قصة الشيخ الفارس (جديع بن منديل) حين طلّق زوجته الشاعرة (مويضي الدهلاوية)
حين تغزلت به شعراً ..!!!!
الشيخ الفارس جديع بن منديل بن هذال راعي الحصان *
مشهور بغزواته الكثيرة وغاراته المتالية وكان يأخذ بالغزوة 7 شهور*
وكان الشيخ جديع متزوج الشاعرة مويضي الدهلوية العجميه *
وكانت هي تحبه وتتغزل به وتفتخر بكثر معاركة وإنتصاراته على الاعداء*
وبإحدى غزواته وصلتها البشائر وهي بالرس أن زوجها القائد الفذ قد أنتصر بمغزاه
فقالت هذه القصيدة تمدح زوجها وتتغزل به وتلمح بأبيات لطيفة بإشتياقها له حتى يكف من الغزو الكثير والمسرف. قالت :
ياراكب حيـل ابروسـه لجاجـه
امظريـات للمـسـاري والادلاج
لا روحن بالـدو كـن إنزعاجـه
سفنن حداها بالبحر بعض الامواج
سفن البحر سود بروسه فجاجـه
وارقابهن زعاج من يبس الامواج
تلفون شيـخٍ نـازلٍ بالعجاجـه
اجديع اللـي للمجاويـخ زعـاج
سلم على اللي راح للحول ماجه
وقله خويك ضايق الصدر واعلاج
وقل لابن وايل كان وده ايواجـه
القيض فات وبارق الوسم زعاج
حطيت لك ريش النعامه أولاجـه
والبطن لك يامدبس الخيل مسهاج
امي توصينـي عـن الانزلاجـه
وقلبي اليا جاء طاري البدو ينفاج
أمي تقـول أن التمنـي سماجـه
وأقول أنا بعض التمني به أفـراج
وبعد ذلك رد الشيخ جديع بن هذال على قصيدة مويضي الدهلوية العجمية السابقة بقصيدة وطلقها لسبب أنها تغزلت به . وان قصيدها أصبح يحكي به كل الرجال وهذي هي القصيدة :
يا راكـب حيـل ٍ الـى لجلجنـي
عوص لهن مع نازح البيد مرمال
الى مشن مديدهـن مـا يونـي
لكن حاديهن مـع الـدو خيـال
مدن من الانجاج حيـن انهلنـي
والظهر عند صخيف اللون مقيال
والعصر عند صويحبـي بركنـي
أبو ثمـان كنهـن در الاجهـال
لاجيت موضي يامنـاي ومظنـي
وصل سلامي لبنت ماضين الافعال
وقله تراها طالـق الحبـل منـي
اللي قصيده يلعبـه كـل رجـال
نرى في البيت الاخير أن الشيخ جديع بن هذال طلقها على أمر لايستحق أن تجازي به كالطلاق ، ومن هنا يتبين للقاريء شخصية جديع القوية والعصبية في نفس الوقت ويتسرع في إتخاذ
القرار* . فبعد هذه القصيدة ردت عليه مويضي الدهلاوية العجمية بقولها :
حي الجواب وحي منهو جوابـه
ياشيخ يا مكدي غثيثين الاجناب
يا شيخ والله ما مشيت بمعابـه
ولا خايلت عيني على كل نصاب
وأن كان قولي فيك كلن حكابـه
عرضي نزيه ولا حكى فيه هزاب
ارجيك رجوى البادية للسحابـه
وجازيتني في كلمة ٍ مالها أسباب
هذا النصيب وما بغى الرب جابه
لاصك باب العبد لله ميـة بـاب
ثم رجع الشيخ جديع بن هذال وتندم وأراد أن يردها زوجة له الا أنها رفضت ذلك وقالت :
جديـع يومنـه بغانـي بغيتـه
ما طمحوني عنه كثر العشاشيق
واليوم يومنـه رمانـي رميتـه
رمية وضيحيٍ رمـوه التفاقيـق
جديع أنا حرمت مسكـان بيتـه
الا مغيب الشمس يرجع لتشريق
ولا أن صوت الحي يوحيه ميتـه
أو ينبلع سم الحيايا على الريـق
عسى يجيني شيخ يسمع بصيتـه
سنافي يعطي من طوال السماحيق
وبعد طلاقها وبعد البيت الاخير خصوصا، سمع الشيخ مجلاد بن فوزان بها وبآخر بيت قالته في قصيدتها وتزوجها