بجرة قلم من سيدهم المالكي وبعبارة (موافق وعلى بركة الله) وزير الكهرباء ووكيله رعد الحارس والشاه بندر وطارق نجم يتقاضون (200) مليون دولار كعموله من شركة الخرافي للاعمال الكهربائيه
منظمة الرصد والمعلومات الوطنية
قبل الدخول في تفاصيل الصفقة لابد من اعطاء فكرة للمواطن العراقي عن الشركة الكويتية التي وقعت العقد
الشركة عائدة الى الخرافي ومديرها (حسن فران) وهو لبناني تربطه علاقة قويه جدا مع عزت الشا بندر
الشركة الكويتية شركة امريكانا للاعمال الميكانيكية والكهربائية التي يملكها 80% عائلة الخرافي
وهذه الشركة لم تنصب محطة كهرباء لا في الكويت ولا خارج الكويت
وقد اخذت نصب وحدتي (تورباين) في محطة جنوب العراق عام 2004 وفشلت في التنفيذ
قدمت على مناقصة تجهيز ونصب محطة كهرباء في دولة الكويت قبل سنتين وتعاقدت على شراء 20 تورباين من شركة GE ولكن الحكومة الكويتية اوقفت العقد مع الشركة بسبب عدم خبرتها السابقة بنصب هكذا مشاريع
قبل اكثر من سنة ونصف تحاول هذه الشركة بيع وحدات بسعر اقل من سعر الشركة المصنعة لم تفلح بالرغم من وجود شحة في الطاقة الكهربائية في كل من الكويت وبعض دول الخليج علما بان هناك مذكرة داخلية صادرة من مجلس ادارة الشركة الكويتية تخول مديرها ببيع الوحدات بسعر 20 % اقل من سعر الشركة المصنعة وذلك للتخلص من الوحدات ومن اجور الخزن والفوائد المصرفية المتراكمة :
اولا :- تقدمت الشركة الفاشلة بمقترح تجهيز وحدات توليد تورباين سعة 123mw تعمل على الغاز مصنعة من شركة GE وبعدد ( 10 ) وحدات خلال زيارة المرزوق لبغداد ولقاءه رئيس الوزراء
ثانيا :- طلب وزير الكهرباء ان يكون العرض متضمن تجهيز وحدات التوليد + معدات ملحقة تكميلية مع النصب والتشغيل في المواقع التاليه : -
النجف – الدورة - محطة السماوة - محطة القادسية
- تقدمت الشركة الكويتية بعرض اولي سعر 1300$ للكيلو واط الواحد وافق كل من الوزير ووكيله رعد الحارس واعترض على السعر المقدم السيد وكيل الوزير سلام القزاز باعتباره سعر مرتفع جدا
تقدمت الشركة الكويتية بعرض ثاني بسعر 1190 $ للكيلو واط الواحد وطرحت في العرض الثاني الفقرات التالية :
- النقل داخل العراق والذي يمثل 5% من القيمة الكلية
- تامين داخل العراق ويمثل 7% من القيمة الكلية
- الغاء كافة الاعمال المدنية التي تمثل 18%
- تحوير وحدات التوليد لكي تعمل Heavy Fuel بدلا من GAS- Diesel والتي تمثل 18 % من القيمة الكلية ما ورد في عطاء الشركة الكويتية اي ان الزيادة حصلت على العرض الاول ما تعادل 47 % اي يصبح السعر الجديد 1749$ للكيلو واط الواحد وبحساب بسيط تكون الزيادة بالاسعار ما بين الموافق عليه من قبل وزارة الكهرباء لصالح الشركة الكويتية والاسعار المقدمة للوزارة ما يزيد على (مليار) دولار للوحدات العشر الموقع عليها وكما يلي :
● عدد الوحدات مضروبا بسعر الوحدة الواحدة مضروبا بالسعر للكيلو واط الواحد
● 10 مضروبة 123 مضروبة 1749 = 2.151.270.000.000 $ المبلغ الاجمالي التقريبي المقدم من قبل الشركة الكويتية
● 10 مضروبة 123 مضروبة 850 = 1.045.500.000.000 $ المبلغ الاجمالي التقريبي السائد في السوق
الاشخاص الذي مهدوا للعقد
حسن فران وحسن حجيج لبنانيين احدهما مدير شركة امريكانا في الكويت والعائدة للخرافي وهما المنسقين ما بين الخرافي وعزت الشابندر وله حصة الاسد في العمولات الواجب استلامها من الكويت وتم التنسيق كما يلي :
حقق لقاء ما بين نوري المالكي رئيس الوزراء ومرزوق الخرافي خلال زيارة المالكي الى دولة الامارات وقام كل من الشخصيين اللبنانيين بالترتيب على اللقاء مع عزت الشابندر لتمرير هذا العقد وعند اللقاء تم تحديد موعد زيارة المرزوق لبغداد والمنسق داخل مكتب رئيس الوزراء طارق نجم
الموضوع تم الموافقة عليه من قبل وزير الكهرباء والوكيل الاقدم رعد الحارس واعترض الوكيل سلام القزاز على الاسعار وعلى العقد برمته
