السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
انتم تعلمون ان العقيدات وبعض القبائل الاخرى في دير الزور شاركت في الثورات التي قامت ضد الاحتلال الفرنسي وغيرة وقد قدموا شهداء وكان لهم الفضل بعد الله في طرد المحتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن الاعلام يركز على فئة ويصورها امام المشاهد العربي بانهم هم الابطال ( والزكرتية) فمثلا مسلسل باب الحارة لم يكن به اي شخصيه ولو دور بسيط لاهل دير الزور او البادية السورية (انا اعلم ان المسلسل لم يكن يتحدث عن قصة حقيقة ولكن يعكس الصورة عن المجتع السوري ) والمشكلة ان وجها الحارة حلاق وخباز وصاحب قهوه وصاحب حمام مع احترامي لجيع الخلق ****والعمل ليس عيب مادام حلال ولكن اين الحقائق التاريخية ولماذا تمجد فئة وتهمش اخرى (الضرب لابو حمرة والصيت للرفاعي) وشكرا للجميع
إخواني أولا نحن في دير الزور أو في المنطقة الشرقية - لم نعد مهمشين الأن وقد إقتحم أبناء
قبيلة العقيدات تحديدا كافة المجالات حتى إننا وبكل فخر نقول بأننا وصلنا إلى القمر وكان إبن قبيلة العقيدات البار
رائد الفضاء السوري محمد فارس وهو من ابناء ( عشيرة البوحسن ) أول رائد فضاء سوري .
وهناك الكثير من المبدعين بكافة المجالات وبكافة أنحاء المعمورة
وهناك المثقفين والكتاب والأدباء الذين أخترقوا فضاء دير الزور ووصلوا للعالمية وقبيلة العقيدات أصبح لها إعلامها الخاص
على شبكة الأنترنت وفي الصحافة المحلية والعالمية وموقعنا مثال بسيط على ذلك .
أما عن أسباب تجاهل إعلامنا في سوريا لمنطقتنا - فهو يعود إلى أنانية بعض المتنفذين بالدولة من ابناء القبيلة من اصحاب المناصب
العليا في الحكومة - وبعض أعضاء مجلس الشعب - والذين يتنافسون بينهم من اجل الحصول على مكاسب أنية
وكل منهم يقول أنا فقط ومن خلفي الطوفان .
فتجدهم يجندون بعض التجار الذين إمتهنوا الكتابة في الفترة الأخيرة ويقومون برشوتهم وإعطائهم نصوص وقصص
خرافية ومفبركة ليمجدوهم بها وليجعلوا منهم ( أساطير ) ونسوا بأن الأساطير يصنعها البشر ويدمرها البشر
ونست هذه الشخصيات الكرتونية حجمها ومقاسها ولبست ثوبا غير ثوبها وصدقت بأنها اصبحت رموز .
وتريد أن تنفي كل الرموز الحقيقية والتاريخية للقبيلة - وكأنهم يريدون إختصار تاريخ القبيلة الذي عمره مئات السنين
بأشخاص زائلة مع زوال منصبها أو ماتملكه من مادة .
نعم أخي في حديث لي مع أحد الصحفين الشرفاء - حول إبتعاده عن الكتابة عن المنطقة قال لي والله إننا لانستطيع
أن نكتب شئ لأنه إذا كتبنا الحقيقة سنحارب وبشراسة - وإذا كتبنا مايريدونه فإننا سنخسر أنفسنا .
وإذا أردت مثال على كلامي فأنتظر نيسان القادم وعيد إستقلال سوريا وسوف ترى ( التجار ) الذين أمتهنوا الكتابة وجعلوا
من الكتاب سلعة يتم تعديلها وتجميلها لمن يدفع أكثر .
فمثال أحد ( التجار ) الذين إمتهنوا الكتابة في الفترة الأخيرة - زار احد القرى التى يسكنها ابناء العقيدات ونزل بضيافة وجه من وجوه
العشيرة التى تسكن هذه المنطقة - فأكرموه ( ب ..... ) وقالوا له أنت كتبت عنا بكتابك بأننا ليسوا عقيدات لماذا ؟
فرد عليهم مافي مشكلة في الطبعة القادمة ساأكتب إنكم عقيدات .
وهناك أيظا من تحدث معي عن هذا التاجر المدعي وقال لي هذا الرجل ( ديته جرة ريحة ) بالعامية .
بعنب ممكن تشتريه بزجاجة عطر فرنسية أو حتى صينية تقليد .
فاأنا مثلا قمت بكتابة كتاب في الفترة من ( 1989 الى 1997 ) وقد حصلت على موافقة وزير الأعلام والقيادة القطرية
ولكن لم يتم ختم النص الأصلي بختم موافقة الأعلام ( لمباشرة الطباعة ) إلا بعد ثلاث أشهر وكله بسبب بعض المتنفذين
الذين كانوا يساوموني على مابه من نصوص .
فكل منهم يريد حذف الصفحات التى تتحدث عن غيره وغير عائلته - ولم أستطع الحصول على هذا الختم إلا بعد عناء وعذاب
وقد قمت بطباعة ( 1500 نسخة ) منه ولكنني منعت من وضعه بالمكتبات بالمنطقة وقد شنت حملة عليه من قبل أبواق وأزلام
لهؤلاء المتنفذين - مما جعلني أقوم بتوزيعه مجانا على أبناء المنطقة كنوع من التحدي لهؤلاء وأبواقهم .
وكان أسم الكتاب ( مآثر ومفاخر عربية على ضفاف الفرات ) 1997
هذه هي العلة ياأبناء العم - العيب فينا ونحن من ندفع للأخرين ليتم تجاهلنا وحتى نهمش ونلغي الأخرين