تسجيل جديد
اختر لونك المفضل
مجلس الـمـواضيـع الساخـنـة>مترجمو الغزاة . خيانة . عمالة . نهايات ...
 سعد العقيدي
 12:45 AM
 15.07.11
السلام عليكم ورحمة الله


المترجمون لسان الغزاة





سوف نفتح ملف واحدة من أحط المهن: الترجمة للمحتل


المترجم لا يقوم بالترجمة فقط وإنما بمهام أخرى


لماذا يتماها المترجم مع رب نعمته إلى حد أن يربط مصيره به؟


سوف نفضح أسرارهم وطبيعة عملهم




المهام الأخرى





في أحد أيام شهر آب من عام 2008 كتب أحد مترجمي الاحتلال نصا يطلب فيه من العراقيين أن نشعل شمعة بدل أن نلعن الاحتلال والشمعة التي يقصدها هي أن نوضح للقادة العسكريين الأمريكان رغباتنا ومقترحاتنا وهم على استعداد لسماع آرائنا

وقد عنون وظيفته (المستشار الاجتماعي والثقافي للقوات متعددة الجنسية) وهي تجميل حضاري للكلمة القبيحة "مترجم الاحتلال"


مرة أخرى عن موقع www.aljazeeratalk.net في موضوع عن المترجمين "يقول هذا المترجم وعمره 29 سنة «إنني اعمل معهم ليس كمترجم بل كمستشار اجتماعي وسياسي وعسكري وحلقة وصل بين عقليتهم وعاداتنا العراقية"

ماذا يعني مستشار اجتماعي وسياسي وعسكري مرة واحدة ؟ باختصار يعني "مخبر" "جاسوس" "عميل"


سوف نفتح منذ اليوم ولعدة أيام ملف مترجمي الاحتلال



مترجم الاحتلال


ليس كما نتصوره شخصا مدنيا يقوم حصريا بالترجمة بين الأمريكان والعراقيين وهي مهمة تصب لخير العراقيين (كما يقول احدهم مبررا عمالته) لأنه يساعد الطرفين (الاحتلال والشعب) على فهم احدهما الآخر فلا يضار العراقيون من سوء فهم



من هو مترجم الاحتلال؟


خارج القاعدة ينظر إليهم الناس على أنهم خونة الوطن والدين وداخل القاعدة ينظر إليهم الأمريكان بالشك لاحتمال أن يكونوا إرهابيين


في بعض القواعد ممنوع عليهم الهواتف النقالة، الانترنيت، البريد الالكتروني والكومبيوتر والألعاب الفديوية والكاميرات وغرفة رفع الأثقال وحتى أحواض السباحة وحين يدخلون غرفة الطعام هم الوحيدون الذين يتم تفتيشهم وبعض القادة يأخذون بطاقات الهوية الخاصة بالمترجمين لأنهم لا يستطيعون ترك القاعدة بدون رخصة


ماك وجون وجيمي وجاك وروني وسام وروجر وفيفيان وسارة الخ أسماء حركية للمترجمين العراقيين رجالا ونساء تمنح لهم في القاعدة وتظل مرافقة لهم حتى تركهم العمل


مترجم الاحتلال


يأتي من كل الطبقات ومن كل الأطياف وليس الفقر هو الدافع دائما وإنما الجشع أيضا كما في حالة الكثير من المترجمين الذين كانوا يعيشون أفضل من غيرهم ولديهم تجارة وأملاك ولكنهم أرادوا أن يتربحوا من الفرصة مالا وفيزا لبلدان الاحتلال: الولايات المتحدة * بريطانيا * استراليا * الدنمرك الخ ولكن الكثير منهم انتهى شحاذا عاجزا معوقا على أبواب الجوامع والكنائس في تلك البلدان


مترجم الاحتلال


يعيش ذعرا دائما يكذب كثيرا ويغير أسماءه وملابسه وهوياته لئلا يكتشف حقيقته اقرب الناس إليه يقول احدهم أنهم لا ينزعون القناع حتى حين يحضرون وليمة احد الشيوخ يأكلون من وراء القناع ولكن فجأة قررت قيادة الجيش مؤخرا ان يمنع ارتداء القناع . كانت مأساة كبيرة ! لكن سنتحدث عن ذلك لاحقا


