قول الراوي أن فتاة من بنات البدو كانت من بيت عز وجاه .. وكان أهلها شيوخاً للقبيلة ودارت الأيام عليها بعد أن أغار عليهم الغزاة وقتلوا أهلها وقومها كلهم ..
وفي الطريق وبينما هي هاربة ومعها عبدها .. حتى جاء نبأ مقتل أبيها ، فما كان من العبد إلا أن تجبر وتكبر على عمته بعد أن عرف نكبتها بأهلها .. وبدلاً من أن يخدمها أصبح يأمرها بخدمته وبالغ بأذلالها ..
وفي ليلة سهرت وهي تبكي على ما جرى لها وعلى دورات الأيام فأمرها العبد بأن تفعل الفاحشه معه.. فأنشدت تقول :