بسم الله الرحمن الرحيم
ذهب احد الاصدقاء إلى المانيا طلباً للعلم وحينها درس الرجل اول سنه
وكان في ضيقه بسبب الغربه وبسبب عدم تعرفه على اصدقاء عرب
وحينها بدأ يشعر الطالب ببعد المسافه وسوء الحال وتدهورت حالته
الصحيه والنفسيه وحينها كتب القصيده
وذكر فيها أيام الصداقة التي عاشها ** وهي لا تنسى بالنسبة لهو ولنا
فإلى القصيدة وهي من القصائد المتواضعة :
حان الرحيل وهلت العيــن مدرار
من دمعها حتى توذيت منها
يا شينــها تــبدلة الدار بديـــــــار
لولا الدراسة كان ما رحت عنها
يالله خل قلبي على البعد صبــار
و طاعتك يا ربي لا يحيد عنها
وجدي على فرقى خيارن من خيار
حد الرجولة كلـــهم زاد عنها
شرواك يا رجلن على الطيب بيطار
وقليل من يمدح بتالي زمـــــنها