سئمت اسمك و كرهت حروفه " اللام الألف الحاء "
كرهت عينيك السوداوين الحاقدتين....
سئمت قربك البعيد.....
كرهت لقياك تلك المرة....
و لعلمك يا من " كنت ذات يوم دنيتي "....
أنا ما كتبت قصائدي من أجلك يا من كنتي حبيبتي .....
و لا رتبت رقائق الكلمات من أجل صوتك الفيروزي يا من منتي خليلتي.....
و لم يكن جمالك ملهمي في الليل حين أنام.....
و لكن حين كتبت ما كتبت......كنت غارقا في الأوهام....
فلا إنسا أحاكيه و لا جنا إليه سلام.....
لقد كتبت من قسوة الأحزان و شدة الأشجان.....
حكيت روائع الأحلام في أتعس الأزمان.....
خانني مارد الشعر.....تفلتت عقل الكلمات....
هربت من أسوار مملكتي ضحكة و كثير من النشوات.....
فلا حبا يملكني حين أحاكي أميرة من نسج الخيال و الترهات....
فلطفا بي.....
ارحلي في آخر هذه الليلة......
كنجمة آفلة......
و اتركي حياتي للذكريات المارقة......
اتركيني لأواجه ألم انفرادي مع دفاتر الذكرى.....
فإنني أريد أن أستريح من الآلام.....
و أتحرر للحظة من قيود الأحزان...
فقد مللت السفر في تلك الرحلة الخرافية.....
فقد أخرجت حبك من حياتي.....
و مزقت قلبا تاه في عشقك.....
و أضعت عقلاً انخدع بك.....
لأعيش حياة بلا حب و لا أوهام.....