يقول أحدهم يسمي نفسه (سام) يكتب بالانجليزية في مدونة على الانترنيت


(لم أقابل بعد مترجما يحب عمله فعلا ويريد أن يبقى فيه للأبد كلهم لهم أهدافهم التي تنقسم في معظمها إلى اثنين : المال والشعور بالأمان في العمل لم اسمع مترجما يقول انه يعمل من اجل بلاده بالنسبة لي أنا اعمل من اجل المال ومن اجل الانتقام من المتمردين وليس من شيء آخر)


هذا كان يعيش حياة مرفهة تمتلك عائلته أربعة بيوت في بغداد وله سيارته الخاصة ومصروفه الكبير وحين يسأل عن أيهما أحسن الحالة الآن أم أيام صدام حسين كان يقول كنا أفضل حالا في تلك الأيام قبل الاحتلال ولكن أثناء الاشتعال الطائفي هدد (المتمردون) عائلته وأجبروهم على الرحيل من المنطقة إلى (بيت آخر يمتلكونه في منطقة شيعية)


هذا كان سبب حقده على من يسميهم المتمردين وهو الذي دفعه إلى العمل مع الأمريكان ولكن بالتأكيد لم يقل أحد ممن يعملون مع الاحتلال انه يحبون العراق وانه يعملون من اجل العراق فها هو "سام" نفسه يكتب في 30/8/2008


(أكره العراق أكره معظم العراقيين رغم أنهم مواطني بلدي أكره أن أكون عراقيا أحيانا أتمنى لو ولدت في مكان آخر وليس في هذا المكن اللعين العراق أكره العراق ومعظم العراقيين لأن معظم أهل بلدي منافقون بوجهين وكذابون كم أكره العراق والعراقيين)


هو كما يبدو شعور شائع بين المترجمين الذي يصبح أقصى غاياتهم انتشالهم من العراق ومنحهم تأشيرة إلى (الجنة) في الولايات المتحدة أو بريطانيا!! إنهم نوع من البشر باعوا العراق إلى الأبد



ما هي مهام المترجم الأخرى؟


- التحقيق مع المشتبه بهم


- الصراخ وإهانة وإذلال وضرب العوائل العراقية نيابة عن الأمريكان عند المداهمات في بيوتهم يقول مترجم آخر يسمي نفسه سامي وله مدونة أيضا (المداهمات ليست لضعاف القلوب) ويقول (أكثر المترجمين يحاولون إثبات إخلاصهم للأمريكان وللمهمة بتعمد الخشونة في التعامل مع العراقيين وضربهم بسبب وبدون سبب)


http://iraqi-translator.blogspot.com


- تجميل وجه الأمريكان والدعاية لهم: في دورية في الموصل أبدت أم وابنتها الذعر عند رؤية القوات الأمريكية على الباب الخارجي ولكن روجر (المترجم) أسرع بالدفاع عن الاحتلال الأمريكي قال لهما (لماذا أنتما خائفتان؟ الأمريكان لن يؤذوكما إنهم هنا لمساعدتكم الإرهابيون هم الذين يجب عليكما أن تخافا منهم)


- التجسس وأعمال الاستخبارات (علم المقدم مايكل زاكيا أن هناك خطة تدبر داخل الوحدة العسكرية العراقية التي يعمل فيها مستشارا عسكريا أمريكيا بالتعاون مع المتمردين لقتله مع سبعة آخرين من المستشارين العسكريين في الجيش العراقي طلب الضابط اخلص مترجميه لمساعدته في التعرف على مدبري المؤامرة ووضع فخ لكشفهم)

www.marinecorpstimes.com


- القتال دفاعا عن الأمريكان (ديار البياتي رافق الجيش الأمريكي في أكثر من 200 مهمة قتالية وبشكل منتظم كان يقاتل بالأسلحة إلى جانب الجنود الأمريكان ولكن حين وقع رتله في كمين عام 2006 فجرت عبوة ناسفة ساقيه ومع ذلك ظل يطلق الرصاص على المهاجمين حتى غاب عن الوعي)

