الشيخ الشهيد العم / صالح علي عباس العبد العكيدي
قبيلة العقيدات في العراق هي جزء من تاريخ العراق - وتاريخ العراق ملئ بالشخصيات العقيدية في كافة المجالات والميادين وهناك الكثير من المآثر والمواقف الوطنية المشرفة لأبناء قبيلة العقيدات
في الدفاع عن العراق العظيم - واليوم سوف نتحدث عن أحد العظماء من ابناء قبيلة العقيدات في العراق وهو العم الشهيد الشيخ ( صالح العكيدي - ابو صباح ) وهذا الرجل الكبير بمكانته ومواقفه المشرفة
الشيخ الشهيد العم / صالح علي عباس العبد العكيدي
من مواليد عام : 1925 م
ويسكن قضاء الصويرة
عضو المكتب الفلاحي القطري - العراق ( في السبعينات )
عضو مجلس النواب العراقي في عام ( 1984 )
وهو شيخ عشيرة البومريح في واسط - و- الصويرة ورمز من رموز قبيلة العقيدات في العراق وله مكانته لدى أبناء قبيلة العقيدات في العراق وكيف - لا - وهو صاحب البصمة في المواقف الأجتماعية وحل الخلافات
التى قد تنشب بين ابناء القبيلة او بين ابناء القبيلة والعشائر الأخرى وفي قضايا الفصل العشائري بين كافة العشائر في العراق .
بطاقات شخصية للمرحوم الشهيد - بطاقة عضوية مجلس النواب - بطاقة عضوية الجبهة الوطنية لعشائر العراق
وقد كان رحمه الله يتمتع بقوة بديهة وذكاء ولباقة عند التحدث ومخاطبة الأخرين محاور جيد وحكم جيد يفرض إحترامه على خصومه قبل أصدقائه * رجل شجاع لاتأخذه في قول الحق لومة لائم حريص على ابناء عمومته
محب لهم وحريص على الدفاع عنهم وعن حقوقهم في كافة المجالات نعم هذا هو العم ( ابو صباح ) ابوالشهامة والنخوة حفيد معد بن يكرب الزبيدي إبن الأبرز الزبيدي القحطاني الذي ورث المجد والعنفوان من تاريخ
الأجداد والأسلاف .
وقد إستشهد ذلك الرمز وذلك العلم في عام ( 2008 ) عندما تعرض للغدر ومحاولة خطف من قبل مجموعة من عناصر ميليشيات الغدر الدخيلة والقادمة من خلف الحدود لتقتل كل الشرفاء الذين يرفضون التعامل والتخابر مع الأعداء
أعداء العراق - الذين وللأسف يحملون جنسية العراق وولائهم لغير العراق - وإثناء محاولة خطفه لم يستسلم أو يستكين لهم بل قاتلهم وقاومهم وقتل إثنين منهم ولكن كانت رصاصات الغدر أكثر عددا وكما فسقط شهيدا ليكون
شيخا ورمز وشهيدا - نفتخر به وسفتخر به كافة أبناء قبيلة العقيدات ( عيال الأبرز ) في كافة أنحاء المعمورة وليكن وساما نضعه على صدورنا وليكون شاهدا على العراق العظيم الذي سيعود حتما كما كان بفضل الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجله وبالذين يقاومون الأن من أجل أن يعود العراق الى مكانته السابقة عربيا حرا أبيا .
ورحم الله شهيدنا وتقبله اللهم في عليين مع الانبياء والصديقين
( من لم يمت بالسيف مات بغيره وتعددت الاسباب والموت واحد)
وهذا هو حال ..الرجال .. الرجال ... لا اشباه الرجال ... الذين باعو العرض والارض من اجل حفنة من الدولارات فهنينا لك الشهادة ياطير الجنة وهنينا لك الموت بعز واقفا صامدا لاخائفا مترقبا
رحم الله العم الشيخ الشهيد ( ابو صباح ) وأسكنه فسيح جناته
اخوكم
سالم العبدالله الدميمي العقيدي
11 / 12 /2010
.
.
.
.