طـيـــر مــنـــدو ( مندا )
تحتفظ الأمم والشعوب بتراث متداول بالأمثال والقصص ومن هذه الأمثال ( طير مندو ) هي عبارة عن حكمة يتداولها أهلنا وشيباننا من الرعيل الأول . في العراق وسوريا .
ويقال هذا المثل عن الأبناء الذين ليس فيهم خير لأهاليهم وقصة هذا الطير * هي إن مندو هذا وجد طائرا فقام بأخذه إلى بيته ومعالجته وبعد فترة عاد هذا الطير للطيران وكان كل ماخرج من البيت يعود حاملا الأفاعي و العقارب ويرميها في بيت مندو .
وبذلك أصبح مضربا للمثل لمن ترجو منه الخير فلا يأتيك الا بالشر
وهناك أيظا قصة لمثل يتراوده أبناء الجزيرة العربية مشابهة لقصة ( طير مندو ) وهي قصة طير ( إبن برمان ) وإبن برمان هذا رجل من البادية كان يملك صقرا وكان يخرج به للصيد وفي ذات يوم لم يجد الصقر مايصطاده فأنقض على ثعبان طويل فحمله بمخالبه ولما وصل لصاحبه إبن برمان الذي كان ينتظره القى عليه بالثعبان فنهشه ومات !! .
المثلان متشابهان ويتداولهما أبناء البادية في الجزيرة العربية والجزيرة السورية الفراتية ونحن هنا يهمنا الحكمة والمثل وليس المكان أو الزمان .
ومشكلتنا نحن أبناء قبيلة العقيدات ( بطيور مندو ) التى تحمل ( الثعابين والأفاعي والعقارب بألوانها ) وترميها علينا وتخلق لنا المشاكل التى نحن في غنى عنها فهؤلاء لم نرى منهم خيرا ولايريدون لنا ( إلا ) الشر لحاجات وغايات في انفسهم فإن كان ( طير مندو ) رمى بالثعبان على صاحبه بدون قصد فطيورنا تنفث سمومها بقصد وترمى الثعابين والعقارب علينا بقصد وهي تدرك ماتفعل .
ومن يرصد تحركاتهم وتصرفاتهم وطيرانهم يعرف بأنهم سبب مشاكل وبلاوي العقيدات وعباد الله
إخواني :
المراقب منكم والمتتبع للشبكة العنكبوتية وماينشر عليها من تاريخ ونسب قبيلة العقيدات والمتابع لما يجري ولما جرى خلال الفترة الماضية يكتشف ويرى بأم عينيه التجاذب والتضارب الذي أدى إلى فضح دكاكين العهر والفجور التى ظهرت على شبكة الأنترنت في العام الماضي والتى أسماها البعض ( إنفلونزا مواقع العقيدات ) والتى وللأسف حملت اسم ( قبيلة العقيدات ) – نعم لقد بانت حقيقـتهم وبان دجلهم وكذبهم وتزويرهم نعم تزويرهم أو محاولاتهم تزوير تاريخ القبيلة والطعن بنسب عشائر العقيدات .
نعم لقد حاولوا تزوير تاريخ ونسب القبيلة – ولكنهم ماإستطاعوا إلى ذلك سبيلا
وقد توشحت تلك الأوكار بالذل والعار والزور .. وعري القائمين عليها حتى من ورقة التوت التى كانت تستر عوراتهم .. والمتتبع لهذه الأوكار من المخدوعين بها سابقا قد رأى بأم عينيه كذب ودجل وسطحية وجهل وأمية هؤلاء وعلى رأسهم ( كبيرهم الذي علمهم السحر ) .
ذلك الدخيل على الشبكة الذي أسمى نفسه ( أبوطلال ) وحرف بأسم الموقع الرسمي للقبيلة وأضاف له بعض الأحرف وأصبح منتحلا لأسم موقعنا وسرق كنيتي التي عرفت بها وهي ( ابوطلال ) .