05/25/2008- The Denver Post


- أعمال أخرى (ضعوا لها وصفا) يقول المترجم سام في مدونته انه من أكثر الأسئلة التي يحب الجنود الأمريكان سؤال المترجمين عنها (هل يمكنك أن تأتي لنا بعاهرة أو هل تعرف بيت دعارة هنا؟) Can u get us a bitch or do u know a whore house here?

http://interps-life.blogspot.com



مترجمون أم جنود؟



المترجم العراقي يتماها مع الجندي الأمريكي لعدة أسباب:



1- يطلب منه أن يرتدي الملابس العسكرية الأمريكية بكامل عدتها ويضع على ذراعه العلم الأمريكي


2- من أجل سلامته يقيم إقامة كاملة في المعسكر أو القاعدة ويمنح إجازة كل بضعة أشهر لرؤية عائلته فتقوم رابطة إخوة ومعايشة مع الجنود وطريقة حياتهم الأمريكية مما يجعله جزءا منها


3- المخاطر التي يتعرض لها المترجم هي ذاتها التي يتعرض إليها الجنود


4- الخوف من الانتقام الشعبي يجعل من كل العراقيين (عدوا) له




وتعالوا معي في هذه الجولة من أقوالهم والتي تؤكد هذا التوحد والتماهي مع الغزاة


حين كنت اعمل كنت مذعورا أراقب كل حركة تحدث في الشارع وأنا أفكر كثيرا فيما يمكن للعدو أن يفعله (العدو هنا هو رجال المقاومة العراقية) سام


(في احد الأيام ذهبنا لتفتيش منزل لم يكن فيه سوى نساء وأطفال بدأنا في التفتيش وإذا بربة المنزل تبدأ في الصراخ بي واصفة إياي بالخيانة وبانعدام الشرف لأني اعمل مع الأمريكان قلت لها (أنا لست هنا من أجلك يا سيدة أنا من اجل نفسي أنا ماكينة ترجمة) لا ألومها فزوجها كان شريرا وابنها أيضا (bad guys) على أية حال سمع قائدي الأمريكي (م) وجاء يركض إلي وسألني عما تقوله فأخبرته فقال لي (سام هل تريدني أن أؤذيها؟) قلت له (كلا إنها مجرد بنت كلب إنها معتوهة) سام

من الواضح أين يقف هذا المترجم إلى جانب الغزاة وبملاحظة قصة المرأة (المعتوهة) يمكن أن نفهم أن إيذاء الناس في بيوتها يحدث حسب المزاج ولإرضاء هذا وذاك وشيء آخر يوحي القائد (م) له بأنه مستعد ليقوم بأي شيء لحمايته من بني جنسه حتى لو كانت امرأة!!


(في كل وقت يخرجون معك في مهمة يصبحون جنودا) شيلين توتشايفرز احتياطية سابقة في الجيش الأمريكي


(هؤلاء الناس (المترجمون) إخواننا وأخواتنا في السلاح بدون إرشادهم لنا لن يكون للقوات القدرة على فهم المعلومات أو التواصل مع الآخرين خلال مهماتنا) الميجور راي كمبل


(اسمي مصطفى الوائلي خدمت كمترجم في الجيش الأمريكي بالعراق وأنا مخلص جدا للولايات المتحدة ومستعد أن أضحي بحياتي من اجل هذه الأمة الأمريكية العظيمة)



في المقالات القادمة سنتناول طريقة توظيف هذا النوع من العملاء والفرق بينهم والنوع المستورد من المترجمين الأمريكان من أصول عراقية وعربية عددهم ، قصصهم ، إصاباتهم كيف انتقلوا من الحلم الى الكابوس؟



منقول للفائدة


للموضوع بقية


انتظرونا


 ابن مرشد
 11:15 PM
 17.07.11
حكي لي ااحد الاصدقاء عن شخص دخل مترجم مع قوات الاحتلال وكيف ااصبح لان من كبار رجال المال من بيع ضميره للاحتلال
 سعد العقيدي
 11:30 PM
 17.07.11
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مرشد:
حكي لي ااحد الاصدقاء عن شخص دخل مترجم مع قوات الاحتلال وكيف ااصبح لان من كبار رجال المال من بيع ضميره للاحتلال

