السلام عليكم ورحمة الله
هذه قصة البيت الشهير ( لي بنت عم ماوطت درب الادناس ) احببت ان اطرحها لكم اتمنى ان تحوز على الاعجاب
وقد جرت هذه القصه على الشاعر سعد بن مشعل المطرفي البلوي وهي كالتالي :
في يوم من الايام كان سعد قد شك فى زوجتة بخيانتة بسبب اقوال كاذبة من نساء عشيرتة المهم انه تسرع وطلق زوجته وندم سعد على تسرعه بالطلاق وفي يوم من الايام وهو يتمشى في البريه مر على مكان كان قد نزله هو وزوجته
ولقى بهالمكان شي من شعرها وتذكر الرجل هذه المرأه الطيبه والعشره اللي كانت بينهم وقال هذه الابيات
اللتي لم ينسى ان يذكر بها شرف هذه المرأه حيث قال :
نوخت سمحه فوق مزموم الاطعاس
ارمي نظر عيني علـى قـد ظنـي
جيت المراح وشفت به مشعة الراس
وذكر على جروحي اللـي مضنـي
شفت الثلاث اللي على الدار جلاس
ابـا الخبـر منهـن ولا خبـرنـي
يا راكـب ثنتيـن يشـدن الاقـواس
من عند رمـان الحمـر درهمنـي
ما فوقها الا الكور والخرج بقيـاس
وسفايـف بيـن اربعـة يلعبـنـي
لي بنت عم ما وطت درب الادناس
يـوم ان خطـوات النسـا يدنسنـي
شتمتها يوم احسب الشتـم نومـاس
وطلتقتها يوم افخـت العقـل منـي
لو ينشكي حبه على طيـر قرنـاس
يضحي الضحا في ماقعه مستكنـي
ولو ينشكي حبه لعجلات الامـراس
تنفر عـن الحيـران مـا يرزمنـي
ولو ينشكي حبه على قب الافـراس
عيـن نهـار الكـون لا يطردنـي
والمراد ( بسمحه هي ناقته )
وبعد ما وصلت هذه الابيات لعمه ابو زوجته الاولى واسمه هليل بن عيظه المطرفي جاوبه بهذه الابيات :
اشكر لك إخيتارك لهذه القصيدة وارجوا أن تفهم العبرة منها ومن كل القصائد ذات الخلفية
الواقعية - واشكر لك تواجدك وإغنائك للمنتدى بالمواضيع الجيدة والهادفة
وتقبل مروري وأطيب تحياتي