لقد شهد الصحابي الجليل وفارس العرب جدنا عمرو بن معد يكرب الزبيدي رضي الله عنة
معارك كثيرة في الاسلام والجاهلية
وهنا سوف نذكر اهم المعارك التى شهدها هذا الصحابي الجليل في الاسلام
نبداء بوصف الصحابي عمرو بن معد حيث قال عنة عمر بن الخطاب رضي الله عنة
وكان عمرو بن معد الزبيدي طويل القامة وقوي البنية وحتى إن عمر بن الخطاب قال فيه: الحمدالله الذي خلقنا وخلق عمرو تعجبا من عظم خلقه
وكان يعد في المعارك عن الف رجل
وذلك لقول عمر بن الخطاب
قبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به علي حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلي سعد رجلين فقط، وقال في رسالته لسعد:"إني أمددتك بألفي رجل".هذان الرجلان هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد.
وروي أن عمر بن الخطاب سأل يوماً عن أمضى سيوف العرب، فقيل له: (صمصامة عمرو بن معد يكرب الزبيدي) فأرسل إلى عمرو أن يبعث إليه سيفه المعروف بالصمصامة، فبعثه إليه، فلما ضرب به وجده دون ما كان يبلغه عنه فكتب إليه في ذلك، فردَّ عمرو: (إنني إنما بعثت إلى أمير المؤمنين بالسيف، ولم أبعث إليه بالساعد الذي يضرب به)
معركة اليرموك
في يوم اليرموك حارب في شجاعة واستبسال يبحث عن الشهادة، حتى انهزم الأعداء، وفروا أمام جند الله. وفي هذة المعركه فقد رضي الله عنة احد عيونة وسمي ذاك اليوم من المعركة يوم العيون
معركة القادسية
وقبيل معركة القادسية طلب قائد الجيش سعد بن أبي وقاص مددًا من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليستعين به على حرب الفرس، فأرسل أمير المؤمنين إلى سعد رجلين فقط، هما: عمرو بن معد يكرب، وطليحة بن خويلد، وقال في رسالته لسعد: إني أمددتك بألفي رجل. الطبراني.
فقد اختبرت هذه الرجولة والايمان الصلب الذي لايتزعزع في معركة القادسية وذلك عندما نزل عمرو عند النهر وقال لاصحابه انني عابر على هذا الجسر فان اسرعتم جزر الجزور وجتموني وسيفي بيدي اقاتل به تلقاء وجهي وقد عرفني القوم وانا قائم بينهم وان ابطاءتم وجتموني قتيلا بينهم ثم انغمس فحمل على القوم
وعندما بدأ القتال ألقى عمرو بنفسه بين صفوف الأعداء يضرب فيهم يمينًا ويسارًا، فلما رآه المسلمون؛ هجموا خلفه يحصدون رؤوس الفرس حصدًا، وأثناء القتال وقف عمرو وسط الجند يشجعهم على القتال قائلاً: يا معشر المهاجرين كونوا أسودًا أشدَّاء، فإن الفارس إذا ألقى رمحه يئس. فلما رآه أحد قواد الفرس يشجع أصحابه رماه بنبل، فأصابت قوسه ولم تصبه، فهجم عليه عمرو فطعنه، ثم أخذه بين صفوف المسلمين، واحتز رأسه، وقال للمسلمين: اصنعوا هكذا. وظل يقاتل حتى أتمَّ الله النصر للمسلمين
ومن مأثره يقال ان رستم الذي قدمه ملك الفرس (يزدجر) ليقاتل المسلمين يوم القادسية وهو على ظهر فيل فأستقبله عمرو فضرب الفيل وقطع عرقوبه فسقط رستم وسقط الفيل وكان عليه (خرج)كان فيه اربعون الف دينار وقتل رستم وهزمت العجم
معركة ( جلولاء )
وكذلك اشترك في معركة ( جلولاء ) التي قادها ( هاشم بن عتبة بن ابي وقاص ) فكان عمرو مستشارا عسكريا للقائد ومسؤول على الخيالة
معركة نهاوند
وفي معركة نهاوند، استعصى فتح نهاوند على المسلمين، فأرسل عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن قائد الجيش قائلاً: اسْتَشِر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معد يكرب، وشاورهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأمر شيءًا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته. وقاتل عمرو في هذه المعركة أشدَّ قتال حتى كثرت جراحه، وفتح الله على المسلمين نهاوند،
وقتل في معركة نهاوند من اهل فارس عدد كبير حتى ملئت دمائهم ارض المعركة . لقد انتصر العرب وطاردوا فلول الفرس حتى وصلوا الى همدان وبذلك انتهت (معركة نهاوند) الحاسمة وقد اطلق عليها العرب المسلمون ( فتح الفتوح ) وجائت هذه التسمية لانه لم تقم للفرس بعد ذلك قائمة
ولم يكن للاعاجم بعد ذلك جماعة
وظفر عمرو في تلك المعركة بالشهادة، ودفن بقرية رُوذَة من قرى نهاوند