والذي كان يتفاخر حتى فترة قصيرة بما كان يسرقه من مواضيعنا وحقوقنا التى أصبحت مستباحة من قبله ومن قبل كل الأوكار التى ظهرت في الفترة الأخيرة والتى أصبحت كالطفيليات تعتاش على ماتسرقه من موقعنا من مواضيع وصور رغم إن كل مرتاد للشبكة يعلم بأن هذه المواضيع وماتحتويه من صور شخصية هي ملك لموقع قبيلة العقيدات الرسمي .
وقد علم الكثير ين ... وسيعلم البقية .. أي زور وكذب ودجل يمتهنه هؤلاء اللصوص القابعون خلف أسماء وهمية وألقاب ماأنزل الله بها من سلطان فبئسا لهم من أدعياء ولصوص ومزورين وبئسا لكل أفاكا معتدي أثيم ... وصدق رب العزة والجلال حين قال ( ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين ) .
هذا فيما يخص الجزء المتعلق بالشبكة – والطفيليات والأوكار التى ظهرت بالفترة الأخيرة والتى يشرف عليها بعض المتسكعين على الشبكة من الأطفال .
أما بخصوص المتأمرين على القبيلة من الداخل من المحسوبين على القبيلة من بعض الأسماء اللامعة في المنطقة والتى وللأسف محسوبة علىنا كزعامات ورموز من قبيلة العقيدات .
إن هؤلاء المرتزقة والمرضى ( المحسوبين أفكا ) على القبيلة والذين يتأمرون على القبيلة من الداخل ويحاربونها بسيوف الأخرين لا لسبب إلا لأمراض نفسية ونقص بشخصياتهم يعانون منه .
إخواني :
مخطأ .. من يعتقد إن المشاكل المتتالية التى تتوالى على أبناء قبيلة العقيدات من حين لأخر هي نتيجة تصرفات فردية .. أو ( عبث فردي ) ..... لا .... فكل شئ مخطط له وهناك إستراتيجية ينتهجها البعض تحمل عنوان
فرق تسد .
وهناك من يشمت بنا ويفرح لتفرقنا وتشتتنا .. بل ويسعى إليه لخلق التفرقة في المجتمع العقيدي لأن تفرقنا هو قوة لهم وترسيخ لوجودهم ولزعامتهم الوهمية .
إخواني :
نحن مستهدفون وللأسف فإن إستهدافنا ليس من عدو يتربص بنا .. بل من الداخل (
من لحمنا ودمنا ) ويجب على العقلاء والمثقفين من أبناء قبيلة العقيدات أن يعو ذلك ... فطيور مندو .. تتفنن في صنع المشكلات وخلق الفتن .
إخواني :
إن الكذب والخداع متلازمان بعضهما لبعض ومع كل هذا السلوك الخاطئ نتعجب من أن يصل الأنحراف السلوكي بقوم من الناس أوالشعوب إلى ( الحد الذي يخدعون فيه أنفسهم ) .
وبالمعنى العامي ( يكذب الأنسان حتى يصدق نفسه !! ) .. وفي هذه الحالة يكون هذا الخداع دليل على إنحطاط سلوكي وخلقي وحضاري وفكري ودليل على عدم وجود الوازع الديني الصحيح أو الضمير الحي ....
إخواني
أقول لكم ... إحذروا .. إحذروا ... طيور مندو ... فخطرها متوقع في أية لحظة وفي أي مكان وأي زمان وسترمى علينا الثعابين والعقارب وكافة أنواع السموم .. إذا لم نقف لها بالمرصاد .. ويجب أن نعلم بأن أشكالها متعددة وهي ليست من نوع واحد فقط !! .
ودورنا نحن المثقفين والعقلاء من أبناء قبيلة العقيدات .. أن نقف بوجه هؤلاء دفاعا عن الأنسان الجاهل .. الصمت العاجز .. الأنسان قليل الحيلة .. المشغول بقوت يومه .. والذي لايعلم مايدور حوله من مؤامرات ومكائد .
وأختم بقول المقنع الكندي :
وإن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا ( 1 )
أراهم لنصري بطاء وإن هم دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وإن هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
أخوكم
سالم العبدالله الدميمي العقيدي
18 / 09 / 2010