وما فائدة المال والثروة مع عرض منتهك وضمير مباع


أخوي الغالي إبن مرشد

شكرا للمرور العطر

دمت بحفظ الرحمن

 سعد العقيدي
 11:38 PM
 17.07.11
نكمل معكم



المهام الأخرى للمترجمين

اغتصاب الأسرى







الجنرال تاجوبا الذي حقق في انتهاكات أبي غريب والسجون الأمريكية الأخرى في العراق ذكر في تقريره الذي قدمه للحكومة الأمريكية عام 2004 موضحا المهام (الأخرى) للمترجمين فماذا سيقولون اليوم؟


الخبر


نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية هذا اليوم أن صور انتهاكات السجون الأمريكية في العراق التي رفض أوباما نشرها بعد أن وعد بذلك تتضمن مشاهد اغتصاب وانتهاكات جنسية والصور تضمنها تقرير الجنرال الأمريكي انطونيو تاجوبا الذي حقق بفضيحة أبي غريب في 2004 وصرح الجنرال تاجوبا الذي تقاعد عام 2007 لصحيفة ديلي تلغراف حول هذا الموضوع بما يلي

(هذه الصور تبين تعذيبا وانتهاكات واغتصاب وكل أشكال قلة الأدب)

وقد وصف إحدى الصور بأنها تبين جنديا أمريكيا يغتصب أسيرة عراقية وصورة أخرى تصور مترجما يغتصب طفلا أسيرا وصور تبين انتهاكات جنسية باستخدام أدواة مثل العصي والأسلاك والأنابيب الفسفورية وغيرها وقال إن الصور تروي 400 حالة انتهاك واغتصاب وتعذيب في سجن أبي غريب و6 سجون أخرى مابين الأعوام 2003 و 2005

وتذكر الصحيفة انه من بين الشهادات في التقرير شهادة على لسان أسير اسمه قاسم مهدي وقد نشرت الشهادة عملا بقانون حرية الاطلاع الأمريكي

يقول الشاهد

رأيت (اسم المترجم) يغتصب ولدا عمره حوالي 15 إلى 18 سنة كان الولد يتوجع بشدة وقد غطى الجنود كل الأبواب بقطع قماش ثم حين سمعت الصراخ تسلقت الباب لأنها لم تكن مغطاة من الأعلى ورأيت (اسم المترجم) يرتدي الزي العسكري ويضع (..) في (...) الولد العراقي وكانت جندية أمريكية تلتقط الصور

كان المترجم مصري الأصل (إذا كان عنده أصل) ولكن لا يهمه (أصله وفصله) فهذا يعني أن للمترجمين مهاما أخرى هي استخدامهم من قبل الاحتلال مثل مخلب قط لتعذيب بني جلدتهم يعني أن الأسياد يطلقونهم مثل الكلاب!!

ومن رأي تاجوبا عدم نشر هذه الصور لأنها لن تنفع سوى في تعريض حياة الجنود إلى الخطر واصفا إياهم بأنهم (حماة أمريكا) كما تعرض الجنود البريطانيين إلى الخطر وهم يقومون الآن بعمل (عظيم) في بناء الأمن في أفغانستان!!

مصدر الخبر في التلغراف:

http://www.telegraph.co.uk/news/worl...show-rape.html


انتظروا باقي الموضوع


ابقوا معنا


 سعد العقيدي
 11:32 PM
 22.07.11
نكمل وإياكم الموضوع



الحقيقة المروعة



الحقيقة التي تترسخ كل يوم هي أن كل مجرم في حق العراق . كل قاتل وكل كذاب ينال في النهاية مكافأته ليس بالملايين وإنما بلايين الدولارات


لماذا نقول لأطفالنا أن الشر نهايته مظلمة ؟

وأن الخير لابد أن ينتصر؟

لماذا نكذب عليهم؟



الجنرال الأمريكي باري مكافري الذي دفن مئات الجنود والأسرى العراقيين المنسحبين من الكويت والمستسلمين في نهاية حرب 1991 بعد وقف إطلاق النار في 3 مقابر جماعية حول الرميلة وما بعدها وكان سيمور هيرش الكاتب الأمريكي المعروف قد فضح هذه الجرائم نفس المقابر التي ينسبها الكذابون الصغار إلى صدام حسين


