتعرض له أهلنا في العراق والأوضاع المتردية في العراق والحال التي لايحسد عليها أبناء عمومتنا هناك .

يسأل عن أبناء العقيدات في سوريا بالأسم شلون عمامنا الفلانيين وشلون عمامنا الفلانيين لدرجة أنه يحفظ حتى أسماء القرى التي نقيم فيها بسوريا .

عاتبني وقال لي إحنا دائما نسأل عنكم ونتابع أخباركم رغم كل هذه السنين من الأنقطاع بيننا وبينكم ولكنكم لاتسألون عنا وكأنه ليس لكم أقارب في العراق .
ويرجع ويلتمس العذر لنا ويقول أكيد كانت الظروف عندكم صعبة وهذا سبب تقصيركم بالسؤال عنا .
تحدثنا معه كثيرا ولكننا أختصرنا هذا الحديث لكم حتى لانطيل عليكم

وطلب منا أن نوصل سلامه وتحياته لكافة أبناء العقيدات في سوريا وكافة أنحاء المعمورة وطالبنا بأن نحافظ على هذا الموقع ونقوم بتطويره دائما حتى يكون حلقة الوصل بين أبناء العمومة في سوريا والعراق وحتى يكون مرجع لكافة أبناء القبيلة ولكل من يرغب بالتعرف على هذه القبيلة العريقة والكبيرة بتعدادها ورجالها وبتاريخها وببطولات ومآثر أبنائها

نعم هذا هو العم ( ابوعامر ) والذي حاولنا أن نسلط الضوء على شخصيته لنعرفكم عليه وعن طريقه على أبناء عمومتكم في العراق .

وفي الختام تتقدم إدارة موقع قبيلة العقيدات بجزيل الشكر والأمتنان للعم الشيخ علي محمود هاشم العكيدي على هذا اللقاء القصير ونتمنى من الله العلى القدير أن يحفظه ويحفظ أبناء عمومتنا في العراق من كل مكروه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجرى هذا اللقاء عبر الهاتف
سالم الدميمي
ابوطلال
03.07.2006