مع العرض هناك شركات اجنبية عالمية من كوريا وامريكا وغيرها قدمت عروض وباسعار اقل وفترة بناء المحطة اقل من الشركة الكويتية ولكن وزير الكهرباء ووكيله اصروا على الاستمرار في العقد مع الشركة الكويتية رغم علمهم ان هذه الشركة ليس لديها الخبرة وفشلت سابقا في نصب محطة وقدمت اسعار مرتفعة وبسبب عدم كفاءة الشركة هم من عرضوا على الكويتين اسماء شركات عراقية لتنفيذ العقد كمقاولين ثانويين
وحدد موعد لقاء الشركات العراقية في اربيل بتاريخ 21 /11 لتوزيع الاعمال على الشركات والعجيب الغريب ان وزارة الكهرباء لم تمرر العقد الى دائرة المشاريع الكهربائية وهي المسؤولة عن احالة مثل هذه المشاريع
كيف تمت صفقة استلام العمولة البالغة 200 مليون دولار
بعد توقيع العقد المشبوه ما بين الخرافي ووزير الكهرباء تم توقيع اتفاقية العمولة حيث ذهب الشابندر ومعه شخص من وزارة الكهرباء وشخص من رئاسة الوزراء وتم تحقيق اللقاء في لبنان
حمل الشابندر نسخة من هامش رئيس الوزراء على احالة المشروع للشركة الكويتية والتي كانت كما يلي (موافق وعلى بركة الله) ارسلت نسخة من الكتاب الذي به موافقة رئيس الوزراء الى الكويت وعلى موجبها تم استلام العمولة في بيروت
والاسئله المطروحة امام الشعب العراقي الذي تسرق ثرواته من قبل رئيس الحكومة ووزراءه والحيتان المحيطة به وأي سرقة .. سرقة من عقود الكهرباء الغائبة عن بيوت العراقيين في (العراق الجديد)
1- لماذا ترغب الوزارة بالاحاله الى الخرافي من دون العودة الى السعر السائد والسعر العالمي المعروض على الوزارة بالرغم من علم الوزارة ان الشركة لم تنفذ اي مشروع نصب محطة توليد كهربائية سابقا لا في الكويت ولا في غير الكويت ؟
2- لماذا يرشح وزير الكهرباء شركات عراقية للقيام بعمل النصب والتشغيل كمقاول ثانوي لدى الشركة الكويتية ؟ ويعلم جيدا ان الشركة الكويتية قد وقعت عام 2004 عقد مع شركة GE لاضافة وحدات توليد في محطة جنوب بغداد وفشلت بالتنفيذ وتركت العراق ؟ وكان الاجدر شراء الوحدات من الكويت والوزارة تقوم بطرح مناقصة نصب وتشغيل للحفاظ على اموال الشعب
3- حجة الوزير بالتعاقد بهذا المبلغ العالي بان المعدات جاهزة للشحن وهو يعلم جيدا ان وصول الوحدات لا يعني شيء بدون نصب المعدات والتي تأخذ فترة زمنية من 24 – 18 شهر
4- لماذا وافقت الوزارة على شراء المحولة بسعر 6 مليون دولار وحسب ما جاء بعرض الشركة الكويتية في حين ان السعر العالمي لايزيد عن 2 مليون
5- لماذا وافقت الوزارة على شراء وحدات الشبكة بسعر 6 مليون دولار وحسب ما جاء بعرض الشركة الكويتية في حين ان السعر العالمي لايزيد على 2 مليون دولار علما ان الوزارة على علم بالسعر العالمي
6- لماذا وافقت الوزارة على بند في عقد الشركة الكويتية وبمبلغ 86 مليون دولار تحت عنوان الادارة وهي تعلم جيدا بان الشركة الكويتية لا ترغب بالعمل المباشر في العراق وهي التي رشحت لها الشركات العراقية للعمل كمقاول ثانوي
7- الاجابة على هذه التسائلات موجودة في حقيبة لـ 200 مليون دولار المقررة من قبل الشركة الكويتية كعمولة
والاجابة عند وزير الكهرباء الذي استلم حصته من الشركه الكويتية ومقدارها (5) مليون دولار
والاجابة عند وكيل وزارة الكهرباء وحصته (2) مليون والحصه الاكبر لجرة القلم
هكذا تسرق اموال الشعب وبهذه الطريقة تشترى القصور والفلل في بريطانيا ودبي والاردن والدنمارك
منظمة الرصد والمعلومات الوطنية
16 / كانون الثاني / 2011
هل نسي هؤلاء آخرتهم ومسؤليتهم أمام الله
ما ذنب الطالب الذي يسهر على فانوس نفطي ليتلمس كلمات كتابه
وما ذنب الطفل الذي يبكي خوفاً من ظلمة الليل بلا كهرباء
وما ذنب المريض الذي فقد حياته بسبب عدم وجود كهرباء تشغل أجهزة إنعاشه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب الصالح الحمد:
والله عجبا لهؤلاء الفاسدين *اخزاهم الله واعمى ابصارهم يستخدمون لفظ الجلالة ولا يردعهم عن السرقة (موافق على بركة الله)
حلوه فهوامين عام حزب الدعوة (عفوا الدعارة) حل في ماله وولده الخراب والدمار اي بركة هذه يرجوا!!!!
لكن من شابه مرجعه الاكبر ماظلم (فهم عبدة الدولار واسياد دولة الدولار)