حسنا خذوا هذه المفاجأة! إنه هو نفسه الذي فاز عام 2007 بعقد من وزارة الدفاع الأمريكية بمبلغ 4.6 بليون دولار لمدة 5 سنوات لتزويد الجيش الأمريكي بالمترجمين إنه يحب التعامل مع البشر العراقيين: يمتص دماءهم أو عرقهم.، وفي كلا الحالتين يغيّبهم عن أهلهم ووطنهم


وليس هذه كل المفاجأة فما خفي كان أعظم


لقد تقاعد من الجيش بعد تلك الجريمة واشتغل في حكومة كلنتون في قسم مكافحة المخدرات (1996 – 2001) وأبدى صلابة وتشددا حتى سمي "قيصر المخدرات" ولكن بعض المحللين يتهمه بالانهماك بتجارة المخدرات لتمويل فرق موت في كولومبيا وفي عام 2000 وافق الكونغرس على طلبه بتمويل مكافحة المخدرات في كولومبيا بمبلغ 1.7 بليون دولار

تذكروا (كولومبيا) لأن الخيوط سوف تجتمع مرة أخرى


عام 2005 انتخب مكافري عضوا في مجلس إدارة شركة داينكورب العالمية هنا تجتمع خيوط داينكورب مع كولومبيا


في أعوام عمله في إدارة المخدرات استعانت الحكومة الأمريكية بشركة داينكورب لمكافحة زراعة المخدرات في كولومبيا بحجة أن المخدرات تدخل للولايات المتحدة منها وكانت هذه ما عرفت بحرب المخدرات ولكن السبب الحقيقي كان كما يبدو هو مكافحة المقاومة في كولومبيا فقد كانت الحكومة هناك عميلة للإدارة الأمريكية وبذريعة حرب المخدرات مثل (حرب الإرهاب) هنا


وللوقوف بعيدا عن الشاشة رأت الإدارة الأمريكية أن تستعين بشركة مرتزقة لها طائرات وطيارون من اجل رش المزروعات للقضاء عليها في الأراضي الكولومبية (هذا هو المبرر المعلن) لاحظ المراقبون أن عددا من موظفي الشركة اعتقل من قبل حكومة كولومبيا بتهمة تهريب الهيروين والأفيون على متن الطائرات التي كان له حصانة من التفتيش وقد امسك متلبسا حوالي 11 واحد في حوادث متفاوتة ولكن ما أثار الاستغراب أن حكومة كولومبيا أفرجت عنهم وأدلة إدانتهم اختفت في كل الحالات مع أنها لو أمسكت حمارا يحمل بدرهم مخدرات لاعتقلته لسنوات كانت الشركة (بمباركة أمريكية كولومبية) ضالعة في قتل واستهداف المقاومة


قبلها في البوسنة أرسلت الإدارة الأمريكية نفس الشركة ضمن قوات حفظ السلام فاشتركت في تجارة الرقيق الأبيض أي خطف فتيات حتى من عمر 12 سنة من اجل إجبارهن على الدعارة في قواعد قوات الناتو وقوات الأمم المتحدة وجهت هذا الاتهام إلى الشركة مادلين ريس المفوضة العليا للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في البوسنة ولكن في كل الاتهامات طلعت الشركة مثل الشعرة من العجين لها حصانة عجيبة وظهر قوي جدا


في عام 2003 يبعث البنتاغون الشركة ذاتها إلى العراق لأي غرض ؟ تدريب الشرطة والتحقيق في السجون وإقامة نظام قضائي!!

هل سمعتم عن تسليم القط مفتاح الكرار؟ هل سمعتم عن فضيحة أبي غريب؟


حسنا كانت الشركة ضالعة فيها عن طريق المحققين المرتزقة التي زودت إدارة السجن بهم وهي ذاتها كانت مسؤولة عن إدارة السجن كما في العقد الذي منح لها من البنتاغون


في 11/3/ 2005 وجهت عضو الكونغرس سينثيا ماكيني إلى رامسفيلد والجنرال مايرز سؤالا غاضبا حول سبب استمرار تجديد عقد شركة متورطة في التجارة لأغراض الجنس بالنساء والأطفال من تيمور الشرقية والبلقان بقولها :


(السيد الوزير لقد استمعت للرئيس بوش يلقي خطابا مؤثرا جدا في الأمم المتحدة في أيلول 2003 يتحدث فيه عن كارثة تجارة الرقيق ودعا الرئيس لعقاب المتورطين في هذه التجارة المريعة ولكن في نفس لحظة إلقاء خطابه كان أمر شركة داينكورب قد افتضح لتورطها في شراء وبيع نساء وأطفال ومع ذلك كانت داينكورب تتعاقد مع البنتاغون لحقن الأطفال بأمصال الجدري والأنثراكس وهي تعمل على إنتاج مصل وبائي من خلال برنامج الأمصال

سيدي الوزير هل من سياسة الحكومة مكافأة الشركات التي تتاجر بالنساء والبنات الصغيرات؟)



وأمام هجومها تلعثم رامسفيلد وأنكر وقال ليس لديه علم وسوف يرى وتم تجاهل القضية وأرجو فقط أن تتخيلوا عدد النساء والأطفال العراقيين الذين يمكن أن تكون داينكورب قد تاجرت بهم منذ 2003 خاصة وأنها مسؤولة عن (الشرطة والسجون والقضاء) أي أن القانون أو (اللا قانون) كله في يدها ومع حصانة منحها إياها بريمر ولا من شاف ولا من دري


الآن بعد أن أدركتم وضع الجنرال ووضع الشركة .. مازال هناك المزيد حتى نجمع كل الخيوط في كرة واحدة يدحرجها الفساد والجشع


الشركة الشريفة العفيفة هذه يرأسها جنرال متقاعد تعرفونه اسمه انطوني زيني كان هو الذي نفذ عملية ثعلب الصحراء في 1998


الآن عندنا في هذه الشركة جنرالان بأربعة نجوم وكل منهما يزين صدره الأوسمة وفيها يا أعزائي 3 مدراء آخرين تذكروا أسماءهم جيدا لأنها ستكرر في مناسبات أخرى


رمزي مسلّم

ريتشارد هولي

روبرت ماكيون



الآن هذه الشركة داينكورب اتحدت مع شركة أخرى اسمها ماكنيل تيكنولوجيز وهي تختص بالاتصالات واللغات والأمن وما إلى ذلك ويا للعجب نفس هذه الشركة فيها أيضا في مجلس إدارتها


ماكافري وزيني ومسلم وهولي وماكيون


بعد ذلك يتضح أن الشركتين تتبعان شركة أم تأسست في 1992 (بعد تقاعد الجنرال مكافري من الجيش) هي شركة فاريتاس كابيتال Veritas Capital وهي شركة استثمارات في الدفاع والطيران والأمن من في مجلس إدارتها ؟ لا حاجة لأن أقول لكم:

الجنرال مكافري : جنرال متقاعد

الجنرال زيني : جنرال متقاعد

الجنرال هولي : جنرال متقاعد في القوة الجوية


وآخرون لا تعرفونهم ولكن في فريق العمل تجدون بقية الأصدقاء:

روبرت ماكيون ، ورمزي مسلم


طيب ماذا حصل وأين رباط الكلام ؟


الشركتان المتفرعتان داينكورب وماكنيل تزوجتا على البركة وأنجبتا عام 2006 شركة صغيرة

اسمها Global Linguist Solutions


من مديرها؟

نفس المجرم الملطخة يده بدماء 350 أسير عراقي وبجرائم أبي غريب وخطف النساء والأطفال وبيعهن الجنرال باري مكافري هذه الشركة تتولى منذ 2007 توفير المترجمين والجواسيس والعاهرات للجيش الأمريكي


ولكن كان في الغابة العراقية شركة أخرى هي التي تتولى هذه الأمور هي شركة L3 التي كانت تحتكر تقريبا مسألة اللغة والمترجمين بعقد قيمته 4.6 بليون دولار تعطي منه 2 بليون دولار لمقاول من الباطن هي شركة Titan فماذا حدث؟


تعالوا نسمع قصة إزاحة هذه الشركة وإحلال شركة الجنرالات (حيث لا يجب أن يطلع جنرالات 1991 من المولد بلا حمص؟) ألم تكن حرب تدمير العراق تلك ثم الحصار وثعلب الصحراء وضبع البوادي مقدمات تعب فيها كل تلك الجنرالات تمهيدا ليوم الغزو؟


في شهر كانون الأول عام 2006 قررت وزارة الدفاع الأمريكية التخلص من شركة L3 وان تمنح العقد لشركة جديدة اسمها جلوبال GLS التي ذكرناها سابقا والتي تأسست خصيصا لتتنافس على هذا العقد (لاحظوا أن الجنرال مكافري التحق مديرا لدينكورب في 2005)


اشتكت شركة L3 لسرقة عقدها أمام مكتب المحاسبة الحكومية في واشنطن والذي حكم لصالح الشركة لأن الشركة الجديدة ليس لديها خبرة طلب الجيش من مكتب المحاسبة أن يعيد النظر فلم يوافق وظلت المسألة متعطلة حتى 7 كانون الأول 2007 حيث سلمت وزارة الدفاع العقد للشركة الجديدة لمدة خمس سنوات وبالمبلغ ذاته (4.6) بليون دولار رغم أنف مكتب المحاسبة كيف حدث هذا ؟ لا أحد يعرف


يتساءل احد الكتاب في موقع www.michaelerard.com

(أريد أن أعرف شيئين أولهما : لماذا هذه الأموال الفاحشة وكيف تكون خدمات اللغة بهذا الغلاء؟ ثانيهما : تعودنا أن نسمع أن هناك نقصا في خبراء اللغة وهذا ليس صحيحا فالحكومة لديها كل ما تحتاجه من الخبراء إن هذا جانب من علاقة اللغة بالأمن القومي لم يعلن قط)


حسنا .. بعد أن استولت شركة جلوبال على سوق العمالة نشرت هذا الإعلان في القواعد الأمريكية في العراق باللغة العربية

{{بسم الله الرحمن الرحيم

م / إعلان

إلى كافة المترجمين العاملين مع القوات العسكرية الأمريكية

إذا كنت تعمل حالياً كمترجم في القوات العسكرية الأمريكية في العراق وتم إبلاغك أنه من المحتمل أنك ستفقد وظيفتك فنرجو منك أن لا تقلق بشأن فقدانك لوظيفتك في الوقت الحاضر

هناك شركة جديدة اسمها GLS) Global Linguist Solutions) قد حصلت مؤخراً على العقد الخاص بتزويد الجيش الأمريكي بالخبراء والمترجمين

نرجو منكم البقاء في وظائفكم الحالية ولا تتركوها شركة GLS ستقوم بالاتصال بكم خلال فترة قصيرة

استمروا في التركيز على المهمة التي أنتم بصددها وانتظروا اتصال GLS التفاصيل الخاصة بكيفية استلام شركة GLS لمهامها الجديدة ستصلكم قريباً

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقعنا على الإنترنت

نتمنى لكم ولعائلاتكم البركة وكل عام وأنتم بخير}}



حلوة حركة "بسم الله الرحمن الرحيم" بعد أن توضئوا بدم أولادنا وحلوة حكاية "البركة" التي يغرفونها من لحم بناتنا وأحلى منها: كل عام وانتم بخير للمغفلين الذين مازالوا ينتظرون الخير على أيدي القتلة




جنرال باري مكافري

قد يعجبكم شكل الجنرال لابسا نياشينه رافعا رأسه بشموخ ووراءه العلم الأمريكي علم الأمة العظيمة كما يعتقد بعض المساكين وإذا الحقيقة أن هذا الجنرال مجرد قرصان يلهث وراء الكنز يدمر وطنا ثم يتقاعد ويشكل شركة ارتزاق ويهرول إلى ذلك الوطن ليبحث بين أنقاضه عن الغنائم



انتظروا .. لترو كيف يتم اصطياد المترجمين وغيرهم من العملاء


ابقوا معنا


Up